بشاير الشيباني كاتبة وشاعرة كويتية تعبر عن هموم المجتمع
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تُعد بشاير الشيباني واحدة من أبرز الكاتبات والشاعرات الكويتيات، حيث تتميز بأسلوبها الأدبي المتميز وتعبيرها عن هموم المجتمع.
ولدت بشاير الشيباني في الكويت ونشأت في عائلة أدبية وإعلامية، حيث كان والدها الشاعر إسحاق الشيباني ووالدتها الإعلامية أمينة الشراح.
وبدأت علاقتها بالشعر منذ الصغر، حيث كانت تتلقى قصائد والدها في المدرسة من خلال الإذاعة المدرسية.
وأصدرت بشاير الشيباني ثلاثة أعمال أدبية بين الشعر والنصوص الأدبية، وتنوعت إصدارتها بين اللهجة البيضاء واللغة العربية الفصحى، وأول أعمالها كان كتاب بعنوان "كونشرتو غياب" وهو عبارة عن نصوص شعرية باللهجة البيضاء، وتلاه "حديث الغيم" وهو نصوص أدبية باللغة العربية الفصحى، ومؤخراً صدر لها كتاب بعنوان "أكتب لأن الكلمة هواء" وهو كتاب أدبي يجمع بين صفحاته مجموعة من النصوص الأدبية باللغة العربية الفصحى والتي تعبر عن بعض الحالات النفسية التي تعيشها الكاتبة.
تُشارك بشاير الشيباني في العديد من الأمسيات والأصبوحات الشعرية في الكويت ودول الخليج العربي، كما لديها قناة خاصة على موقع يوتيوب، وتبث خلالها مقاطع من أعمالها الأدبية والشعرية وتسجيلات لها منذ الصغر في المناسبات التي اعتادت إلقاء الشعر بها.
تُعبر بشاير الشيباني في أعمالها الأدبية عن هموم المجتمع الكويتي والعربي، حيث تتناول القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية. كما تتميز أعمالها بأسلوبها الأدبي المتميز وقدرتها على التعبير عن المشاعر الإنسانية بشكل عميق.
وتعليقًا على أعمالها الأدبية، قالت بشاير الشيباني: "أسعى من خلال أعمالي الأدبية إلى التعبير عن هموم المجتمع الكويتي والعربي، وإلى تسليط الضوء على القضايا المهمة التي تشغل بال الناس.
كما أسعى إلى تقديم أعمال أدبية تتميز بالأسلوب الأدبي المتميز وقدرتها على التعبير عن المشاعر الإنسانية بشكل عميق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاتبة
إقرأ أيضاً:
هيئة مغربية تعبر عن استنكارها لتداول أخبار بشأن عبور سفينة أسلحة إلى الكيان الصهيوني عبر ميناء طنجة المتوسط
في إطار ما تم تداوله مؤخرًا في بعض المنابر الإعلامية العالمية والوطنية حول عبور سفينة محملة بالأسلحة، يقال إنها مملوكة لشركة الشحن العالمية ميرسك وتحمل اسم Nexoe Maersk، عبر ميناء طنجة المتوسط في طريقها إلى ميناء حيفا المحتل، عبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بطنجة عن استنكارها الشديد لهذه الأنباء، داعيةً الجهات المعنية إلى تقديم توضيحات رسمية حول صحة هذه الأخبار.
وقالت المبادرة في بيان لها إنه في حال تأكدت صحة الأنباء المتداولة، ودخلت السفينة أو أي سفينة أخرى محملة بالأسلحة إلى الميناء، فإن ذلك يشكل تطبيعًا غير مقبول مع الكيان الصهيوني، ويعد بمثابة شراكة في الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف البيان: “نحن في المبادرة نطالب المسؤولين عن ميناء طنجة المتوسط وكافة السلطات المختصة بتوضيح حقيقة هذه الأخبار بشكل رسمي، إذ لا يمكن السكوت عن أي تعاون مع المحتل الصهيوني الذي يواصل عدوانه على الفلسطينيين”.
وفي سياق متصل، دعت المبادرة جميع سكان مدينة طنجة وكل الغيورين على القضية الفلسطينية إلى اليقظة والتفاعل مع أي تطورات متعلقة بهذه الفضيحة، مُؤكدة على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ورفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكدت المبادرة على ضرورة الوقوف ضد أي محاولات لتسهيل مرور الأسلحة التي تُستخدم ضد الفلسطينيين، محذرة من أن ذلك يُعد مشاركة غير مباشرة في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.