تُعد بشاير الشيباني واحدة من أبرز الكاتبات والشاعرات الكويتيات، حيث تتميز بأسلوبها الأدبي المتميز وتعبيرها عن هموم المجتمع.

ولدت بشاير الشيباني في الكويت ونشأت في عائلة أدبية وإعلامية، حيث كان والدها الشاعر إسحاق الشيباني ووالدتها الإعلامية أمينة الشراح.

وبدأت علاقتها بالشعر منذ الصغر، حيث كانت تتلقى قصائد والدها في المدرسة من خلال الإذاعة المدرسية.

وأصدرت بشاير الشيباني ثلاثة أعمال أدبية بين الشعر والنصوص الأدبية، وتنوعت إصدارتها بين اللهجة البيضاء واللغة العربية الفصحى، وأول أعمالها كان كتاب بعنوان "كونشرتو غياب" وهو عبارة عن نصوص شعرية باللهجة البيضاء، وتلاه "حديث الغيم" وهو نصوص أدبية باللغة العربية الفصحى، ومؤخراً صدر لها كتاب بعنوان "أكتب لأن الكلمة هواء" وهو كتاب أدبي يجمع بين صفحاته مجموعة من النصوص الأدبية باللغة العربية الفصحى والتي تعبر عن بعض الحالات النفسية التي تعيشها الكاتبة.

تُشارك بشاير الشيباني في العديد من الأمسيات والأصبوحات الشعرية في الكويت ودول الخليج العربي، كما لديها قناة خاصة على موقع يوتيوب، وتبث خلالها مقاطع من أعمالها الأدبية والشعرية وتسجيلات لها منذ الصغر في المناسبات التي اعتادت إلقاء الشعر بها.

تُعبر بشاير الشيباني في أعمالها الأدبية عن هموم المجتمع الكويتي والعربي، حيث تتناول القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية. كما تتميز أعمالها بأسلوبها الأدبي المتميز وقدرتها على التعبير عن المشاعر الإنسانية بشكل عميق.

وتعليقًا على أعمالها الأدبية، قالت بشاير الشيباني: "أسعى من خلال أعمالي الأدبية إلى التعبير عن هموم المجتمع الكويتي والعربي، وإلى تسليط الضوء على القضايا المهمة التي تشغل بال الناس.

كما أسعى إلى تقديم أعمال أدبية تتميز بالأسلوب الأدبي المتميز وقدرتها على التعبير عن المشاعر الإنسانية بشكل عميق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاتبة

إقرأ أيضاً:

المملكة واليمن.. الثقافة تعبر الجغرافيا وتستدعي التاريخ

شمسان بوست / مكة

ترتبط المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية بعلاقات تاريخية تتجسّد بطابع الأخوة العربية والإسلامية، مروراً بالمواقف المتبادلة والوقفات التاريخية بينهما، وتأثيراتهااجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، خصوصاً مع المبادرات العديدة التي أطلقتها المملكة لتوطيد أواصر الأخوة التاريخية، التي نتجت بحكم الجوار الجغرافي.

وامتداداً لجهودها ومن منطلق مسؤوليتها تجاه شقيقتها اليمن، تحرص المملكة بشكل دائم على إطلاق مبادراتٍ استراتيجيةٍ لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك في سبيل الدفع بالمشروعات التنموية في الجمهورية اليمنية، إضافة لاحتفائها المستمر بالفنون والثقافة المشتركة بين البلدين.

وقد استضافت وزارة الثقافة مؤخراً فرقة الأوركسترا اليمنية التي قدمت ألواناً موسيقية غنائية مستوحاة من ألوان التراث اليمني، بجانب مشاركة موسيقيين سعوديين قدموا مقطوعات تراثية مشتركة بين البلدين، وذلك على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة الرياض.

فيما شاركت هيئة الموسيقى خلال حفل الأوركسترا بركن مخصص ضمن مبادرة «طروق يلتقي العالم» تم خلالها تقديم مقطوعات مسموعة متنوعة تدمج بين الآلات الموسيقية التراثية للبلدين، كما قدمت مؤسسة «ألِف» بالتعاون مع وزارة الثقافة معرضاً مصوراًيتضمن أعمال المؤسسة في الترميم والمحافظة على التراث، والمواقع التاريخية في اليمن بالتعاون مع المؤسسات اليمنية والمنظمات الدولية.

فضلاً وليس عن مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بجناحٍ يعرضُ الجهود التي قدمها البرنامج في اليمن الشقيق في مختلف المجالات التعليمية، والنقل، والثروة السمكية، والصحة، وخلافها.

وكانت وزارة الثقافة قد أطلقت العام الماضي 2023م النسخة الأولى من معرض “بين ثقافتين”، الذي ركّز على تعريف الزوار بأوجه الارتباط والتشابه بين ثقافتي المملكة وجمهورية اليمن، وذلك عبر عدة أقسام استعرضت التراث الطبيعي والحضاري والشعبي من خلال محتوىً ثقافيٍّ إبداعي، شارك فيه فنانون سعوديون ويمنيون.

ويأتي هذا التعاون الثقافي المستمر بين البلدين في سياق حِرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بصفته أحد مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة تحت مظلة رؤية السعودية 2030، توطيداً للعلاقات الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية الشقيقة في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • السجن 5 سنوات لمتعاطٍ تسبب بوفاة كويتية عن طريق الخطأ
  • كاتبة صحفية: مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان تثير قلق المواطنين لهذا السبب
  • «انجلو أميركان» تبيع أعمالها الخاصة بتصنيع الصلب لـ «بيابودي انيرجي»
  • بين القضاء وحرية التعبير.. أزمة فيلم ‘الملحد” تعود للواجهة
  • أحكام نهائية تلزم كويتية بتعويض زوج وزوجته عن الإساءة بمواقع التواصل
  • ورش أدبية ضمن اللقاء الأسبوعي للاستماع والمناقشة بثقافة الفيوم
  • الجزائر تُصعّد من أعمالها العَدائية.. خبير : المغرب لن يَنجَرّ وراء التّهريج
  • توكل كرمان: ما يجري في السعودية كبلد يجرم حرية التعبير "تسليع للمرأة وانتهاك لكرامتها"
  • المملكة واليمن.. الثقافة تعبر الجغرافيا وتستدعي التاريخ
  • الشيباني: تاورغاء تستحق بلدية مستقلة وقرار دمجها استهتار بكرامتها