كتيبة طولكرم تنفذ ضربات وعمليات هجومية وكمائن وتفجير عبوات بالعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يمانيون../ أعلنت “سرايا القدس- كتيبة طولكرم”، أنها “خاضت بكل شرف وكبرياء وقوة واقتدار معركة التصدي ضمن معركة “طوفان الأقصى” البطولية ومعها كل الأحرار من فصائل المقاومة وردت العدوان وانتصرت لأهالي طولكرم ومخيمها وكانت صاحبت اليد العليا خلال المعركة وصاحبة الكلمة الفصل في الميدان”. ونقلت وكالة القدس للأنباء عن الكتيبة في بيان لها اليوم الجمعة، القول: “إنها تمكنت بعون الله من تنفيذ العديد من الضربات والعمليات الهجومية وتفجير العبوات وتنفيذ الكمائن، حيث افتتحت الكتيبة المعركة بعدد من الكمائن على محور المنشية ومحور ساحة المخيم كما نفذ مجاهدونا خلال المعركة عمليات تصدي واسعة لقوات العدو على محور (السكة -مدخل المخيم -الساحة) تصدت خلالها لقوات العدو داخل المخيم”.
وأضافت: “واصل مجاهدونا المعركة على مدى أكثر من 20 ساعة من القتال والمواجهة والتصدي استطاعت الكتيبة خلالها تفجيرَ عدد كبير من العبوات الناسفة في آليات الاحتلال وإعطاب العشرات من الآليات وإلحاق أضرار جسيمة بعدد آخر منها كما أدخلت وحدة الهندسة عبوات جديدة للخدمة منها عبوة “شمس” التي أحدثت أضرار ضخمة في آليات الاحتلال”.
وتابعت: “بعون الله وقوته تمكن مجاهدونا من تنفيذ كمين محكم وواسع ضد قوات الاحتلال وآلياته الذي اسقطهم بين قتيل وجريح كما أفشل مجاهدونا عدد من محاولات اعتقال مجاهدينا”.
ولفتت إلى أن هذه المعركة والملحمة البطولية التي سطرها مجاهدوها الأبطال بكل قوة واقتدار ضد هذا العدو الغاشم، وفاء وعهد منها لأبناء الشعب الفلسطيني ولأهالي غزة ومخيم نور شمس وللشهداء جميعاً والجرحى والأسرى.
وشددت الكتيبة على أن “هذه الملحمة البطولية التي سطرتها والتي تأتي ضمن معركة #طوفان_الأقصى هي جولة من جولات هذه المعركة البطولية التي يخوضوها أبناء شعبنا الفلسطيني بكافة أماكن تواجده”.
وقالت: “إننا في سرايا القدس- كتيبة طولكرم نتحدى المؤسسة الأمنية ورقابته العسكرية وقيادته بالكشف عن عدد القتلى والجرحى، وما حصل مع جنوده على مدخل طولكرم والمنشية وازقة المخيم وساحته، وهو يعلم يقيناً وتماماً عن ماذا نتحدث”
وأوضحت إن “مقاتلينا بخير وفي أفضل حالاتهم، وأن معنوياتهم تعانق السماء وأن ما رآه العدو هو شيء بسيط جدا مما أعده مجاهدو سرايا القدس لهذا العدو، وإن كل ما قام العدو بترويجه على أنه انجاز فما هي إلا انجازات وهمية وكاذبة ولقد أخطأ العدو كما كل مرة التقدير من جديد عندما أقدم على هذا العدوان وعليه أن يعلم أننا جاهزون دائما وفي كل وقت وتحت أي ظرف وستبقى طولكرم ومخيمها نور شمس رعباً يطاردكم”.
وكشفت كتيبة طولكرم عن تمكن عدد من الكتائب والمجموعات من مساندتها في تصديها للعدوان من خلال المشاركة المباشرة أو تنفيذ عمليات إطلاق نار، وكانوا كتفا إلى كتف مع إخوانهم في الكتيبة، رداً على العدوان في طولكرم.
واختتمت “سرايا القدس – كتيبة طولكرم” بيانها بالقول: “نجدد عهدنا ووفاءنا واعتزازنا لقائد مسيرتنا المباركة ولموحد الساحات وقائد معركة طوفان الأقصى القائد زياد النخالة، ولأهلنا في مدينة طولكرم ومخيمها الصامد.. مخيم نور شمس البطولة والفداء.. مخيم الثورة والشهداء، الذين أثبتوا أنهم الدرع الحامي لمقاومتنا وأنهم صمام الأمان والدرع الحامي لأبنائهم المجاهدين، الذين يبذلون دماءهم رخيصةً لصد عدوان هذا العدو الغاشم على أبناء شعبنا وكانوا عند حسن ظن كتيبتهم”.
ووجهت كتيبة طولكرم، التحية للشعب الفلسطيني الصابر والمقاتلين والمرابطين في مخيم نور شمس، وللشهداء الأكارم من الجميع، الذين ارتقوا وهم يسطرون بدمائهم أروع الملاحم والتضحيات ويرسمون لنا لوحة النصر المبين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کتیبة طولکرم سرایا القدس نور شمس
إقرأ أيضاً:
حماس: هدم مسجد الشياح في القدس تهويد وجريمة ضد الأديان
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الثلاثاء، أن إقدام سلطات العدو الصهيوني على هدم مسجد الشياح ببلدة المكبّر بالقدس المحتلة، يأتي في إطار الحرب الدينية والثقافية التي تشنّها على مدينة القدس ومعالمها وهويتها الإسلامية.
وقالت الحركة في بيان لها: “إن هدم المسجد المقام منذ أكثر من 20 عاماً في القدس؛ هو جريمة جديدة ترتكبها حكومة الكيان الصهيوني المتطرّفة بحق شعبنا الفلسطيني”.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني يعمل على تصعيد إجراءاته العدوانية في مدينة القدس، بهدف تهويدها وإحكام سيطرته عليها.
وشددت الحركة على أن تصاعد المخاطر المحدِقة بالقدس ومعالمها ومساجدها وكنائسها، تستدعي من الأمة العربية والإسلامية، شعوباً وحكوماتٍ ومنظّمات، خطوات فورية فاعلة لردع العدو الصهيوني وفرض حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وصباح اليوم الثلاثاء، هدمت سلطات العدو الصهيوني مسجد الشياح في حي جبل المكبر شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.