أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، عن إفتتاح سفارة في مدينة رام الله الفلسطينية، عقب لقائه مسؤولين في السفارتين الإسرائيلية والفلسطينية في بوغوتا.

ويأتي هذا، بعد أيام من تعليق كولومبيا العلاقات الخارجية مع إسرائيل إثر العدوان على غزة.

وجاء ذلك في منشور على حساب الرئيس في منصة إكس، شارك فيه صوراً التقطها مع السفيرَين الإسرائيلي غالي داغان والفلسطيني رؤوف المالكي.

وقال بيترو في منشوره: “لقد عبرت عن موقفي بشأن التوصل إلى مؤتمر دولي للسلام يمهد الطريق لقيام دولتين مستقلتين وحرتين”.

وأضاف: “وشدّدت على تضامني مع الأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يجب أن يعيشوا في سلام. سنرسل طائرة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، وكولومبيا ستفتتح سفارتها في رام الله بفلسطين”.

وتشهد العلاقات بين كولومبيا وإسرائيل توتراً بعد منشور لبيترو في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عبر حسابه في موقع إكس، انتقد فيه الردّ الإسرائيلي على هجوم حماس، ونشر صورة لأطفال فلسطينيين قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية.

وردّاً على منشور بيترو، أعلنت إسرائيل وقف صادراتها العسكرية إلى كولومبيا، التي ردّت بدورها وقرّرَت “تعليق العلاقات الخارجية مع إسرائيل”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي سابق: إسرائيل تخاطر بحرب كارثية ضد حزب الله لأسباب سياسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر محلل استخباراتي عسكري أمريكي سابق من أن إسرائيل تخاطر بخوض حرب ضد حزب الله لضمان البقاء السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن ذلك سيكون سوء تقدير قد يؤدي إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين في كل من لبنان وإسرائيل.

وقال هاريسون مان، الرائد في وكالة الاستخبارات الدفاعية والذي ترك الجيش الشهر الماضي بسبب الدعم الأمريكي لحرب إسرائيل في غزة، في مقابلة مع صحيفة "الجارديان" إن مثل هذه الحرب الكارثية الجديدة من شأنها أن تجر الولايات المتحدة إلى صراع إقليمي.

وأضاف "مان"، وهو أكبر ضابط عسكري أمريكي استقال بسبب غزة حتى الآن، إن التقييم متفائل وأن هناك خطرا كبيرا من قيام إسرائيل بشن حرب على حدودها الشمالية لأسباب سياسية داخلية، بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي لا يزال يسيطر على السلطة ويواجه خطر العزل بسبب اتهامات الفساد، والذي يعتمد إلى حد كبير على كون الدولة في حالة حرب.

وقال: "نعلم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يجب أن يستمر كزعيم في زمن الحرب إذا كان يريد إطالة أمد حياته السياسية والبقاء خارج المحكمة، لذلك فإن هذا الدافع موجود"، مضيفا أن أي حكومة إسرائيلية ستكون حساسة للضغوط السياسية التي يمارسها عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين نزحوا من المنطقة الحدودية بسبب هجمات حزب الله الصاروخية والمدفعية.

وتابع "إن الجيش الإسرائيلي يدرك جيدًا أنه لا يستطيع توجيه ضربة حاسمة ضد ترسانة حزب الله المخيفة بضربات استباقية، حيث يتم حفر الصواريخ والقذائف والمدفعية في المناطق الجبلية اللبنانية".

وتوقع أن يطلق حزب الله هجوما صاروخيا وصاروخيا شاملا إذا شعر أنه يتعرض لتهديد وجودي، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يكون لديهم القدرة على التغلب جزئيًا على الأقل على الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وضرب البنية التحتية المدنية في جميع أنحاء البلاد، وإلحاق مستوى من الدمار بإسرائيل لست متأكدًا من أن إسرائيل شهدته حقًا في تاريخها - وبالتأكيد ليس في حربها الأخيرة".

وحذر المحلل الاستخباراتي العسكري الأمريكي السابق، من أن قصف المدن الإسرائيلية في هذه الأثناء سيجعل من المستحيل على إدارة الرئيس الأمريكي بايدن، في الفترة التي تسبق الانتخابات، رفض مناشدات نتنياهو للولايات المتحدة للمشاركة بشكل أكبر.

واختتم بالقول إنه نظرًا لعدم قدرة الجيش الإسرائيلي على تدمير ترسانة حزب الله الجوية، فسيشن هجومًا بريًا على جنوب لبنان، الأمر الذي سيؤدي إلى خسائر باهظة في صفوف الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • مقتل قيادي ميداني بارز في حزب الله بضربة إسرائيلية
  • إيران تهدد إسرائيل: لبنان سيكون جحيمًا لكم
  • جيش الاحتلال يعلن قصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان
  • مسؤول أمريكي سابق: إسرائيل تخاطر بحرب كارثية ضد حزب الله لأسباب سياسية
  • حزب الله يقصف إسرائيل بعشرات الصواريخ
  • تعزيز العلاقات.. نيجيرفان بارزاني يطلب من النمسا افتتاح قنصلية في أربيل
  • بعد المرحلة الثالثة في غزة.. هل تندلع الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟
  • الإعلام الإسرائيلي يرسم "سيناريو إيرانيا" قرب مصر
  • هكذا يحمي حزب الله عناصره من إسرائيل
  • إسرائيل: إصابة 18 جنديا في هضبة الجولان