شقيقة كريستيانو رونالدو تدعم الفلسطينيين بآية قرآنية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
إيلما: لم يعد أحد يستطيع تحمل هذه الحرب بعد الآن إيلما: هؤلاء الأطفال يريدون فقط أن يعيشوا ما يحدث في هذا العالم كثير
عبرت شقيقة كريستيانو رونالدو، إيلما أفيرو، عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني إثر استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وسقوط الشهداء وألاف المصابين.
ونشرت إيلما عبر موقع انستجرام فيديو لطفل فلسطيني يتحدث بحرقة وحسرة على المعاناة التي يشهدها أهالي القطاع جراء القصف الذي تسبب بانهيار المباني وسط الحصار الذي يعيشه القطاع، في مشهد يدمي القلوب.
وتفاعل آلاف المتابعين مع ما نشرته شقيقة كريستيانو رونالدو ، واللافت للنظر أنها أرفقت نهاية المقطع الآية القرآنية "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار".
وكتبت إيلما: لم يعد أحد يستطيع تحمل هذه الحرب بعد الآن، يا إلهي، أعلم أن البشر جاهلون، لكن أرجوك ساعدني، لا أستطيع تحملها بعد الآن.
وأضافت لا يمكننا تحمل رؤية المعاناة، الكثير من الألم، الكثير من الدموع، لا أحد يستحق ذلك، هؤلاء الأطفال يريدون فقط أن يعيشوا ما يحدث في هذا العالم كثير.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب الحرب في غزة كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش ذروة المعاناة الإنسانية بعد انهيار المنظومة الصحية
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت، أن غزة تعيش ذروة المعاناة الإنسانية حيث وصلت إلى حالة العدم في كل شيء، فالمنظومة الصحية منهارة بالكامل خاصة بعد سقوط 3 مستشفيات كانت تخدم آلاف المواطنين في شمال غزة، وباقي المستشفيات تعاني من نقص الإمدادات الطبية وانعدام الأمن والأمان للأطقم الصحية.
وقال مدير جمعية الإغاثة بغزة في مداخلة مع قناة (لنيل الإخبارية، اليوم السبت إن العدوان على قطاع غزة أسفر عن أكثر من 1150 شهيدا من الطواقم الصحية، إلى جانب اعتقالات الأطباء، وقيام إسرائيل بشكل ممنهج بتدمير منظومة المساعدات الإنسانية سواء من منع الشاحنات من الدخول إلى القطاع أو بقصف من يحاول تأمين وصولها إلى المؤسسات الإنسانية، أو باستهداف العاملين بتلك المؤسسات.
وأضاف أن القطاع يشهد حالات وفيات من الأطفال جراء البرد الشديد، وآلاف من الخيام لا تصمد في وجه الرياح، وأصبحت مئات العائلات بلا مأوى، كما أن عملية ترحيل السكان من منطقة إلى أخرى افقد كل المؤسسات خاصة مؤسسة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قاعدة البيانات التي تستطيع بها الوصول للمواطن، فأصبحت عملية توزيع المساعدات أكثر صعوبة.
وأشار إلى أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة ولا شخص آمن ولا منظومة آمنة سواء كانت مؤسسة محلية أو دولية، وهو ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بأن قطاع غزة هو المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني.
الإغاثة الطبية بغزة: أكثر من 600 ألف طفل يحتاجون التطعيم ضد شلل الأطفال
مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: لا توجد مستشفيات تعمل في شمال غزة (فيديو)