المنصوري: لا مكان للوبيات العقار في برنامج دعم السكن
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكدت وزيرة التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أنه لا توجد إعفاءات ضريبية لفائدة المنعشين العقاريين، الذين يريدون الإنخراط في برنامج الدعم المباشر للسكن، مشددة على أن المنعشين العقاريين لن تكون لهم إمتيازات في هذا البرنامج.
وأوضحت الوزيرة في الندوة الصحفية التي عقدتها لتقديم شروحات حول برنامج العدم المباشر للسكن، أن السكن الاجتماعي المتوفر حاليا بـ 25 مليون سنتيم غير معني بالبرنامج، لأن المنعشين استفادوا من الإعفاء الضريبي من قبل، وبالتالي فإن الوحدات التي يتراوح عددها بين 70 ألفا و100 ألف يمكن اقتناؤها بـ25 مليونا.
وحول جودة السكن المقدم في هذا البرنامج، أكد المسؤولة الحكومية، أن الوزارة ستحرص على توفير الجودة فيها عن طريق المراقبة والمواكبة، مشددة على أن الصرامة في تطبيق القانون هي التي ستحل كل المشاكل. مضيفة “أنه لا توجد جودة خاصة في هذا البرنامج، “بل إن الجودة ستحددها السوق، وستحددها تصاميم التهيئة والمراقبة”.
وفي ردها حول سؤال إستغلال لوبيات العقار لهذا البرنامج قالت الوزير المنصوري: لامكان للوبيات في هذا البرنامج، مشيرة إلى أن هناك منعشين نزهاء، لكن هناك من استغل الفرص من خلال الرخص الاستثنائية في البرامج السابقة، وهو ما أدى، إلى ظهور مشاريع سكنية غير قانونية وكانت هناك فوضى في تصاميم التهيئة.
وقالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والإسكان وسياسة المدينة، إن هناك لوبيات استغلت فرص واستولت على أراض عمومية، وبعضهم لم يكمل مشاريعهم، لأن نظام دعم السكن الاجتماعي كان يرتكز على اتفاقيات مع المنتعشين العقاريين، من خلال تقديم دعم في شكل أرض والاستفادة من “استئناءات” للتعمير.
وأضاف، أن البرنامج الجديد سيقطع مع “استثناءات” التعمير، التي تسببت في أزمات معمارية خطيرة، موضحة أنه تم الرجوع والاحتكام في المقابل إلى تصاميم التهيئة، إذ تم المصادقة على عدد مهم منها لصالح المدن الصغرى.
وأشارت الوزيرة إلى أن هدف البرنامج الجديد هو تحفيز زيادة الإنتاج من 113 ألف وحدة سنويا، بواقع 10 % سنويا، مشددة على أن الوزارة ستعيد النظر في معايير مراقبة الجودة الخاص بمنتوج السكن الاجتماعي، في سياق تغطية ثغرات الضبط والتتبع التي كانت معتمدة في البرامج السابقة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی هذا البرنامج
إقرأ أيضاً:
«سبورت رادار».. برنامج تعليمي آسيوي لـ«حماية اللعبة الجميلة»
كوالالمبور (د ب أ)
أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مرة أخرى تصميمه على تعزيز قدرات الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء، من خلال إطلاق برنامج التعليم من أجل نزاهة كرة القدم 2025، وتهدف هذه المبادرة لتبادل المعرفة من أجل تزويد موظفي النزاهة بالمعرفة والأدوات اللازمة لمكافحة التلاعب بالمباريات على المستويين الوطني والدولي.
يبدأ البرنامج في 10 مارس المقبل، وقد تم تأسيسه بالتعاون مع (سبورت رادار)، حسبما أفاد الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فيما يهدف إلى تعزيز قدرات موظفي النزاهة من خلال تزويدهم بالخبرة اللازمة لحماية اللعبة الجميلة في القارة.
علاوة على ذلك، يهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين ليصبحوا مدربين في هذا الاختصاص داخل منظماتهم الخاصة، وبالتالي إنشاء شبكة من المهنيين الذين يكرسون جهودهم للحفاظ على نزاهة كرة القدم الآسيوية. يشتمل البرنامج الذي يستمر لمدة ستة أشهر على منهج دراسي دقيق يركّز على تعزيز فهم المشاركين في شؤون التلاعب بنتائج المباريات، بالإضافة إلى المهارات المطلوبة لنشر المعلومات وتمكين الآخرين في تعزيز قيم النزاهة في كرة القدم الآسيوية.
ويتضمن البرنامج سبع جلسات عبر الإنترنت، حيث ستتناول مواضيع رئيسية مثل المراهنات الرياضية، التلاعب بنتائج المباريات، سوء استخدام المعلومات الداخلية، النزاهة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، إجراءات الوقاية، وعواقب انتهاك معايير النزاهة.
وتختتم الجلسات عبر الإنترنت بخضوع المشاركين لتقييم نهائي قبل الحصول على شهاداتهم. وبما أن النزاهة تشكل ركيزة أساسية في طموحات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لجعل كرة القدم الرياضة الأولى في آسيا، فإن برنامج التعليم من أجل نزاهة كرة القدم 2025 هو أحدث مثال على جهود الاتحاد للحفاظ على مكانة اللعبة.
وقال أندرو ميرسر، المستشار العام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومدير الشؤون القانونية: «أولوية قصوى بالنسبة لنا هي التأكد من أن منافسات الاتحاد تتماشى مع أعلى المعايير الأخلاقية». وأضاف: «نحن عازمون على الحفاظ على نزاهة كرة القدم الآسيوية، وسيلعب برنامج التعليم من أجل النزاهة دوراً كبيراً في مساعدة موظفي النزاهة لدينا من خلال تقديم الدعم المخصص لهم للحفاظ على مبادئ الحوكمة الجيدة».
من جانبه، قال أندرياس كرانيش، نائب الرئيس التنفيذي للنزاهة وحماية الحقوق والخدمات التنظيمية في سبورت رادار: «نحن سعداء بدعم هذه المبادرة التعليمية الهامة». كشف كرانيش «يجمع البرنامج بين خبرة سبورت رادار في نزاهة الرياضة مع التزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالحكم الرشيد، مما يخلق إطاراً لتطوير مهارات موظفي النزاهة عبر آسيا. تمثل هذه المقاربة التعاونية خطوة هامة في الحفاظ على كرة القدم في القارة».