مناشدة لوزير التربية.. تربية ميسان ترفض الاعتراف بشهادة ماجستير لموظفتين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكتوبر 20, 2023آخر تحديث: أكتوبر 20, 2023
المستقلة/-علي قاسم الكعبي/.. ناشدت طالبتان حصلتا على شهادة الماجستير من جامعة ميسان الحكومية وتم تعينهما على الملاك الجديد في تربية ميسان، وزير التربية للنظر في أمرهم كونهن تعرضن للظلم والحيف حسب قولهن. وقالت زهراء كريم بريدي ماجستير لغة عربية لـ(المستقلة) لقد تعرضت للظلم و الحيف الذي لحق بي بسبب حملة النقل الاخيرة التي طالت عدد من الكوادر التدريسية من الملاك الجديد ( المتطوعين سابقا ) الى مناطق ريفية ونائية.
ولفتت الى انها حصلت على شهادة الماجستير من جامعة ميسان حسب الامر الجامعي العدد ( دع/١/ ١٥٦٥) بتاريخ ( ٢٣ / ٨ / ٢٠٢٣) ولكن تربية ميسان لم تعترف بها (حسب قولها).
من جانبها قالت الطالبة سندريلا محمد الشكرجي بأنه تم نقلها من مركز العمارة الى مدرسة نائية صفوفها (كرفانات) رغم أن “طاقتها الفكرية هي تدريس طلبة كلية” حسب تعبيرها.
وأضافت ” سبق وان حاضرت في كلية التربية المفتوحة ولاقى تدريسي صدى مثمر من لدن عميد واساتذة الكلية، مؤكدة ان مديرية تربية ميسان “لا تعترف بشهادتي الماجستير الصادرة من جامعة ميسان بامرها الجامعي ذو العدد (دع/١/١٩٢) بتاريخ ( ١٣ / ١ / ٢٠٢٣ )”
يذكر بأن الطالبتين رفعتا طلب تظلم الى وزير التربية، اشار الى ظروفهما العائلية والاجتماعية التي لا تسمح لهما بالدوام في مكان بعيد قرب الحدود، متوسمتين العطف الأبوي لدى وزير التربية بأن يتدخل والتوجيه بقاء كل واحدة منهما في مدرستها القديمة، او تنقل لمكان قريب مناسب احتراما لظرفهما العائلي المحافظ او يوافق على منحهما اجازة لمدة سنة دون راتب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تربیة میسان
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. تونس تجري مفاوضات مع دول أوروبية وخليجية!
أعلنت تونس أنها تتفاوض مع مجموعة دول أوروبية وخليجية حول الاعتراف المتبادل برخص السياقة.
وكشف ممثلو وزارة النقل، خلال جلسة عقدتها لجنة التخطيط الاستراتيجي بالبرلمان، ان” تونس بصدد التفاوض مع العديد من الدول الأوروبية والخليجية وأيضا كندا حول الاعتراف المتبادل برخص السياقة بغاية الاستبدال”.
وبحسب موقع “موزاييك”، أكدوا جلال جلسة عقدتها اللجنة أن “مسار التفاوض في هذا المجال يستغرق حيزا زمنيا كبيرا، وذلك حتى تتوصل الجهات الرسمية للدولة التونسية الى اتفاق من شأنه أن يضمن مصالح الجالية التونسية بالخارج”.
ووفق الموقع، “استمعت اللجنة الى ممثلين عن وزارة النقل حول مشروع قانون أساسي يتعلق بالموافقة على الاتفاق بين الجمهورية التونسية والجمهورية الإيطالية حول الاعتراف المتبادل برخص السياقة بغاية الاستبدال والذي تمت الموافقة عليه بالاجماع في ختام الجلسة”.
وبحسب الموقع، “قدم ممثلو وزارة النقل الإطار العام الذي تم بمقتضاه إبرام هذا الاتفاق الثنائي في مجال الاعتراف المتبادل برخص السياقة، والذي يندرج في إطار مزيد الإحاطة بمصالح الجالية التونسية المقيمة بالخارج وتيسير اندماجهم والاستجابة لطلباتهم عبر تقديم الحلول للإشكاليات المحتملة التي قد تعترضهم سواء عند استعمال رخص السياقة أو عند استبدالها”.
وووفق موزاييك، “يهدف الاتفاق إلى مزيد توضيح آليات الاستعمال والاستبدال من حيث تحديد الشروط المطلوبة والآجال ومعادلة أصناف رخص السياقة في الاتجاهين ،علما وان الاقتراح جاء من الجانب الإيطالي والذي يُلغي ويعوّض الاتفاق السابق المبرم بين البلدين بتاريخ 7 ماي 2004”.
وأضافوا انه “تمّ التفاوض بشأنه والتوقيع عليه بروما خلال الزيارة الرسمية التي أدّاها وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج إلى إيطاليا بتاريخ 16 جانفي 2025، وتنص الموارد التي تضمنها الاتفاق على الاعتراف المتبادل برخص السياقة المسلمة من قبل أحد البلدين بغاية الاستبدال دون إخضاع صاحبها الى إجراء اختبارات نظرية وتطبيقية بعد استكمال إجراءات في هذا الشأن”.
وبحسب موزاييك، “تضمن نص الاتفاق جملة من الأحكام تتعلق بمدة صلوحيه استعمال رخصة السياقة الأصلية بغاية الجولان ببلدي الطرفين وإجراءات الاستبدال والمعادلة، بالإضافة إلى إجراءات معالجة المعطيات الشخصية والجهات الرسميّة المعنيّة بتبادل المعلومات بخصوص التثبّت من صلاحية وصحّة رخص السياقة، والمكلّفة بالقيام بعملية الاستبدال بالنسبة إلى كل طرف”.
يذكر أن “رخص السياقة في تونس تعكس نظامًا قانونيًا ينظّم عملية قيادة المركبات داخل البلاد، وللحصول على رخصة سياقة، يجب على المواطن اجتياز اختبارات نظرية وعملية تُشرف عليها الجهات المعنية”.
ويتضمن النظام أنواعًا متعددة من الرخص، “مثل رخصة قيادة السيارات الخاصة والدراجات النارية والشاحنات، وكل نوع يتطلب شروطًا محددة ومتطلبات تختلف باختلاف الفئة والعمر والخبرة العملية”.
وتلعب مدارس تعليم القيادة “دورًا هامًا في تجهيز المتقدّمين بالمهارات والمعرفة اللازمة لاجتياز الاختبارات بنجاح، مما يعزز سلامة الطرق ويضمن التزام السائقين بالقوانين المرورية”.