الصحة العالمية تطالب بممرات آمنة في غزة لوصول المساعدات الطبية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
"الصحة العالمية": نحتاج حلولا سياسية تسهل استئناف الأطقم الطبية لعملها في قطاع غزة "الصحة العالمية: الأطقم الطبية في غزة تحتاج لوقف القصف أولا ووصول المعدات ثانيا "الصحة العالمية: يجب إدراك العواقب والنتائج المريرة للوضع الحالي في غزة
طالب المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية بممرات آمنة، وذلك لضمان وصول المعدات إلى الأيادي الطبية التي تحتاجها، واستئناف الأطقم الطبية عملها في القطاع.
ولفت أن الأطقم الطبية في القطاع تحتاج وقف القصف وضمان وصول المساعدات الطبية، وطالب المجتمع الدولي على إدراك العواقب والنتائج المريرة للوضع الحالي في غزة.
وبين أن المرضى في غزة سيتعرضون للخطر إذا لم تصل المساعدات الطبية، في ظل تردي الوضع الصحي في القطاع، وتعرض المرضى للخطر إذا لم تصل المساعدات الطبية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مستشفى الاقصى القدس المساعدات الطبیة الصحة العالمیة الأطقم الطبیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.
وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.
وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.
وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.
وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.
وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".
وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".
إعلانوحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.