خوري ينعى شهداء مجزرة كنيسة برفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
مطران الأردن للروم الأرثوذكس خريستوفوروس عطالله: استقواء الاحتلال يعمل على هدم معايير القيم الإنسانية
نعى الأكاديمي الأستاذ الدكتور مكرم خوري - مخّول، شهداء مجزرة كنيسة برفيريوس للروم الأرثوذكس في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : "صحة غزة" تعلن حصيلة أولية لشهداء استهداف كنيسة برفيريوس
وكتب خوري عبر حسابه على منصة "إكس"، "18 فلسطينيا استشهدوا، تأكد استشهاد 17 مسيحيا ومسلما واحدا في تفجير الكنيسة الأرثوذكسية وما زال العشرات تحت الأنقاض".
وأرفق خوري منشوره بصورة تجمع الشهيدتين فيولا ويارا العماش، وقال إن تلك الصورة هي الأخيرة لهما في احتفالاتهما بعيد الميلاد.
#Gaza #Gaza_Under_Attack - 18 #Palestinians 17 Christians and 1 moslen confirmed dead in the Ortodox Church bombing with tens still under the rubble! #gazagenocide by #Israel
Viola and Yara Al Amash celebrating their last #Christmas @JustinWelby @SayeedaWarsi pic.twitter.com/ph6n0ztqTl
كما نشر خوري صورة تضم أسماء شهداء مجزرة الكنيسة، قائلا إن "تل أبيب تساوي مليون داعش"، في إشارة منه إلى إرهاب تل أبيب الذي تمارسه بحق الفلسطينيين.
#Israel = million #ISIS #Gaza #Gaza_Under_Attack - 18 #Palestinians 17 Christians and 1 Muslim killed in the Ortodox Church bombing with tens still unde rubble! #gazagenocide by #Israel
Viola and Yara Al Amash celebrating their last #Christmas @JustinWelby @Pontifex pic.twitter.com/zfuUhDgBsE
من جهته، قال مطران الأردن للروم الأرثوذكس خريستوفوروس عطالله إن استقواء الاحتلال يعمل على هدم معايير القيم الإنسانية، لاسيما الحرية والعدالة التي تغنى بها الغرب.
وناشد خريستوفوروس عبر "رؤيا" بالمساعدة لصحوة الغرب من ازدواجية المعايير، لافتا إلى أنه إذا لم تحل القضية الفلسطينية ولم يتم رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، فإن الاستقرار سيكون مهددا في كل أرجاء دول العالم.
استهداف ثالث أقدم كنيسة في العالموارتقى عشرات الشهداء والعديد من الاصابات جراء استهداف قوات الاحتلال كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس التي تعتبر ثالث أقدم كنائس العالم، وسط مدينة غزة مساء الخميس.
وقالت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس في بيان، إن "استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفّرها لحماية الفلسطينيين، خاصة الأطفال والنساء الذين فقدوا منازلهم جراء القصف للمناطق السَكَنية خلال الـ13 يوما الماضية، يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الكنائس فلسطين الاحتلال للروم الأرثوذکس
إقرأ أيضاً:
أهالي قطاع غزة يصلون الغائب على الضيف ويشيعون شهداء قادة القسام (شاهد)
أقام فلسطينيون، الجمعة، صلاة الغائب على أرواح قادة كتائب الشهيد عزالدين القسام، وعلى رأسهم قائدها العام محمد الضيف، الذين استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية التي استمرت لأكثر من 15 شهراً في قطاع غزة.
وأقيمت صلاة الغائب في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، فيما شهد مسجد في مدينة خان يونس جنوب القطاع تشييع 15 فرداً من عناصر القسام الذين انتشلت جثامينهم مؤخراً من تحت الأنقاض.
وأعلنت كتائب القسام عبر متحدثها العسكري "أبو عبيدة"، استشهاد الضيف وستة من أعضاء مجلسها العسكري خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس٬ الفلسطينيين والأمتين العربية والإسلامية لإقامة صلاة الغائب على أرواح قادة القسام وفاءً لهم.
وقالت الحركة في بيان: "وفاءً للقادة شهداء المقاومة الكبار، وفي مقدمتهم قائد أركان كتائب القسام، القائد المجاهد الشهيد محمد الضيف، الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن أرض فلسطين المباركة ومقدساتها، ندعوكم لأداء صلاة الغائب على أرواحهم".
⬅️ شاهد ..
تشييع 15 مقـــاوماً شهيـــداً بإذن الله، تم انتشالهم من محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، ارتقوا خلال معارك مع جيش الاحتلال. pic.twitter.com/qpG5DKFz7O — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 31, 2025
وعبر فلسطينيون عقب صلاة الغائب عن حزنهم لاستشهاد الضيف، قائلين إنه كان يمثل "روح المقاومة في غزة". ولم يقدم "أبو عبيدة" تفاصيل عن ظروف مقتل قادة القسام، مشيراً إلى أنهم ارتقوا في ساحات القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي ضمن "طوفان الأقصى".
وعلى مدى سنوات، نفذ الاحتلال محاولات عديدة لاغتيال الضيف، لكنها فشلت في تحقيق هدفها رغم إصابته في إحدى تلك المحاولات. آخر محاولة لاغتياله كانت في 13 تموز/ يوليو 2024، حين شنت طائرات حربية غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينياً، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
ونفت كتائب القسام آنذاك صحة اغتياله، قائلة إن هذه الادعاءات الكاذبة تهدف للتغطية على حجم المجزرة.
في مدينة خانيونس، أدى الفلسطينيون صلاة الجنازة على جثامين 15 عنصراً من كتائب القسام الذين استشهدوا خلال أشهر الإبادة الإسرائيلية وتم انتشالهم مؤخراً. وشارك العشرات من عناصر القسام في تشييع الجثامين، حيث جابوا شوارع خان يونس قبل مواراتهم الثرى.
منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، تتواصل أعمال البحث عن جثامين الشهداء الفلسطينيين تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة، حيث يتسبب نقص الإمكانيات في صعوبة انتشال المئات منها.
وارتكبت الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.