المشهد اليمني:
2025-01-31@00:05:30 GMT

أمريكا وإسرائيل الضعيفتان

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

أمريكا وإسرائيل الضعيفتان

في عام 2021 كتبت سلسلة تغريدات تحت عنوان ( صكوك الانتصار ) ذكرت فيها أن إسرائيل منحت حماس صك انتصار وهمي من خلال إعلانها وقف إطلاق النار مع غزة بدون شروط حيث أعلنت حماس انتصارها ولحق بها الشارع العربي يهتف مصدقاً هذا الانتصار المزيف لاغراء حماس نحو المشروع القادم الذي قد يستهدف غزة أو مصر ، تقوده حماس .

. وهذا ماحدث اليوم بالفعل .. وفي بداية عام 2022 كتبت سلسلة تغريدات اسميتها (الفخ العظيم) ذكرت فيها أن أمريكا تتظاهر بالضعف لاستدراج العالم نحو الحروب وأولها روسيا، في الوقت الذي يتغنى المحللين العربان بضعف أمريكا.. تحققت الأولى وشاهدنا كيف تم جر حماس بأوامر من إيران لصناعة ذرائع الحرب الشاملة التي تقودها إسرائيل بالوكالة عن أمريكا والغرب بذات الدور الذي تلعبه أوكرانيا أمام روسيا وتايوان فيما بعد أمام الصين .. وعندما نشاهد إنضمام حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس دوايت أيزنهاور" إلى شقيقتها جيرالد فورد في شرق المتوسط وكذا إرسال بريطانيا اثنتين من سفن الأسطول الملكية، RFA Argus وRFA Lyme Bay، وفي الطريق المانيا وفرنسا وجميعهم لحماية إسرائيل سوف تفهم أن الامر أبعد من غزة ومابعد بعد غزة .. ومن يقود حربا أمام روسيا وتحرشات بالصين واليوم يقود حربا في الشرق الاوسط إياك أن تصدق أنها دولة ضعيفة بل إنها تنتشل نفسها من أزمة مالية سوف تضرب الجميع لتخرج الولايات المتحدة الامريكية منها كما خرجت من بريتون وودز 1971 وفي ذات الوقت تنهب من خلال هذه الحروب الثروات وتقزم الجميع بالتقسيم وتضعف الكيانات التي ظهرت رؤوسها في الثلاثة العقود الماضية كمنافس للولايات المتحدة الامريكية التي تريد أن تصنع نظاما عالميا جديدا تتسيده لوحدها، وبالتالي شتان بين من يتخذ إجراءات سياسية وعسكرية واقتصادية (هجومية كامريكا) وبين من يتخذ داتها الاجراءات (دفاعا كالصين وروسيا وكوريا الشمالية وجميع دول العالم ) وبالتالي من هو الضعيف ومن هو القوي ؟!!
لايمكن أن تفهم المسار السياسي بعواطفك وبالتالي لايمكن أن تحصن نفسك من الفتن إن كانت العاطفة تطغى على واقعيتك .. مازالت غزة تباد عن بكرة أبيها بينما موظفي مشروع تدمير المنطقة من المغردين والاعلاميين العرب يتحدثون عن إنتصارات وهمية لحماس ،،،

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

رئيس مركز القدس للدراسات: اتفاق تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل سيتم لنهايته

قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات إنَّ اتفاق تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل سيتم لنهايته، رغم ما تقوم به إسرائيل، مشيرًا إلى أنَّ هناك نوع من تأكيد الذات والحضور والرغبة في القول إن الإرادة الفلسطينية ما زالت قائمة وموجودة.

صمود فلسطيني

وأضاف «عوض» خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية أنَّ هناك اهتمام بالرمز والشكل المعنوي، وهو أمر موجود بسبب الصمود الفلسطيني، متابعا أن «حركة حماس ترغب في تنفيذ هذا الاتفاق كاملا لأنه يعطيها الفرصة الكاملة لتأكيد حضورها وبقائها في حين أن إسرائيل رغم وجود دعوات حقيقية لاستئناف الحرب إلا أن هناك ضغوط أمريكية حقيقية تمنع استئناف الحرب».

رؤية المبعوث الأمريكي

وتابع أنَّ المبعوث الأمريكي جاء برؤية شاملة لحلحلة الأوضاع في المنطقة بالكامل، ومن الواضح أن هناك إغراءات لنتنياهو، وكذلك للمعارضة الإسرائيلية، ومحاولة إيجاد تفاهمات لبقاء حكومة نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • حماس تؤكد وحدة الفصائل بإدارة عمليات التبادل وإسرائيل غاضبة
  • رئيس مركز القدس للدراسات: اتفاق تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل سيتم لنهايته
  • عاجل:- إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق حماس وإسرائيل
  • اليوم.. حماس وإسرائيل تتبادلان الأسرى ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق إطلاق سراح الرهائن
  • تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين حماس وإسرائيل
  • تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين "حماس" وإسرائيل
  • رئيس أمريكا الذي تسيره المؤسسات
  • مخاطر تُهدد المرحلة الثانية من اتفاق حماس وإسرائيل
  • ميليشيا لواء /19 حشد شعبي:نرفض حل الحشد “المقاوم”وسلاحنا سيبقى بوجه أمريكا وإسرائيل!
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى