المشهد اليمني:
2024-11-13@01:36:47 GMT

أمريكا وإسرائيل الضعيفتان

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

أمريكا وإسرائيل الضعيفتان

في عام 2021 كتبت سلسلة تغريدات تحت عنوان ( صكوك الانتصار ) ذكرت فيها أن إسرائيل منحت حماس صك انتصار وهمي من خلال إعلانها وقف إطلاق النار مع غزة بدون شروط حيث أعلنت حماس انتصارها ولحق بها الشارع العربي يهتف مصدقاً هذا الانتصار المزيف لاغراء حماس نحو المشروع القادم الذي قد يستهدف غزة أو مصر ، تقوده حماس .

. وهذا ماحدث اليوم بالفعل .. وفي بداية عام 2022 كتبت سلسلة تغريدات اسميتها (الفخ العظيم) ذكرت فيها أن أمريكا تتظاهر بالضعف لاستدراج العالم نحو الحروب وأولها روسيا، في الوقت الذي يتغنى المحللين العربان بضعف أمريكا.. تحققت الأولى وشاهدنا كيف تم جر حماس بأوامر من إيران لصناعة ذرائع الحرب الشاملة التي تقودها إسرائيل بالوكالة عن أمريكا والغرب بذات الدور الذي تلعبه أوكرانيا أمام روسيا وتايوان فيما بعد أمام الصين .. وعندما نشاهد إنضمام حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس دوايت أيزنهاور" إلى شقيقتها جيرالد فورد في شرق المتوسط وكذا إرسال بريطانيا اثنتين من سفن الأسطول الملكية، RFA Argus وRFA Lyme Bay، وفي الطريق المانيا وفرنسا وجميعهم لحماية إسرائيل سوف تفهم أن الامر أبعد من غزة ومابعد بعد غزة .. ومن يقود حربا أمام روسيا وتحرشات بالصين واليوم يقود حربا في الشرق الاوسط إياك أن تصدق أنها دولة ضعيفة بل إنها تنتشل نفسها من أزمة مالية سوف تضرب الجميع لتخرج الولايات المتحدة الامريكية منها كما خرجت من بريتون وودز 1971 وفي ذات الوقت تنهب من خلال هذه الحروب الثروات وتقزم الجميع بالتقسيم وتضعف الكيانات التي ظهرت رؤوسها في الثلاثة العقود الماضية كمنافس للولايات المتحدة الامريكية التي تريد أن تصنع نظاما عالميا جديدا تتسيده لوحدها، وبالتالي شتان بين من يتخذ إجراءات سياسية وعسكرية واقتصادية (هجومية كامريكا) وبين من يتخذ داتها الاجراءات (دفاعا كالصين وروسيا وكوريا الشمالية وجميع دول العالم ) وبالتالي من هو الضعيف ومن هو القوي ؟!!
لايمكن أن تفهم المسار السياسي بعواطفك وبالتالي لايمكن أن تحصن نفسك من الفتن إن كانت العاطفة تطغى على واقعيتك .. مازالت غزة تباد عن بكرة أبيها بينما موظفي مشروع تدمير المنطقة من المغردين والاعلاميين العرب يتحدثون عن إنتصارات وهمية لحماس ،،،

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

أمريكا: لم نفقد الأمل في التوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة

قال فدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة لم تفقد الأمل" في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف: "نقوم بعدة مبادرات لضمان عقد صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل"، مشيراً إلى أن الاتفاق ضروري "في أسرع وقت ممكن".
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن كلاً من مصر وقطر تشاركان بشكل فاعل في الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل. وأكدت الإدارة الأميركية أن إسرائيل قد اتخذت بعض الخطوات استجابةً للمطالب الأميركية المتعلقة بتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وفي هذا السياق، صرحت واشنطن بأن الأوضاع الإنسانية في غزة مروعة، لكنها مستمرة في مناقشة السبل مع الجانب الإسرائيلي لتخفيف هذه المعاناة وتحسين الظروف. 

وأشارت إلى وجود مبادرات قيد الدراسة يمكن أن تؤدي إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، مشددة على أن مصر وقطر تلعبان دورًا حيويًا في هذه المساعي.

وأكد البيت الأبيض على رغبته في دعم هذه الجهود، منوهًا إلى أهمية استمرار التعاون الإقليمي لتحقيق تقدم ملموس على صعيد التوصل إلى حل يخفف من حدة الأزمة الإنسانية ويضع أساسًا للسلام المستدام.

مقالات مشابهة

  • ما الذي نعرفه عن المقاتلات الأمريكية التي تقصف الحوثيين لأول مرة؟
  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: أمريكا تعرقل وقف إطلاق النار في غزة
  • أمريكا: لم نفقد الأمل في التوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • البيت الأبيض: مصر وقطر جزء من المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل
  • يعشق إسرائيل وشعبها .. تعرف على سفير أمريكا الجديد لدى تل أبيب الذي اختاره ترامب
  • أمين عام الناتو: روسيا أصبحت تشكل تهديدا لأوروبا وشمال أمريكا
  • حدث ليلا.. فوضى في أمستردام وانفجار ضخم بفنزويلا وإسرائيل تخسر 106 مليارات شيكل
  • علاقة أمريكا وإسرائيل الحقيقية مع إيران
  • شاهد| تناقض بين دعم قطر لحماس ومحاولتها إرضاء أمريكا وإسرائيل .. كاريكاتير
  • روسيا تقيم نقطة مراقبة بين سوريا وإسرائيل بهضبة الجولان