قيادات الوفد بالفيوم يتظاهرون لنصرة غزة (صور)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
حرص قيادات حزب الوفد بالفيوم على تصدر مليونية نصرة غزة فى ميدان السواقى بمدينة الفيوم.
شارك من قيادات الوفد الدكتور صابر عطا رئيس لجنة الوفد العامة بالفيوم عضو الهيئة العليا، وإبراهيم صالح السكرتير العام للجنة الفيوم وعضو الهيئة العليا، وعبد الله حمد رئيس لجنة الوفد فى مركز سنورس، والدكتور ربيع السيسى رئيس لجنة الوفد فى مركز طامية، والدكتورة حنان خليل رئيس لجنة المرأة بالفيوم، والدكتور حسين العشيرى القيادى بالحزب.
وانطلقت عقب صلاة الجمعه بميدان السواقى فى مدينة الفيوم مظاهرات حاشدة لدعم القضية الفلسطينية واستنكار العدوان الغاشم على ارضها ومقدساتها خاصة فى اعقاب الجريمة النكراء التى ارتكبها العدو الاسرائيلى ضد مستشفى الأهلى المعمدانى والتى راح ضحيتها اكثر من 500 من أبناء الشعب الفلسطينى اغلبهم من الاطفال والنساء.
وتزين ميدان السواقى بعلم فلسطين وعبارات "معا لدعم فلسطين" و"فلسطين فى القلب" و"نعم لنصرة فلسطين"
وردد المتظاهرون هتافات "خيبر خيبر يايهود ..جيش محمد سوف يعود " و "بالروح بالدم نفديك يااقصى"و يافلسطينى يافلسطينى ..دمك دمى ودينك هو دينى"
وأدى الآلاف من أبناء الفيوم صلاة الغائب على أرواح أبناء الشعب الفلسطينى عقب صلاة الجمعه فى مسجد المعلمين والساحة التى أمامه.
وكان حزب الوفد بالفيوم والقوى السياسية والأحزاب والنقابات والرياضيين ومنطقة الكرة بالفيوم قد دعوا إلى مظاهرة عقب صلاة الجمعه تنطلق من ميدان السواقى لدعم القضية الفلسطسنية .
كفاءة القوى البشرية بالفيومومن جهه أخرى، تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، جاهزية المعدات والوقوف على كفاءة القوى البشرية، بمختلف القطاعات، التى يمكن استخدامها والتعامل معها، حال الأزمات والكوارث والأحداث الطارئة، تفعيلاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والعميد أشرف مرسي مدير إدارة مرور الفيوم، والعميد محمد ماجد مدير إدارة الحماية المدنية، وسالم فتيح مدير إدارة البيئة بالمحافظة، وحسين مصطفى أبو المجد مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام محافظة الفيوم، ووكلاء وزارتي الصحة والشباب والرياضة، ورؤساء القطاعات، ومدير هيئة الإسعاف المصرية بالفيوم، ورئيس فرع جهاز شئون البيئة، ورؤساء مجلسي مدينتي الفيوم وطامية، وممثلي شركات المرافق، ومديري الإدارات والوحدات المعنية بديوان عام المحافظة.
وأكد محافظ الفيوم، على الجاهزية الكاملة للمعدات بمختلف القطاعات، ومراجعة أعدادها، ومستوى كفاءتها، والفنيين العاملين عليها، وأرقام هواتفهم، وإعداد بيان تفصيلي دقيق بها بشكل عاجل، من قبل مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، مع استخدام النموذج الموحد لمشروع "صقر"، مما يجعل الفيوم على أهبة الاستعداد لمواجهة أي أحداث طارئة، والحد من أضرار تلك الأحداث بالتدريب الجيد على مواجهتها، مشيرا إلى أنه سيتم مراجعة كل البيانات الخاصة بالمعدات على أرض الواقع من خلال لجان التفتيش المختصة بذلك.
ووجه المحافظ، باتخاذ كل أساليب السلامة والصحة المهنية في مواجهة الأزمات والكوارث، وكذا معرفة كل مسئول بالمهام الموكلة إليه، وأزمنة التحرك، ومدته، وترتيبه في عمليات المواجهة خلال الأحداث الطارئة، مشيراً إلى أن كل مشارك في التدريب له زمن استجابة محدد، ويعرف دوره المنوط به بدقة، مؤكداً التنسيق المتبادل بين كافة الأطراف، في توقيت طلب الدعم الإضافي وعمليات الإخلاء للمصابين من مكان الحدث، ومواقع الإيواء وتلقي العلاج، مع سرعة التحرك تبعاً للترتيب المتفق عليه بين مختلف المشاركين بالتدريب.
3 4 6 33 44 55 444 777 66666المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم حزب الوفد قيادات ميدان السواقى مظاهرات بدیوان عام رئیس لجنة
إقرأ أيضاً:
كلنا مدعوون لنصرة اليمن في وجه العدوان الصهيو – أمريكي
لو كان الرئيس الأمريكي ترامب يريد فعلاً وقف انخراط بلاده في الحروب لما أقدم على شن حرب عدوانية على اليمن والتسبب في استشهاد وجرح المئات من اليمنيين ومعظمهم من الأطفال والنساء.
ولوكان ترامب يريد فعلاً وقف الحصار اليمني على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب وخليج عدن لمارس ضغطاً على تل أبيب لانهاء حصارها اللاإنساني على غزة ولتنفيذ تعهداتها بتطببق بنود اتقاف وقف النار الذي كانت واشنطن أحد أبرز رعاته مع القاهرة والدوحة.
ولكن يبدو ان هذا العدوان المخطط له منذ أسابيع، حسب اعتراف المصادر الأمريكية نفسها، له أهداف أخرى، منها تدمير اليمن، الذي اثبت للعالم اجمع، وطيلة مشاركته في “ملحمة طوفان الأقصى” على مدى 15شهرا، كيف يكون الالتزام بروابط الإخوة العربية والإنسانية، بل كيف يمكن لشعب محدود الإمكانيات، منهك بسبب الحروب والفتن، ان يتحدى إمبراطوريات عظمى منتصراً لشعب شقيق يتعرض لمذبحة إنسانية، وسط صمت وتواطؤ وعجز رهيب من القريب والبعيد..
ان واشنطن، بإدارتها الحالية ودولتها العميقة، تدرك جيداً انه اذا افلت اليوم بلد صغير بإمكاناته كبير بإرادته، كاليمن، من هذه الحرب العدوانية الصهيونية الأطلسية عليه، فان أمورا كثيرة ستتغير في الإقليم بل في العالم كله…لاسيما مع دخولنا عصر تفوق إرادة الشعوب على موازين القوى..
إن على قوى الأمة كلها ومعها كل أحرار العالم، وفي مقدمهم الشعب اليمني، ان تقف على قلب رجل واحد دفاعاً عن اليمن متجاوزاً كل الخلافات والصراعات الثانوية وانتصاراً لشعب محدود الإمكانات المادية، لم يتخل يوماً عن الانتصار لكل أشقائه في مواجهة التحديات..
ونحن في لبنان لا ننسى كيف أتت لنجدتنا في وجه الغزو الصهيوني في صيف 1982 كتيبتان يمنيتان، إحداهما من الشمال والثانية من الجنوب .
كما لا ينسى العرب والمسلمون كيف هب اليمنيون، شعباً بمسيراته الأسبوعية المليونية، وقوات مسلحة بمسيراتها وصواريخها الباليستية، ومجاهديها الغر الميامين، باسم الأمة كلها منتصرين للأقصى في “طوفانه” ولغزة في “ملحمتها” التاريخية.
لذلك كان من الطبيعي ان تكون حركة حماس ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية أول من بادر إلى التنديد بهذا العدوان والتأكيد على وحدة الأمة وقواها المقاومة مع اليمن وقيادته حتى وقف هذا العدوان المتجدّد على شعب متجذر في مقاومة الأعداء.
كاتب لبناني