أكدت الشاعرة حنوش الحسيني إن الأدب والشعر يعتبر من أهم وسائل الحفاظ على التراث والتاريخ، حيث يعكسان القيم والتقاليد والأفكار والأحداث التي مرت بها الأمة.

وفي حديثها عن أهمية الأدب والشعر في الحفاظ على التراث والتاريخ، قالت الشاعرة حنوش الحسيني إن الأدب والشعر هما ذاكرة الأمة وحافظة التراث، فهما يحفظان لنا العادات والتقاليد والأفكار والأحداث التي مرت بها الأمة.

أضافت أنه من خلال الأدب والشعر، نتعرف على تاريخنا وثقافتنا وحضارتنا.

كما أن الأدب والشعر يساهمان في تعزيز الهوية الوطنية وبناء المجتمع.

وشددت الشاعرة حنوش الحسيني، على أن الأدب والشعر من أهم وسائل الحفاظ على التراث والتاريخ، وأنهما يلعبان دوراً حيوياً في بناء المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعر الأدب التراث التراث والتاريخ

إقرأ أيضاً:

معرض جدة للكتاب 2024 يُسدل الستار على 10 أيام من الإبداع والمعرفة

 جدة : البلاد

 اختُتمت مساء اليوم فعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة في جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، في رحلة معرفية استمرت لمدة 10 أيام، استضاف خلالها أكثر من 1000 دار نشر و وكالة محلية وعربية ودولية، موزعة على 450 جناحًا، ليقدم تجربة ثقافية استثنائية لعشاق الأدب والمعرفة.

 ورفع الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان شكره للقيادة الرشيدة -أيَّدها الله- على دعمها غير المحدود للحراك الثقافي المتصاعد في المملكة، منوهًا بمعرض جدة للكتاب وهو ثالث معارض الكتب، بعد معرض الرياض الدولي للكتاب ومعرض المدينة المنورة لهذه السنة ٢٠٢٤.

 وأوضح علوان أن المعرض شهد حضورًا لافتًا بأرقام مميزة تؤكد تطور المشهد الثقافي في المملكة، حيث وفَّر المعرض قرابة 400 ألف عنوان معروض، وتجاوز عدد الكتب المباعة 450 ألف كتاب، تناولت مختلف المجالات من كتب دور النشر المعروضة والمانجا والكتب المخفضة.

 وأكد أن الهيئة تعمل بجهد لتطوير كل نسخة من معارض الكتاب، لتصبح أكثر تميزًا وجاذبية عبر أفكار إبداعية مبتكرة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي بتوجيه ومتابعة من سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، بهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تولي أهمية كبرى لتعزيز الثقافة، ودورها المحوري في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 وقال الدكتور علوان : “إن المملكة العربية السعودية أصبحت منارة للثقافة والإبداع على المستويين العربي والدولي، بفضل تنوعها الثقافي والموروث الحضاري الثري الذي جعلها وجهة جاذبة للفعاليات الثقافية والفنية”.

 ولفت النظر إلى أن وزارة الثقافة تسعى بشكل حثيث لتحويل المملكة إلى منصة رئيسية لصناعة النشر والتوزيع، من خلال توفير بيئة مثالية ومتطورة تلبي احتياجات القرّاء ودور النشر على حدٍّ سواء.

 وفي ختام النسخة الثالثة من معرض جدة للكتاب ٢٠٢٤، أبدى علوان فخره بما وصلت إليه المملكة في مجال صناعة النشر، مشيدًا بالدراسات المتقنة والخطط المحكمة التي تقف وراء نجاح هذه الفعاليات، مؤكدًا أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تحرص على جعل الكتاب في متناول الجميع، وتوسيع منافذ النشر، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030.

 ومع إسدال الستار على معرض جدة للكتاب 2024، تحتفل المملكة بإنجاز ثقافي جديد يعزز مكانتها على خارطة الثقافة العالمية، ويؤكد التزامها المستمر بدعم الأدب والفنون في رحلة مستمرة من الإبداع والتطوير.

مقالات مشابهة

  • معرض جدة للكتاب يُسدل الستار بعد 10 أيام من الإبداع والمعرفة
  • هبة العجيل: الشتاء وقت مثالي للإجراءات التجميلية والعناية بالبشرة
  • معرض جدة للكتاب 2024 يُسدل الستار على 10 أيام من الإبداع والمعرفة
  • نجوم من ذهب في ذاكرة كأس الخليج العربي
  • الحرب والأدب – رائحة الدم وسلطة الحكي
  • بعد قرابة 15 قرنًا.. المعلقات تعود لأرضها في الرياض
  • ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني
  • الأدب السوري.. من سخرية «لوقيانوس» إلى قصص الحرب
  • سوريا.. حنين لا يغادر محبيها
  • الآلاف من المسجد الحسيني يهتفون ضد التخاذل الرسمي العربي في الحرب على غزة / صور وفيديو