نصرةً لأهل غزة.. عشرات آلالاف يتظاهرون في ميدان التحرير ومختلف أنحاء مصر دعما لغزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
القاهرة - تظاهر عشرات آلاف المصريين اليوم الجمعة في ميدان التحرير ومختلف أنحاء مصر دعما لغزة في اليوم الرابع عشر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، بحسب صحفيين من فرانس برس ووسائل اعلام مصرية.
وعلى الرغم من أن التظاهرات محظورة في مصر منذ العام 2013، الا أن تظاهرة كبيرة تضم الالاف خرجت بعد صلاة الجمعة من الجامع الأزهر وتمكن عدد كبير من المشاركين فيها من الوصول الى ميدان التحرير في قلب القاهرة، بؤرة ثورة العام 2011 التي اسقطت حسني مبارك.
وردد المتظاهرون شعارات داعمة للفلسطينيين مستوحاة من هتافات الربيع العربي منها "عيش، حرية فلسطين عربية". وهتفوا "بالروح بالدم نفديك يا اقصى"، و"إسرائيل هي الارهاب" و"واحد اتنين، الجيش العربي فين".
وقامت الشرطة بعد ذلك باخلاء الميدان وفرقت المتظاهرين الى الشوارع المتفرعة منه.
اندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحماس وأسفرت عن مقتل 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي ببنما بلغ عدد ضحايا القصف الإسرائيلي لغزة نحو 3800 قتيل بينهم 1500 طفل على الأقل، وعدد الجرحى أكثر من 12 ألفا، بحسب السلطات المحلية.
كما نظمت أحزاب معارضة عددا من التظاهرات ونظمت السلطات كذلك تظاهرات لتأكيد رفض تهجير فلسطينيي قطاع عزة الى مصر "تأييدا لموقف القيادة السياسية المصرية"، حسب ما ذكرت وسائل الاعلام الموالية للسلطات.
في الأزهر وفي ميدان التحرير خصوصا حرص المتظاهرون على تأكيد خروجهم للتظاهر من تلقاء أنفسهم هاتفين "دي مظاهرات بجد، مش تفويض لحد" فيما تنتشر في وسائل الاعلام الموالية للسلطات منذ يومين دعوات الى "تفويض الرئيس" المصري عبد الفتاح السيسي باتخاذ القرارات اللازمة حفاظا على "الأمن القومي المصري".
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة مصطفى كامل السيد لفرانس برس إن "هناك رغبة لدي السلطات في أن تستخدم الغضب الشعبي (من خلال) دمج شعارات الدعم للشعب الفلسطيني مع هتافات التأييد للرئيس السيسي".
وفي الاسكندرية، ثاني اكبر المدن المصرية (على البحر المتوسط)، خرجت تظاهرات كبيرة تعبير عن التضامن مع الفلسطينيين. كما شهدت عدة محافظات في دلتا مصر في الشمل وفي الصعيد في الجنوب تظاهرات مماثلة، وفق وسائل الاعلام المصرية.
وكانت تظاهرات صغيرة خرجت خلال الثماني والاربعين ساعة الأخيرة في مصر احتجاجا على قصف المستشفى العربي الأهلي في غزة الذي أثار غضبا واسع النطاق في مصر.
وقتل مساء الثلاثاء الماضي في قصف المستشفى المعروف باسم المعمداني في وسط مدينة غزة 471 شخصا، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس التي أكدت أن القصف إسرائيلي. إلا أن إسرائيل قالت إن القصف نتج عن صاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي وحاد عن مساره، وتبنت واشنطن هذه الرواية. وقد شككت مصادر استخباراتية أوروبية وأميركية بحصيلة القتلى المعلنة من حماس، مشيرة الى أنها اقل من ذلك.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: میدان التحریر
إقرأ أيضاً:
صناع الأمل تسجل إقبالاً كبيراً من مختلف أنحاء الوطن العربي
سجلت مبادرة "صناع الأمل"، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد "صناع الأمل" المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة "صناع الأمل"، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة "صناع الأمل"، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "رعاه الله"، أطلق الدورة الأولى من مبادرة "صناع الأمل"، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه "وظيفة" لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة "صانع الأمل" متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.