شرطة أبوظبي و«هيئة البيئة» تنفذان تمرين طاولة «استدامة»
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أبوظبي- وام
نفذت القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة البيئة في أبوظبي في إطار اللجنة المشتركة بين الجهتين لحماية البيئة البرية تمرين طاولة "استدامة" بمشاركة أعضاء الفريق التنفيذي من الجهتين.
واستعرض التمرين جهود التعاون بين الجهتين في دراسة وتحليل الوضع الراهن لقطاع حماية البيئة البرية ووضع الخطط التطويرية وبحث التحديات واختبار مدى جاهزية الجهتين لإنفاذ تشريعات حماية البيئة البرية من خلال قياس سرعة الاستجابة والتعامل الفعال مع المخالفات القانونية "إن وجدت" في مجال البيئة البرية في إمارة أبوظبي.
وتم تصميم وتنفيذ الاجراءات وفقاً لمفهوم العمليات المشتركة والوقوف على كافة التحديات العملياتية والإدارية والقدرات والإمكانيات المتوفرة، التي من شأنها الاسهام في تعزيز حماية الحياة البرية من خلال سيناريو وفرضيات تحاكي آلية التعامل مع عملية الصيد غير المرخص، والتعدي على الحياة البرية في محمية الحمرا في منطقة الظفرة.
وركز التمرين ضمن أهدافه الرئيسية على قياس مدى تطبيق الحوكمة المتعلقة بحماية البيئة البرية لدى القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة البيئة في أبوظبي، ومدى كفاءة العمليات التشغيلية الخاصة بمنظومة حماية البيئة البرية، والوقوف على فاعلية منظومة تقنيات المراقبة والاتصالات لدى الجهتين بما يعزز جهود حماية البيئة البرية.
وسعت اللجنة المشتركة من خلال التمرين إلى اختبار مدى جاهزية فرق العمل المعنية واللازمة للتعامل مع فرضيات الانتهاكات والمخالفات القانونية في مجال البيئة البرية، وقياس مدى فعالية تنفيذ خطط الاستجابة بتوفير عنصر التدريب المستمر على مفاهيم موحدة و تنفيذ الأدوار والمسؤوليات ذات الصلة بما يزيد من خبرات الأفراد وإكسابهم المهارات اللازمة كما حقق التمرين العديد من الفوائد الإيجابية في تعزيز التعاون والعمل بروح الفريق الواحد واختبار كفاءة الآليات والمعدات وأجهزة الاتصالات المستخدمة، وقياس مدى تواؤم وتوافر الموارد أثناء عمليات الاستجابة لرفع جاهزية الأصول والموارد اللازمة دعماً لعمليات التعامل مع المخالفات القانونية في البيئة البرية.
وأكدت الجهتان أهمية التمرين في إطار المسئولية والتعاون المشترك وأن أهداف حماية البيئة البرية تلاقت على إيجاد صيغة تنسيقية توضع من خلالها ضوابط التعاون في تطبيق القوانين الخاصة بحمايتها والمحافظة عليها، على النحو الذي يحقق أهداف الجهات المعنية في هذا الصدد ويسهم في تفعيل دور الرقابة القانونية وبالتالي اتخاذ الإجراءات في مواجهة الأعمال والأنشطة التي تضر بالبيئة أو تخالف التشريعات والقوانين التي تستهدف حمايتها والمحافظة عليها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي هيئة البيئة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تدعو إلى عدم نشر أي تسجيل ملتقط عبر «كاميرات المراقبة»
أبوظبي: «الخليج»
دعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي ومركز المتابعة والتحكم الجمهور إلى ضرورة الالتزام بالضوابط والتدابير الوقائية عند تركيب أنظمة المراقبة والتحكم في المنازل «كاميرات المراقبة» تحت شعار «كن مطمئناً».
وتتضمن الضوابط اختيار شركة مرخصة من قبل الجهات المتخصصة في مجال تركيب وصيانة أنظمة المراقبة المرئية، واختيار نوع الكاميرات التي تدعم خاصية ربط النظام بالهواتف الذكية، وتوفر خاصية الرؤية الليلية واستخدام خاصية كاشف الحركة في الكاميرات، وتحديد نطاق الرؤية للكاميرا لالتقاط أفضل صورة للمنطقة المراد تغطيتها، والحفاظ على خصوصية وسرية اسم المستخدم، والحرص على التغيير المستمر للرقم السري الخاص بالنظام، وتجنب مشاركته مع الآخرين، وصيانة الأجهزة بشكل دوري، بما يضمن استمرارية وفعالية عمل النظام.
وأوضحت أن كاميرات المراقبة المرئية هي أجهزة تقوم بالتقاط الصور وتسجيل الفيديوهات لمناطق معينة لغاية الرصد والمراقبة وتسجيل الأحداث وتستخدم في المنازل لتوفير بيئة أكثر أماناً في أماكن مستوى التغطية في المنازل.
ونصحت باختيار الموقع المناسب لتركيب الكاميرات بما لا يتعارض مع الخصوصية وذلك نظراً الاختلاف تصميم وطبيعة كل منزل وتباين عدد السكان بين منزل وآخر لافتة إلى أهم خمسة مناطق يمكن اختيارها عند تركيب أنظمة المراقبة (الكاميرات) للتغطية في المنازل وهي مداخل ومخارج المنزل ومواقف المركبات، المخازن، وأماكن لعب الأطفال والسور الخارجي.
وحثت على ضرورة الالتزام التام بعدم نشر أي مادة فيلمية تسجيلية أو صورة ملتقطة من نظام المراقبة المرئية، عبر أي وسيلة كانت (من وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها) وأهمية حفظ النظام في مكان آمن يصعب العبث فيه، وتجنب تغطية الأماكن الخاصة في المنزل مع مراعاة خصوصية المنازل المحيطة، وذلك على اعتبار أن الأمان نعمة يستحقها كل البشر.