الثقافة: مستمرون باسترداد الآثار المهربة والمسروقة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، عن استمرارها باسترداد الآثار العراقية المهربة والمسروقة في الخارج.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد العلياوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “ملف استرداد الآثار، العمل مستمر به وان المتابعات موجودة في الوزارة وقسم الاسترداد في الهيأة والمتابعة مستمرة مع جميع المواضيع والدول ذات العلاقة”.
وأضاف “في حال اكتمال اي دفعة من الاسترداد سيكون هنالك اعلان خاص عنها”.
ةيعتبر ملف استعادة الآثار العراقية المنهوبة بعد عام 2003، أحد أبرز القضايا التي أوكلتها الحكومات المتعاقبة في بغداد إلى لجنة مشتركة من وزارات الخارجية والداخلية والثقافة، لكن السلطات العراقية ما زالت تؤكد أن العدد الذي استُعيد قليل جداً مقارنة باللقى والآثار التي نُهبت بعد عام 2003، إبان الاحتلال الأميركي.
ونجحت الحكومات المتعاقبة باسترداد الآف القطع الأثرية المنهوبة والمهربة.
ويعد العراق من أغنى دول العالم بالآثار، لدرجة أن بعض الكنوز الأثرية والثقافية، لكثرتها تطفو على أسطح المواقع التاريخية أحيانا، بفعل العوامل البيئية والمناخية كالأمطار والسيول الجارفة.
والعراق في الماضي مهدا لبعض أقدم المدن والحضارات في العالم، وتنتشر آلاف المواقع الأثرية والأوابد التاريخية في مختلف أنحاء البلاد، حيث كان السومريون والبابليون والميتانيون والآشوريون وغيرهم يعيشون هناك.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
السر في "الزيارة التركية".. كواليس ضربة إسرائيل لقواعد سوريا
أفادت 4 مصادر بأن تركيا تفقدت 3 قواعد جوية على الأقل في سوريا قد تنشر قواتها فيها كجزء من اتفاق دفاع مشترك مزمع قبل أن تقصف إسرائيل المواقع بضربات جوية هذا الأسبوع.
وجاءت الضربات الإسرائيلية، ومن بينها قصف مكثف مساء الأربعاء، على المواقع الثلاثة التي تفقدتها تركيا، على الرغم من جهود أنقرة لطمأنة واشنطن بأن زيادة وجودها العسكري في سوريا لا يستهدف تهديد إسرائيل.
ويشير هذا القصف إلى احتمال نشوب صراع بين جيشين إقليميين قويين بشأن سوريا.
وتستعد أنقرة، وهي داعم قديم لقوات المعارضة ضد الأسد، للعب دور رئيسي في سوريا بعد إعادة تشكيلها، بما في ذلك اتفاق دفاع مشترك محتمل قد يشهد إقامة قواعد تركية جديدة في وسط سوريا واستخدام المجال الجوي للبلاد.
زيارة تركية للقواعد السورية
وقال مسؤول مخابراتي إقليمي ومصدران عسكريان سوريان ومصدر سوري آخر مطلع على الأمر إنه في إطار التحضيرات، زارت فرق عسكرية تركية في الأسابيع القليلة الماضية قاعدة تي4 وقاعدة تدمر الجويتين بمحافظة حمص السورية والمطار الرئيسي في محافظة حماة.
وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هوياتها لتناقش هذه الزيارات التي لم يعلن عنها من قبل.
وقال مسؤول المخابرات الإقليمي إن الفرق التركية قيمت حالة مدارج الطائرات وحظائرها وغيرها من البنى التحتية في القاعدتين.
رسائل تركية إسرائيلية