الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يتحدى القوانين الدولية عبر التهديد بارتكاب المزيد من الجرائم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تهديداتها الصريحة بارتكاب المزيد من جرائم القتل، وتوسيع نطاق التطهير العرقي والتهجير القسري بحق الفلسطينيين متحدية بذلك وبطريقة سافرة القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان والشرعية الدولية وقراراتها.
وجددت الوزارة إدانتها في بيان اليوم نقلته وكالة وفا الفلسطينية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق أهله لليوم 14 على التوالي، لافتة إلى أن العدوان لم يوفر خلال قصفه المتواصل للقطاع الكنائس والمساجد والمستشفيات والمدارس ومنازل الفلسطينيين والمؤسسات التعليمية والأكاديمية والثقافية ووسائل الإعلام وغيرها، إضافة إلى مواصلته ارتكاب جرائم القتل الجماعية الوحشية ضد أهالي القطاع.
ولفتت الوزارة إلى أنه بالتزامن مع العدوان المتواصل على غزة يمعن الاحتلال من اعتداءاته اليومية على عموم الضفة الغربية، والتي كان أحدثها ارتكاب قواته مجزرة في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم أسفرت عن استشهاد أكثر من 13، بينهم خمسة أطفال وإصابة العشرات، مشيرة إلى تعرض المدينة إلى أبشع حملة تدمير في البنية التحتية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تصريحات بن غفير بشأن أدائه طقوسا تلمودية داخل المسجد "استفزاز للمسلمين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، وتصف تصرفاته بأنها جزء من مخططات الاحتلال التي تستهدف مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكدت الوزارة أن تصريحات بن غفير حول أدائه طقوسًا تلمودية داخل المسجد تمثل استفزازًا غير مسبوق لمشاعر ملايين الفلسطينيين والمسلمين حول العالم.
كما حذرت الوزارة من المخاطر المتزايدة لهذه المخططات، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الأماكن المقدسة وضمان احترام وضعها التاريخي والقانوني.
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم، اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.
ونشر الاحتلال وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنًا مع اقتحام بن غفير، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم.
واقتحم المتطرف بن غفير المسجد الأقصى عدة مرات منذ تسلمه مهامه وزيرا، وتأتي في إطار استفزازات لطالما عمد على الإقدام عليها مسؤولون في حكومة الاحتلال.
وقد دعت جماعات "الهيكل" المتطرفة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاة" اليهودي.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.