أئمة الشرقية يناصرون قرارات الرئيس ويفوضونه لحماية الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شارك المئات من أئمة وقيادات الدعوة بمديرية أوقاف الشرقية، تقدمهم الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل المديرية، في تظاهرة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة الشرقية، بوسط مدينة الزقازيق، عصر اليوم الجمعة، لتأييد ودعم ومناصرة قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتفويضه لحماية أمن مصر القومي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لدعم القضية الفلسطينية، والرفض الكامل لتهجير الأشقاء من قطاع غزة.
وندد المتظاهرون بالعدوان الغاشم الذي تشنه قوات الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري وحتى الآن بمدة تزيد عن 14 يوما، والذي أسفر عن سقوط الآلاف من القتلي والجرحي بين صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة بعد قصف العدوان الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني، ومسجدا في جباليا شمال قطاع غزة، وكنيسة القديس بوفيليوس الأثرية بغزة.
وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعم للقضية الفلسطينية، ورفض تهجيرهم من أراضيهم، من بينها " لا للتجهير، لا للعدوان الإسرائيلي على غزة، غزة يا غزة يا رمز العزة، فلسطين قضيتنا، يا فلسطين يا فلسطين السيسي معاكي يا فلسطين، و بالروح بالدم نفديك يا أقصي، ورافع الائمة الأعلام المصرية والفلسطينية، والرايات السوداء حزنا على قتل الأطفال والأبرياء من الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد الدكتور محمد حامد وكيل مديرية الأوقاف بالشرقية خلال تصريحات له اليوم للوفد، أهمية المشاركة في هذه الوقفة التظاهرة التي شارك فيها الملايين في ميادين محافظات الجمهورية، وذلك انطلاقا من حسهم الوطني، ودعمهم للقيادة السياسية الرشيدة، مرددين الشعارات المنددة بجرائم إسرائيل ضد أفراد الشعب الأعزل الآبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أئمة الشرقية الأمن القومي المصرى قيادات الدعوة تظاهرة احتجاجية محافظة الشرقية القضية الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ فلسطين بشأن عدم توقف الاحتلال عن حرب الإبادة
حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت "الخارجية" في بيان، إنه "بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية".
وأضافت أن ما يجري في قطاع غزة "استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب".
وحمّلت الوزارة، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل في الوقوف أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وطالبته بإجبار دولة الاحتلال على وقف إبادتها وجرائمها.
وأشارت إلى أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على شعبنا.