شارك المئات من أئمة وقيادات الدعوة بمديرية أوقاف الشرقية، تقدمهم الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل المديرية، في تظاهرة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة الشرقية، بوسط مدينة الزقازيق، عصر اليوم الجمعة، لتأييد ودعم ومناصرة قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتفويضه لحماية أمن مصر القومي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لدعم القضية الفلسطينية، والرفض الكامل لتهجير الأشقاء من قطاع غزة.

 وندد المتظاهرون بالعدوان الغاشم الذي تشنه قوات الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري وحتى الآن بمدة تزيد عن 14 يوما، والذي أسفر عن سقوط الآلاف من القتلي والجرحي بين صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة بعد قصف العدوان الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني، ومسجدا في جباليا شمال قطاع غزة، وكنيسة القديس بوفيليوس الأثرية بغزة.

وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعم للقضية الفلسطينية، ورفض تهجيرهم من أراضيهم، من بينها " لا للتجهير، لا للعدوان الإسرائيلي على غزة، غزة يا غزة يا رمز العزة، فلسطين قضيتنا، يا فلسطين يا فلسطين السيسي معاكي يا فلسطين، و بالروح بالدم نفديك يا أقصي، ورافع الائمة الأعلام المصرية والفلسطينية، والرايات السوداء حزنا على قتل الأطفال والأبرياء من الأشقاء الفلسطينيين. 

وأكد الدكتور محمد حامد وكيل مديرية الأوقاف بالشرقية خلال تصريحات له اليوم للوفد، أهمية المشاركة في هذه الوقفة التظاهرة التي شارك فيها الملايين في ميادين محافظات الجمهورية، وذلك انطلاقا من حسهم الوطني، ودعمهم للقيادة السياسية الرشيدة، مرددين الشعارات المنددة بجرائم إسرائيل ضد أفراد الشعب الأعزل الآبي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أئمة الشرقية الأمن القومي المصرى قيادات الدعوة تظاهرة احتجاجية محافظة الشرقية القضية الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مختار جمعة: الوعي أساس الأمن القومي.. ونشكر الرئيس على دعمه لتدريب الأئمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي، مشيدًا بدعمه المستمر لبرامج تدريب الأئمة وتأهيلهم علميًا وفكريًا، بهدف تكوين عقلية موسوعية قادرة على قراءة الواقع بوعي وحكمة.

بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر


وأضاف"جمعة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن "كلما اتسع الإطار الثقافي والفكري، أصبح الحكم على الأمور أكثر دقة وموضوعية"، مشددًا على أن بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر.

قضية الأمن القومي المصري هي قضية واحدة

وأشار إلى أن قضية الأمن القومي المصري هي قضية واحدة يجب أن تتكاتف حولها كل القوى الفكرية والدينية والثقافية، داعيًا إلى أن يتوحد الجميع خلف الدولة في هذه المرحلة الحساسة.
وقال: "أي جيش قومي لابد أن يستند إلى عمل قومي متكامل، لا إلى صراعات وجدليات فرعية تُشتت الرؤية"، مؤكدًا أهمية أن نوجه الناس إلى الجانب الإيماني والروحي بما يعزز علاقتهم بالله ويُقوّي تماسكهم الوطني.


وختم وزير الأوقاف السابق حديثه، بالتأكيد على أن علماء الدين والمثقفين يجب أن يعملوا يدًا بيد لدعم الدولة ومواجهة التحديات، عبر تعزيز الوعي الجمعي وبناء جيل جديد من المواطنين المستنيرين، القادرين على الدفاع عن أوطانهم بالفكر قبل السلاح.

مقالات مشابهة

  • أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعة الملك سلمان الدولية
  • نصر عبده: الأمن العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
  • مختار جمعة: الوعي أساس الأمن القومي.. ونشكر الرئيس على دعمه لتدريب الأئمة
  • سر قاله عمر سليمان لمبارك.. كيف يؤثر نزع سلاح المقاومة على الأمن القومي المصري؟
  • نص قسم الولاء الذي ردده أئمة الأوقاف أمام الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي في حفل تأهيل أئمة وزارة الأوقاف: خليكم حماة الحرية
  • الرئيس السيسي يشارك في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة الأوقاف
  • محمود مهنا: الرئيس السيسي يستنبط أفكاره من القرآن والسنة
  • الرئيس السيسي يشهد حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف
  • قرينة الرئيس السيسي تهنئ الشعب المصري بعيد شم النسيم: يعبر عن بهجة الربيع