نيابة عن جلالة السلطان.. السيد شهاب يترأس وفد سلطنة عمان في "قمة القاهرة للسلام"
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
مسقط- القاهرة- العمانية- رويترز
نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- يترأس صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع وفد سلطنة عُمان في قمّة القاهرة للسلام التي تعقد غدًا في جمهورية مصر العربية لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام.
وتعتزم مصر استضافة مؤتمر دولي غدًا السبت لبحث الحرب المتصاعدة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
وفيما يلي قائمة بالزعماء المتوقع حضورهم حتى الآن قمة القاهرة للسلام، وعلى رأسهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، والرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، ووزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، ووزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النديم والندم
كل منا يمكن أن يكون له نديم قادر على إخراجك وإسعادك ورفع ضغوط الحياة عنك، ولكن أخطر أنواع النديم هو ذلك المصاحب للأشخاص أصحاب السلطة والنفوذ الذين فى العادة يستفيدون من قربهم من صاحب السلطان بما يملكون من مهارات، قادرون دائمًا على تسليته ومؤانسته فى كل الأوقات يسهرون معه، ولا يملون مهما نطق صاحب المنصب من كلام مكرر وعبيط، لأنهم بحكم موقعهم يعلمون عن صاحب المنصب أكثر من زوجته وأولاده، فهم الذين يجهزون له مجالس الأنس بكل ما هو مطلوب منها حسب رغبة ولى الأمر، ويعتبرون الترفيه عن سيادته عملا عظيما، وتحول لصاحب السلطان هو النديم الذى يشق اسمه من المداومة والإدمان فلا يستطيع الاستغناء عنه. وفى كثير من الروايات والأفلام التى تُحكى تنتهى حياة النديم أو السلطان بمأساة مفزعة، وللتقريب أعتقد أن النديم فى فيلم «معالى الوزير» والشخصية التى أداها الممثل هشام عبدالحميد «عطية عصفور» الذى قتله الوزير لأنه أصبح على علم بكل شىء عن سرقاته ومغامراته النسائية وخيانته، وكلها أشياء مُشينة وهو يعلم ذلك فلم يجد حلًا إلا قتله. وهناك حكايات أخرى يخون فيها النديم ولى النعم ويسلمه لأعدائه بثمن بخس، كما باع يهوذا السيد المسيح من أجل ثلاثين دينارا من فضة، وفى هذه اللحظة لن يُفيد «الندم».
لم نقصد أحدًا!