مالطا توافق على عقد اجتماع دولي في بلادها لمناقشة "صيغة السلام" الأوكرانية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وافقت مالطا على طلب من الرئاسة الأوكرانية باستضافة اجتماع دولي لمناقشة صيغة السلام الأوكرانية.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف مالطا"، اليوم الجمعة، أن الاجتماع سيعقد يومي 28-29 أكتوبر الجاري في مالطا؛ لمناقشة "صيغة السلام" بناءً على المقترحات الأوكرانية.
وأوضحت وزارة الخارجية الأوكرانية، أن الاجتماع سيكون استمرارًا لاجتماع يونيو في كوبنهاجن، واجتماع أغسطس في جدة.
وكان مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد نشر وثيقة بعنوان "فلسفة صيغة السلام الأوكرانية" تشرح النقاط العشر لـ"صيغة السلام" للتوصل إلى تسوية في أوكرانيا، والتي اقترحها زيلينسكي. ويرى الجانب الروسي أن كييف لازالت "غير مستعدة للحوار" من خلال طرح مثل هذه الأفكار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مالطا صيغة السلام الأوكرانية اجتماع دولي صیغة السلام
إقرأ أيضاً:
الرياض تستضيف الاجتماع التحضيري لمناقشة مشروع قرار«قمة المتابعة»
بعد مرور عام كامل على «القمة العربية الإسلامية – المشتركة غير العادية» في الرياض، 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تستضيف العاصمة السعودية مجددا يوم الاثنين، قمة المتابعة العربية – الإسلامية المشتركة غير العادية، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وتستضيف العاصمة السعودية الرياض، الأحد، اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، من أجل مراجعة كافة البنود المدرجة على جدول أعمال قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة، ومناقشة الأبعاد السياسية والإنسانية للأزمة الراهنة في غزة، تمهيداً لإقرار توصيات من المتوقع أن تدعم موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي.
وتأتي قمة المتابعة في العاصمة السعودية، الاثنين، امتداداً للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.
وتهدف القمة التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة، إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
من المتوقع أن تُجري «قمة الرياض» مراجعة وتقييماً لمخرجات القمة الماضية، بالإضافة إلى بحث الحرب في لبنان وفقاً للبيان السعودي الداعي إلى القمة، بعدما بدأت السعودية بصفتها البلد المستضيف ورئيس القمة، توجيه الدعوات إلى عدد من الزعماء العرب والمسلمين للمشاركة.
يأتي اللقاء المرتقب في ضوء توسّع رقعة الحرب وتجاوز عدد الضحايا في غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل، وأكثر من 100 ألف جريح، بحسب وزارة الصحة في غزة، وارتفاع عدد الضحايا في لبنان إلى أكثر من 3 آلاف قتيل، وأكثر من 13 ألف جريح، طبقاً لوزارة الصحة اللبنانية.
وعدّت جامعة الدول العربية أن القمة تمثِّل فرصة مهمة لحشد الجهد الإجمالي للدول العربية والإسلامية، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على كلٍّ من غزة ولبنان.
ويفتتح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الأحد، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية والإسلامية غير العادية التي تُعقد في الرياض، الاثنين، بدعوة من السعودية، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع في المنطقة. ومن المتوقَّع أن يناقش الوزراء خلال الاجتماع مشروع قرار القمة العربية والإسلامية غير العادية، تمهيداً لعرضه على القادة، الاثنين، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء.
وبحسب جدول أعمال الاجتماع، فإن الجلسة الافتتاحية ستكون مغلقة؛ حيث سيلقي حسين إبراهيم طه أمين عام منظمة التعاون الإسلامي كلمة عقب الوزير السعودي، قبل أن يتحدث أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية. ومن المنتظَر (بحسب جدول الأعمال) أن يلقي محمد مصطفى رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني كلمة، خلال الجلسة، إلى جانب كلمة أخرى لوزير الخارجية والمغتربين اللبناني، عبد الله أبو حبيب.