الأسبوع:
2025-03-21@06:37:27 GMT

بعد أنغام.. نجمة جديدة تهاجم أفيخاي أدرعي

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

بعد أنغام.. نجمة جديدة تهاجم أفيخاي أدرعي

شنت المطربة فرح يوسف، هجوما على أفيخاي أدرعي رئيس قسم الإعلام العربي في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكان أفيخاي أدرعي ظهر في فيديو، قال فيه: «انظروا إلى هذه الصورة أكتر من 4500 قاذفة صاروخية سقطت على قطاع غزة، وقتلت المدنيين الفلسطينين، هذه الصواريخ التي تطلقها المنظمات الإرهابية لتستهدف مدنييين إسرائيليين تسقط بعدد كبير داخل القطاع، وتسبب حوادث مثل ما رأينا في حادث المستشفى المعمداني في قطاع غزة».

فرح يوسف ترد على أفيخاي أدرعي

فرح يوسف ردت على أفيخاي أدرعي، قائلة: «ولك انت على مين عم تضحك؟؟!! علينا؟؟، عن جد يا إما انت عندك حالة نكران خالص يا إما انت مبسوط بالتفاعل اللي عندك!!، ريحلي حالك وافقد الأمل تماما تماما انو ممكن يكون حدا عم يسمع كلمة وحدة من اللي عم تقولو إلا اللهم لحتى يكرهك بزيادة».

أنغامأنغام تلقن متحدث جيش الاحتلال درسا قاسيا

وكانت الفنانة أنغام، لقنت المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، درسا قاسيا عقب نشره رسالة ذكر فيها اسم الفنانة أنغام، ونشبت بينهما مشادة عنيفة أهانت فيها «أنغام» الأخير.

ولم تتمالك المطربة أنغام، نفسها أمام تحذيرات المتحدث باسم جيش الاحتلال، لأهالي حي الزيتون في قطاع غزة بالتحرك إلى الجنوب، وردت عليه في تدوينة عبر حسابها الرسمي على موقع «إكس» تويتر سابقا قائلة: «ربنا ياخدك ويريحنا من وشك».

لتشتعل الأزمة بين «أنغام» و«أفيخاي» وسط تفاعل رواد «إكس» وإشادتهم بموقف «أنغام» نظرا للعدوان التي تشنه قوات الاحتلال على غزة حاليا لليوم الثالث عشر على التوالي.

اقرأ أيضاًذكرته ببيجامات الكستور.. أنغام تلقن متحدث جيش الاحتلال درسًا قاسيًا

حزب الله يقصف إسرائيل.. ورد الاحتلال يثير مخاوف الشعب اللبناني في ظل أزمته

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين أنغام غزة أهل غزة أفيخاي أدرعي افيخاي ادرعي فرح يوسف جیش الاحتلال أفیخای أدرعی

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (1)

 

 

 

مُزنة المسافر

 

صوتي يصدح، يصرخ، يسرح في أكبر مسرح عرفه شارعنا، وبلدتنا، علم الجميع أنني أغني، وغنائي هذا تصحبه خطوات سريعة في الرقص، أغني كل أغاني الماضي والحاضر الجميل، وأغني لأفراح الآخرين مع عمتي ماتيلدا، لنا طرق كثيرة في الرقص، والغناء. إنه الفرح والسرح، الرقص المتواصل الذي لا يتوقف، لكن إن سألتموني كيف نبدأ بالفرح سأخبركم، إنني لا أتذكر جيدًا إلا ما نحضره قبل كل حفلة.

غرفة تبديل الملابس التي تخص مسرح الشارع المنير للغاية، تناولني عمتي بضع ملابس.

ماتيلدا: غيِّري يا فتاة، رائحتك كروائح رجال المنجم.

جوليتا: بل هو رائحة التبغ الذي تدخنينه يا عمة.

ماتيلدا: لستِ نجمة بعد، حتى تكوني سليطة اللسان. 

اذهبي وغيِّري!

لها دومًا أمور غريبة في إقناعي، أن أكون نجمة، رُبما الإهانة أكثر شيء يجعل من الإنسان يرغب في أن يسطع ويلمع، ويرفع نفسه الظمآنة للغنى بدل الفقر المُدقع.

إنه يُقرِف يُقزِّز الآخرين، فَقرُنا الذي نغني بعيدًا عنه، في أحياء أرقى في البلدة العريضة.. هكذا تقول عمتي أن الشهرة ليست صعبة في هذا المكان.

أحمر الشفاة، وصوت جميل، وشعر مستعار يناسب عمتي ووجهها المُجعَّد، وقلبها المرهق من الحياة، لكنها تخبرننا أن قلبها شاب وأنها جاهزة للوقوع في الغرام إن وجدت رجلًا أفضل لأن الحياة تأتي بالأفضل كل يوم، والأمس ليس مثل اليوم.

وهكذا خرجت أنا وشعري منسدل، وقلبي يخفق، وأنا اقترب من الميكرفون، وأردد كلماتٍ حلوة للسامعين، المخمورين الذين أشعرهم اللحن بالخدر، ووقعوا في غرامات متعددة لعالمنا الحي، الحي بالشعور الحقيقي، إنهم مُزيَّفون، بأغلفة عديدة تُغلِّف جُبنهم، وتُخفي وجدهم للعيش، بينما نحن نكون نحن، ولا ندّعي، ولا نرتوي إلّا من هذا اللحن.

الذي نغني به، ونشعر به، تقول عمتي.

ماتيلدا: فليحيا التوباكو، ومن اخترعه، بعد النبيذ طبعًا.

إن هذا التوباكو هو الإلهام بعينه.

تُردِّد عمتي هذا بعد أن ينتهي المساء، ويبدأ ليل الجرد والعد، فتعُد المبالغ التي جاءت في جيوب زوار المسرح الصغير.

جوليتا: كم يا عمتي؟

ماتيلدا: انتظري. ما زلت أعُد.

إنها تعُد ألف مرة، تخشى من الفئران أن تدخل فستانها وتتسلق إلى فمها وهي تُقبِّل الدولارات، والعملة المحلية، وتُقبِّل يديها وتشعر بالبركة لأول مرة.

جوليتا: ما هي البركة يا عمة؟

ماتيلدا: إنك البركة وصوتك يا ابنة أخي.

إنك تتمايلين، وتُحدثين العجب.

والشغب في قلوب الرجال.

تمايلي يا ابنة أخي، لنجني المال.

 

جوليتا: حقًا يا عمتي، ولماذا هنالك مغنيات أفضل مني؟

ماتيلدا: إنك نجمة يا جوليتا.

نجمة حقيقية دون غبار كَوْني حولك يا صغيرتي.

انظري للغُنج الذي تعيشينه كشابة.

انظري لهذا الشباب الذي يختبأ داخل جذعك.

جوليتا: يأتي النهار، ونسمع أمورًا كثيرة ليس لها علاقة بنا، هنالك شخص انتقل لمنطقتنا، هنالك شخص خرج من دائرة العائلة، وهناك من سافر هاجر وتركنا، كلها أخبار مُتناقَلة، مُتبادَلة بين الأفواه والشفاه الحلوة الرطبة الراغبة في تقبيل الحياة من جديد، والرقص والغناء.

كنت أفكر صباح اليوم هل سأكون نجمة مشهورة؟ أم سأكون إنسانة مغمورة داخل منجم آيل للسقوط، أو سأخرج كقطعة ذهب تود أن تلمع جيدًا، جيدًا أمام الجمهور الذي يرغب أن يدفع لفَنِنا، ويغرقنا بالنقود أنا وعمتي، ويصنع لنا غمامة من المال تغشي على أحلامنا القديمة، وستكون لنا أحلامٌ جديدة تناسب مسرحًا أكبر، وقطع ملابس أجمل، وقلوب راغبة في أن تنبض نبضًا حقيقيًا ليس إلّا.

مقالات مشابهة

  • على أنغام ألف مرة.. أحمد سعد يهدي زوجته سيارة
  • إسرائيل تعود إلى ما قبل 19 يناير.. مجزرة جديدة في بيت لاهيا وتوغل برّي
  • الحب في زمن التوباكو (1)
  • عشرات الشهداء في مجازر جديدة بغزة وأوامر إخلاء واسعة
  • الحرب على غزة مباشر.. مجازر جديدة وغارات متواصلة
  • غزة تحت القصف: مجازر جديدة وأكثر من ألف شهيد وجريح 
  • السلطة الفلسطينية تهاجم حماس عقب استئناف الاحتلال إبادة غزة
  • في مجزرة جديدة بحق الطفولة في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل 174 طفلًا في يوم واحد
  • الخارجية التركية: إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية
  • حماس: نتنياهو قرر استئناف الحرب لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة