شهدت شوارع محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، تظاهرة  شعبية كبيرة لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، وذلك بميدان المنتزه شلرع 3/7 فى نطاق حي الشرق بـ محافظة بورسعيد.

وتوافد المواطنون بأعداد كبيرة إلى ميدان المنتزه حاملين أعلام مصر وفلسطين، وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي، معلنين دعمهم للشعب الفلسطيني في حربه ضد العدو الصهيوني، رافضين ما يحدث من اعتداءات غاشمة على الكبار والأطفال، مؤكدين أن ما حدث بالمستشفى الأهلي المعمداني جريمة في حق البشرية والانسانية.

وردد الرجال والنساء والشيوخ والشباب هتافات مناهضة للعدو الصهيوني: لا إله إلا الله إسرائيل عدو الله، غزة يا غزة يا أرض العزة، واحد اثنين حق الأطفال فين، لا لا للتهجير، سيناء يا سيناء دمك مروي بينا، سيناء مصرية مش للتهجير، معاك يا سيسي، أطلب يا سيسي تلاقي 100 مليون فدائي، بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين، وغيرها من الهتافات التي تؤكد موقف الشعب المصري تجاه القضية.

أطلب يا سيسي تلاقي 100 مليون فدائي.. بورسعيد قالت كلمتها IMG-20231020-WA0136 IMG-20231020-WA0146 IMG-20231020-WA0152 IMG-20231020-WA0132 IMG-20231020-WA0127

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المصري اليوم الجمعة اعتداءات محافظة بورسعيد القضية الفلسطينية يوم الجمعة 100 مليون مستشفي الأهلي المعمداني IMG 20231020

إقرأ أيضاً:

ما بعد خطاب السيد حسن نصر الله.. الرعب يتزايد لدى الصهاينة

يمانيون – متابعات
حظي خطاب السيد حسن نصر الله الذي ألقاه اليوم خلال مراسم تشييع جثمان الشهيد القائد فؤاد شكر بمتابعة كبيرة على وسائل الإعلام الدولية ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي.

وركز السيد حسن في خطابه على جملة من الحقائق، في مقدمتها أن محور المقاومة لن يتوقف عن مساندة المظلومين في فلسطين المحتلة إلا إذا توقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وهنا رسالة واضحة للعدو الصهيوني بأن محور المقاومة مصمم على المضي قدماً في مساندة غزة مهما كانت التحديات والعواقب.

من الحقائق أيضاً تأكيد السيد حسن نصر الله أن الرد آت لا محالة، وأنه سيكون حقيقياً وليس شكلياً، حيث كان واضحاً في هذا، وتكلم بلغة ليس فيها لبس أو تكهن، الأمر الذي يرفع من منسوب القلق لدى العدو الصهيوني، والمستوطنين في كافة المغتصبات في فلسطين المحتلة.

أوضح السيد حسن أننا في مرحلة جديدة، ما يعني أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من الضربات النوعية لمحور المقاومة، وقد تجلت واتضحت هذه المرحلة من بعد عملية “يافا”، واستهداف قلب “تل أبيب” بطائرة مسيرة من اليمن، وما تلاها من أحداث، ولهذا فإن نتنياهو وحكومته المتطرفة التي فرحت قليلاً بجرائم الاغتيالات في بيروت، وطهران، والعدوان على الحديدة باليمن، ستبكي كثيراً في الأيام القادمة، والتي يتوقع الجميع أن تكون حاسمة، وضرباتها أوسع وأكثر وجعاً وإيلاماً للعدو ومن خلفه.

لقد بدا واضحاً مدى الخوف والقلق الذي يسيطر على الصهاينة منذ بدء كلمة السيد حسن نصر الله، حيث أوضحت منصة إعلامية إسرائيلية أن “نصر الله يبقينا في حالة توتر”، وهذا طبيعي جداً، لأن محور المقاومة بأكمله، ولا سيما الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديهم الجدية على الثأر والانتقام، وضرباتهم ستكون مسددة وموجعة، فالإيرانيون كما قال سماحة السيد حسن نصر الله، ينظرون إلى عملية اغتيال هنية في طهران، بأنها تجاوزت كل الخطوط الحمر، وأنها مس للسيادة، ومس للأمن القومي، وأخطر من ذلك أنها مس للشرف، وهذه هي أخطر نقطة، إذ أن الكريم لا يسكت على انتهاك شرفه، وقتل الضيف مجرم عند جميع الأحرار.

وكان واضحاً قبل خطاب السيد حسن حالة الخوف والفزع داخل الكيان الصهيوني، فقد سارع سكان المغتصبات إلى شراء احتياجاتهم، معتقدين أن الحرب ستطول، فيما تزايدت نبرة المعارضة الصهيونية، واتهمت المجرم نتنياهو بدفع كيانهم إلى المزيد من الهاوية.

تبقى المنطقة على صفيح ساخن، فالمجرم نتنياهو قد تجاوز كل خطوطه، ومحور المقاومة لن يسكت على ما حدث، وجميع تصريحات المسؤولين سواء في طهران، أو بيروت، أو صنعاء، وبغداد، كلها تجمع على أن الأيام القادمة ستكون سوداء على الكيان الغاصب، ولن يسلم منها أبداً

مقالات مشابهة

  • احتجاجات تدفع صديقي إلى التراجع عن “تهجير” ملاك أراض فلاحية بمنطقة سوس
  • خيارات نتنياهو وخيارات محور المقاومة
  • ما بعد خطاب السيد حسن نصر الله.. الرعب يتزايد لدى الصهاينة
  • متابعة مشروع تنمية «المرحلة الثالثة – ب» لحقول شمال سيناء للبترول
  • بالأسماء.. ننشر الحركة الداخلية بمديرية امن الاسكندرية
  • الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه يهنى البابا تواضروس بالعيد الـ ٣٦ لرهبنته
  • إعلام إيراني: مقتل مستشار عسكري مع القائد فؤاد شكر في بيروت
  • 3 جهات تتوعد إسرائيل بالانتقام بعد اغتيال هنية.. تعرف عليها؟
  • 3 جهات تتوعد إسرائيل بالانتقام بعد اغتيال هنية.. ما هي؟
  • كامالا هاريس تعلّق على استهداف إسرائيل لبيروت.. ماذا قالت؟