«طيران الشرق الأوسط» اللبنانية تخفض عدد رحلاتها على وقع التوتر العسكري
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط اليوم، تخفيض عدد رحلاتها لأكثر من النصف على وقع التوتر العسكري في لبنان تزامناً مع الحرب الدائرة في قطاع غزة والذي دفع بدول عدة إلى حث مواطنيها على المغادرة.
ويعود قرار الشركة إلى مفاوضات أجرتها مع شركات التأمين التي تخشى تصعيداً عسكرياً أكبر في لبنان قد يهدد الطائرات، كما حصل في حرب يوليو 2006 حين استهدف القصف الإسرائيلي مطار رفيق الحريري الدولي.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة محمّد الحوت لصحافيين في مطار بيروت «سيتم إلغاء أكثر من نصف رحلات الشركة» مع ضمان «استمرار تأمين التواصل بين لبنان والخارج».
وأضاف «ابتداء من الأحد سنعمل بحوالى ثماني طائرات فقط من أصل 22 طائرة تجارية»، ومنذ مساء السبت سيتم وضع حوالى عشر طائرات في مطارات دول أخرى، قبرص او تركيا او قطر او غيرها.
وأشار إلى أنه بدءًا من مساء السبت، لن تعود بعض الطائرات إلى بيروت بل ستوصل ركابها إلى وجهتهم وتذهب لتُركن في مطار آخر.
وإثر مفاوضات «تم تخفيض قيمة التأمين على مخاطر الحرب بحوالى 80 في المئة»، وفق الحوت الذي أضاف «بالتالي نحن مضطرون للعمل بطائرات قيمتها 20 في المئة من هذه المخاطر».
وقال الحوت «أخذت شركات التأمين هذا القرار القاسي ربطاً بعملية برية في غزة قد يكون لها تداعيات على لبنان»، لكنه قلل من مخاطر توسع الحرب إلى لبنان.
وعلى وقع التوتر، حثت دول عدة خلال الأيام الماضية مواطنيها على عدم السفر إلى لبنان أو حتى مغادرته مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: لبنان غزة المطار
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني: نحن أمام مشروع إسرائيلي وحشي لتغيير خريطة الشرق الأوسط
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري اللبناني، على أن ليس مصادفة إطلاقا أن تقوم إسرائيل بقصف ضاحية بيروت الجنوبية في ذات الوقت الذي كان يجتمع فيه الرئيس اللبناني مع الرئيس الفرنسي وهي تعد رسالة واضحة إلى الفرنسيين وبغضاء أمريكي وموافقة أمريكية بأن الحل هو بيد أمريكا.
وأشار خلال حواره في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، اليوم، : « أنه لايسمح لفرنسا أن تقدم أي دعم لبنان لامادي ولا عسكري ولا غير ذلك، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيقوم باستمرار عدوانها على غزة ولبنان والسوري لاطلاما تحظة بغطاء كامل ومطلق من الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة.
وأكّد أن ترامب أعطى الضوء الأخضر لأسرائيل، وترى أن هذه الفرصة تسمح لتغيير خارطة الشرق الأوسط بدء من فلسطين إلى لبنان وسوريا، والطموح الكبير لإسرائيل هو أن تكون إسرائيل كبرى قائلا :«نحن أمام مشروع إسرائيلي وحشي لتغيير خريطة الشرق الأوسط».