النهار أونلاين:
2024-09-30@17:24:38 GMT

من أجمل ما قرأت

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

من أجمل ما قرأت

من أجمل ما قرأت

قال الإمام عليّ بن ابي طالب كرّم الله وجهه

النفس تبكي على الدنيا وقد علمت *** أن السعادة فيها ترك ما فيها

لا دارٌ للمرءِ بعـد المــوت يسكُنهـا *** إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها

 فـــإن بناهـا بخير طـاب مسكنُـه *** وإن بناهــا بشر خــاب بانيـــها

أموالنا لــذوي الميراث نجمعُها *** ودورنا لخــراب الدهــر نبنيـــها

أين الملوك التي كانت مسلطــنةً *** حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت *** أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيــا وما فيــهـا *** فالمـوت لا شـك يُفـنـيـنا ويُفنيــها

لكل نفس وان كانت على وجــلٍ *** من المَنِـيـَّةِ آمـــالٌ تــقــــويـــهـــا

المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا *** والنفس تنشرها والموت يطويها

.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رسالة من وزير الخارجية إلى الإتحاد الأوروبي.. هذا ما جاء فيها

بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وبمناسبة انعقاد اجتماع طارئ اليوم لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي لبحث الوضع في لبنان، وجه وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب رسالة الى الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، ونائب رئيس المفوضية جوزيب بوريل قدر فيها بشدة طبيعة هذه المبادرة، وأعرب فيها عن امتنان لبنان له ولهيئة العمل الخارجي الأوروبية على قيادتهم خلال هذا الوقت الحرج. وأضافت الرسالة: "بينما يعاني لبنان من نيران لا هوادة فيها، مع نزوح الملايين، وآلاف القتلى، وتحول مدن بأكملها إلى أنقاض، فإن دعمكم أكثر أهمية من أي وقت مضى. إن الأولويات القصوى للبنان في هذه اللحظة من الأزمة العميقة واضحة. أولا وقبل كل شيء، التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. إن هذا القرار، الذي يمثل التزاما بسيادة لبنان واستقراره وأمنه، هو الأساس الذي يمكننا من استعادة السلام". وتابعت: "من المهم بنفس القدر توفير الإغاثة الإنسانية بشكل فوري لمعالجة الدمار غير المسبوق الذي يعاني منه لبنان. وفي هذا الصدد، نتقدم بالشكر الجزيل للاتحاد الأوروبي على تفعيل آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد، والتي تقدم بالفعل مساعدات حيوية لشعبنا. علاوة على ذلك، فإن الدعم المستمر المقدم للقوات المسلحة اللبنانية من خلال مرفق السلام الأوروبي أمر بالغ الأهمية. ويظل الجيش اللبناني ركيزة أساسية للاستقرار، وقرار لبنان الأخير بتجنيد ونشر 1500 جندي جديد في الجنوب يؤكد تصميمنا على الحفاظ على السلام ودعم القانون الدولي".

إوأكملت: "إن لحظة الأزمة هذه تتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة. إن الاتحاد الأوروبي في وضع فريد يؤهله لقيادة عملية حشد المجتمع الدولي. إن دوركم في الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار أمر بالغ الأهمية لفتح الباب أمام الحلول الدبلوماسية - أي نشر القوات المسلحة اللبنانية في الجنوب، وانتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل الحكومة، وضمان التنفيذ الكامل للقرار 1701". وختمت: "علاوة على ذلك، نود أن نجدد ترحيبنا بالإعلان المشترك الصادر في الأسبوع الماضي عن الولايات المتحدة وفرنسا، والذي أقره الاتحاد الأوروبي أيضا. ويوفر هذا الموقف الموحد أساساً حاسماً لتعزيز السلام والاستقرار في لبنان، ونحث الاتحاد الأوروبي على مواصلة قيادته لإيجاد حل سياسي، ومنع المزيد من إستمرار عسكرة هذا الصراع وتعميقه".    

مقالات مشابهة