الأمم المتحدة: قلقون بشدة من استمرار الضربات الإسرائيلية العنيفة على غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ناشدت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، جميع الأطراف السماح بمرور سريع ودون عوائق للاغاثة الإنسانية للمحتاجين في قطاع غزة وأينما كانوا.
وأكدت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامداساني، في مؤتمر صحفي عقد في جنيف اليوم الجمعة أن المفوضية تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار الضربات العنيفة التي تشنها القوات الإسرائيلية في جميع أنحاء غزة بما في ذلك الجنوب، لافته إلى أن تلك الضربات بجانب الظروف المعيشية الصعبة للغاية في الجنوب يبدو أنها دفعت البعض إلى العودة إلى الشمال على الرغم من استمرار القصف العنيف هناك.
وأعربت شامداساني، عن القلق البالغ إزاء التدهور السريع لحقوق الإنسان فى الضفة الغربية المحتلة وزيادة الاستخدام غير القانوني للقوة المميتة، مشيرة إلى أن مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تلقى منذ 7 أكتوبر الماضي تقارير تفيد بأن 69 فلسطينيا من بينهم ما لا يقل عن 15 طفلا وإمرأة واحدة قتلوا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، ولفتت إلى أن 14 فلسطينيا قتلوا أمس معظمهم في غارة بطائرة بدون طيار، كما تزايد عنف المستوطنين حيث قتل ستة فلسطينيين على يد المستوطنين المسلحين وأُجبر عدد من التجمعات الفلسطينية على ترك أراضيهم.
وأضافت المتحدثة الأممية، أن الفلسطينيين في الضفة الغربية وعلى مدى الأيام الثلاثة عشر الماضية حرموا من حرية التنقل بما في ذلك منعهم من الوصول إلى المستشفيات لتلقي الرعاية المنقذة للحياة، وطالبت بأن تكون القيود المفروضة على حرية التنقل ضرورية ومتناسبة.
وقالت شامداساني، إن المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة شدد على أنه من الأهمية بمكان أن تحترم جميع الأطراف القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي أثناء سير الأعمال العدائية وأنه يجب على الجميع احترام مبادئ الضرورة والتمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات أثناء الهجوم في جميع الأوقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حقوق الإنسان غزة الامم المتحده الضربات العنيفة القصف العنيف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الغارات الإسرائيلية على اليمن مثيرة للقلق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ندّد الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، بالتصعيد في الأعمال العدائية بين المتمردين الحوثيين في اليمن وإسرائيل، معرباً عن قلقه إزاء الغارات التي شنّتها الدولة العبرية على مطار صنعاء، الخميس.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم غوتيريش في بيان، إنّ «الأمين العام يدين التصعيد بين اليمن وإسرائيل. إنّ الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي وموانئ في البحر الأحمر ومحطات للطاقة الكهربائية في اليمن، مثيرة للقلق بشكل خاص».
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه بشكل خاص إزاء تداعيات قصف منشآت للنقل على عمليات المساعدات الإنسانية في بلد يعتمد 80 % من سكّانه على المعونات.
وشدّد البيان على أنّ «الأمين العام ما زال يشعر بقلق عميق إزاء خطر حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة، ويكرّر دعوته لكل الأطراف المعنية إلى وقف كل الأعمال العسكرية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس».
وشنّ سلاح الجو الإسرائيلي الخميس غارات على مطار صنعاء الدولي وأهداف أخرى في اليمن أسفرت، وفق وسائل إعلام تابعة للحوثيين، عن مقتل 6 أشخاص، وذلك غداة هجمات شنّها ضد الدولة العبرية المتمرّدون اليمنيون المدعومون من إيران.
كما حذّر غوتيريش، وفقاً للبيان، من أنّ «الغارات الجوية على موانٍ بالبحر الأحمر وعلى مطار صنعاء تشكّل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية، في وقت يحتاج فيه ملايين الأشخاص إلى المساعدة المنقذة للحياة».
كما ندّد الأمين العام، في بيانه، بالهجمات التي يشنّها المتمرّدون الحوثيون على خطوط الملاحة البحرية منذ عام.
وقال غوتيريش، في بيانه، إنّه يدين الحوثيين بسبب «الأعمال التصعيدية المتواصلة منذ عام في البحر الأحمر والمنطقة، والتي تهدّد المدنيين، والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية».