الهلال الأحمر: إسعاف 733 مصاب بأمراض القلب والسكتة الدماغية في 2022
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أسعف الهلال الأحمر السعودي 733 مصاب بأمراض القلب والسكتة الدماغية خلال عام 2022، وذلك في إطار جهود الهيئة في تقديم خدمات إسعافية بشكل فعال وسريع لمصابين.
وبلغ عدد مصابي السكتة الدماغية 293 حالة على مستوى المملكة خلال عام 2022، بمتوسط أعمار بلغ 57 عامًا، فيما وصل متوسط زمن الاستجابة للخدمات الإسعافية 17 دقيقة، وبلغت نسبة التدخل العلاجي للحالات 31,7%.
وفي مسار قسطرة القلب بلغ عدد الحالات 440 مريضًا، بمتوسط أعمار 56 عامًا، محققة زمن استجابة 18 دقيقة، فيما وصل متوسط زمن إدخال القسطرة 71 دقيقة.
وحقق مستشفى حفر الباطن المركزي، أفضل زمن استجابة للحالات في مسار قسطرة القلب، حيث بلغ 15 دقيقة، فيما وصل متوسط زمن إدخال القسطرة 71 دقيقة.
وحقق مركز الأمير سلطان للقلب بالأحساء، أفضل زمن استجابة للحالات في مسار قسطرة القلب، حيث بلغ 13 دقيقة، فيما وصل متوسط زمن إدخال القسطرة 70 دقيقة.
السكتة الدماغيةوتهدف الهيئة إلى سرعة نقل المريض بعد تشخيصه بالسكتة الدماغية إلى غرفة الأشعة المقطعية دون المرور على قسم الطوارئ.
ويتم ذلك بالتنسيق مع المتخصصين المناوبين في طب الأعصاب، ليتسنى لهم بعدها تقديم العلاج المناسب للمريض عند التحقق من وجود جلطة دماغية، وذلك بإحالة المريض مباشرةً إلى معمل الأشعة التداخلية ليتم سحب الجلطة من قبل الأطباء المختصين.
وتأتي السكتة الدماغية في المرتبة الثانية لأكثر أسباب الوفاة شيوعًا في مختلف أنحاء العالم، وفي المرتبة الأولى في قائمة الأسباب الأكثر شيوعًا للإعاقات عند البالغين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الهلال الأحمر السعودي جلطة دماغية الهلال الأحمر السعودي السعودية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تأمر بإخلاء مناطق في غزة وتتوعد بـ«هجوم شديد»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، أوامر إخلاء جديدة لسكان عدة أحياء في قطاع غزة، محذّراً من «هجوم بقوة شديدة».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة «إكس»: «نكرر تحذيراتنا العاجلة إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة دير البلح في أحياء: الصحابة، والسماح، والعودة، والزوايدة، والصلاح». وأضاف أدرعي: «هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم، سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية».
وشن الجيش الإسرائيلي غارة جوية، فجر أمس، على خيمة لصحافيين في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، قتلت أحدهم وهو مصور صحافي، وأدت إلى إصابة آخرين بجروح. وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس، مقتل 57 فلسطينياً وإصابة 37 آخرين بجروح خلال الـ 24 ساعة الماضية من جراء استمرار القصف الإسرائيلي مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وذكرت السلطات في بيان أنه «وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 57 شهيداً منهم واحد تم انتشال جثمانه من تحت الأنقاض و137 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية».
وأضافت أنه بذلك ترتفع حصيلة الضحايا والإصابات منذ استئناف العدوان على القطاع في 18 مارس الماضي إلى 1391 قتيلاً و3434 إصابة. وأوضحت السلطات أن حصيلة العدوان ترتفع بذلك أيضاً إلى 50752 قتيلاً و115475 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
وفي سياق متصل، دعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أمس، إلى فتح تحقيق دولي مستقل في مقتل 15 من أفراد الطواقم الإنسانية الشهر الماضي في هجوم شنته القوات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة.
وقال الدكتور يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مؤتمر صحافي في رام الله: «نطالب العالم بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة بشأن ظروف القتل المتعمد لطواقم الإسعاف في قطاع غزة».
وأضاف الخطيب أنه لم تتم الإجابة على العديد من الأسئلة بعد. وقال «لماذا تم إخفاء الجثث؟».
وفي 23 مارس، قتل 15 مسعفاً وعاملاً إنسانياً بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة.
ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني السبت مقطع فيديو عثر عليه على هاتف محمول لمسعف قُتل مع زملاء له في مارس، ويُظهر سيارات إسعاف تحمل شارات واضحة وقد أضاءت مصابيحها مع دوي إطلاق نار كثيف.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار على «إرهابيين» ومركبات اعتبرها «مشبوهة» كانت تتحرك نحوها، من دون أن تخطر السلطات الإسرائيلية مسبقاً، مشيراً إلى أن مصابيحها كانت مطفأة.
لكن الفيديو الذي وزّعه الهلال الأحمر يظهر سيارات إسعاف تسير بمصابيح مضاءة.
وتبدو في الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو من داخل مركبة خلال سيرها، شاحنة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تسير في الظلام.
وكان من بين القتلى 8 من موظفي الهلال الأحمر، و6 من أعضاء الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، وموظف واحد من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
وعُثر على الجثث مدفونة قرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما وصفه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنه قبر جماعي.