قمة الرياض تدين جميع الهجمات ضد المدنيين في فلسطين وتدعو الأطراف المعنية لوقف دائم لإطلاق النار
الرياض ـ العُمانية: نيابةً عن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ترأس صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع وفد سلطنة عُمان المشارك في قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول الآسيان التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض.


وأدان بيان “قمة الرياض” بين دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، جميع الهجمات ضد المدنيين، داعيا جميع الأطراف المعنية لوقف دائم لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة وغيرها من الضروريات والخدمات الأساسية بأعلى قدر من الفعالية والكفاءة، بالإضافة إلى استعادة الكهرباء والماء، والسماح بإيصال الوقود والغذاء والدواء دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة.
وأكد البيان على حماية المدنيين والامتناع عن استهدافهم والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، داعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن والمعتقلين المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن.
وحث البيان جميع الأطراف المعنية على العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع، وفقا لحل الدولتين على أساس حدود ما قبل 1967 بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وحث البيان على إجراء المشاورات واستكشاف التعاون في المجالات المحددة ذات الاهتمام المشترك لتنفيذ المجالات ذات الأولوية، مثل التعاون في المجال البحري، والاتصالات، وأهداف التنمية المستدامة، والمجال الاقتصادي، وغيرها من مجالات التعاون الممكنة والمناسبة.
كما دعا إلى تعزيز الروابط بين الجانبين على المستويين المتعدد الأطراف والثنائي، وفي المنتديات العالمية، من خلال الاستفادة من فرص التنمية المستدامة والسلام والأمن والاستقرار، ومواجهة التحديات والمخاطر العالمية والإقليمية؛ لضمان استدامة سلاسل التوريد وترابط النقل والاتصالات؛ وتعزيز الأمن الغذائي والمائي وأمن الطاقة؛ وتعزيز التعاون فيما يتعلق بمصادر وتقنيات الطاقة الخضراء والمتجددة، والبنية الأساسية للسياحة، وإيجاد فرص الأعمال وتعزيز تدفقات التجارة والاستثمار.
وطالب بتعزيز تدفقات التجارة والاستثمار، من خلال إيجاد فرص متبادلة المنفعة للاستثمارات المشتركة، بما يتوافق مع إطار التعاون بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان، والتركيز بشكل خاص على البنية الأساسية المستدامة، ومصادر الطاقة المتجددة، والبتروكيماويات، والزراعة، والتصنيع، والرعاية الصحية، والسياحة، والخدمات اللوجستية، والمدن والاتصال والرقمنة.
وأشار إلى ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان، من خلال مشاركة القطاعين العام والخاص والعلاقات التجارية بين المنطقتين، باستخدام المنصات الفعلية والإلكترونية المتاحة والجديدة، والبعثات التجارية، والمعارض، والندوات، والمؤتمرات، بالإضافة إلى الحوار بين ممثلي قطاعات الأعمال.
وشجع البيان على تبادل أفضل الممارسات وبرامج بناء القدرات في مجالات سلامة النقل وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وأنظمة النقل الجوي والبري والبحري.
ودعا إلى تعزيز الوعي بالتقاليد والفنون والتراث والثقافات في دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان، من خلال إقامة المهرجانات الثقافية والمعارض الفنية والمهرجانات السينمائية وحلقات العمل ومعارض الكتب وغيرها من الفعاليات والأنشطة الثقافية، وتبادل أفضل الممارسات وبناء القدرات في مجالات علم المتاحف وحماية وحفظ وترميم التراث الثقافي والتاريخي، بالإضافة إلى تعزيز الصناعات الإبداعية الثقافية.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مجلس التعاون من خلال

إقرأ أيضاً:

نجلا السيستاني يقيمان مجلس عزاء لنصر الله بكربلاء نيابة عن والدهما (شاهد)

استقبل نجلا المرجع الديني الشيعي الأعلى علي السيستاني٬ محمد رضا ومحمد باقر المعزين في كربلاء نيابة عن والدهما، في مجلس عزاء أقيم للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله الذي اغتيل في العاصمة اللبنانية بيروت٬ وحضر العزاء عدد كبير من السياسيين العراقيين.

كما شهدت عدة محافظات عراقية مسيرات حاشدة احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، حيث رفع المشاركون صور حسن نصر الله. كما تجمع مئات العراقيين، لليوم الثالث على التوالي، أمام "المنطقة الخضراء" في بغداد، مطالبين بإغلاق السفارة الأميركية.
بكاء السيدين محمد رضا ومحمد باقر نجلي المرجع الأعلى السيد السيستاني حزنا على شهادة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه pic.twitter.com/EOLiGNSp82 — سعيد الزاملي???????? (@alzamly_yd82471) September 30, 2024
كما أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" عن تشكيل فصيل مسلح جديد تحت اسم "كتائب المصطفى"، للمشاركة في القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد أيام من إطلاق فصيل آخر باسم "جهاديون" لنفس الهدف.

وفي بيان أصدرته "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية"، أكدت أن "إخراج القوات الأجنبية، بما في ذلك الأمريكية، من العراق يعدّ هدفاً أساسياً للمقاومة"، مشيرة إلى أن "التضحيات قدّمت في سبيل الحفاظ على سيادة العراق وكرامة شعبه".

ورحبت الهيئة بجهود الحكومة العراقية لإخراج قوات التحالف الدولي، لكنها شددت على أن "الطرف الأميركي غير جاد ويحاول كسب الوقت".

كما شددت التنسيقية على أن الاتفاقية المرتقبة يجب أن تتضمن ثلاث نقاط أساسية: أولاً، أن يكون خروج القوات الأجنبية شاملاً وفق جدول زمني واضح؛ ثانياً، ألا تُستخدم الأراضي العراقية كمنطلق لأي عمليات داخل سوريا احتراماً للدستور العراقي ومبدأ حسن الجوار؛ وثالثاً، عدم منح الحصانة لأي قوات أجنبية على الأراضي العراقية.

وأكدت الفصائل العراقية استعدادها الكامل لخوض المعارك والانتقام للشهداء، مهددة بإطلاق صواريخ ومسيّرات متطورة على الأهداف الإسرائيلية.


وأشارت الفصائل إلى امتلاكها صواريخ متطورة ومسيّرات عالية التقنية سيتم استخدامها في العمليات القادمة، مؤكداً أن لديها أهدافاً حيوية سيقوم بقصفها خلال الأيام المقبلة.

في هذا السياق، أكد النائب عن "الإطار التنسيقي"، عبد الأمير المياحي، أن "الولايات المتحدة غير صادقة ولا ترغب في مغادرة العراق، مما سيعرضها لضربات من المقاومة الوطنية". وأوضح أن "الموقف الحكومي واضح في انتفاء الحاجة إلى قوات ما يُعرف بالتحالف الدولي، لكن يبدو أن هذه الرؤية موجودة فقط لدى حكومتنا".

مقالات مشابهة

  • إبداع ثقافي وتنوع فكري لدول مجلس التعاون الخليجي في “الرياض تقرأ”
  • نيابةً عن وزير الخارجية.. وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة يشارك في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة داعش
  • نجلا السيستاني يقيمان مجلس عزاء لنصر الله بكربلاء نيابة عن والدهما (شاهد)
  • جلالة السلطان يصدر مرسومين سلطانيين
  • جلالة السلطان يهنئ الرئيس الصيني
  • محافظ جنوب سيناء يشارك في اجتماع مجلس جامعة السويس
  • سفير الدولة باليابان يشارك في فعالية «تذوّق العنب»
  • 7 أكتوبر .. قرعة كأس جلالة السلطان لكرة القدم
  • سفير الدولة لدى اليابان يشارك في فعالية تذوّق العنب
  • جلالة السلطان يتلقى شكر الملك سلمان