رفح - تجمع عشرات الفلسطينيين من حملة جوازات السفر الأجنبية اليوم الجمعة عند معبر رفح الحدودي مع مصر، والمنفذ الوحيد الى الخارج غير الخاضع لسيطرة إسرائيل في قطاع غزة، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس.

وقال محمود صلاح ابراهيم ابو مسلم (29 عاما) الذي يحمل الجنسية السويدية وكان ينتظر مع ابنته غزل في كافتيريا المعبر "قالوا لنا في السفارة توجهوا للمعبر.

ننام هنا رغم الخطر".

وأضاف " نطالب السفارات الاجنبية الأوروبية بمساعدتنا للخروج من هنا".

وقالت غزل البالغة من العمر 7 سنوات "أريد الذهاب للسويد لان كل الاطفال يموتون هنا".

أما محمود العطار (70 عاما) الذي يحمل الجنسية الهولندية، وقدم برفقة زوجته وأولاده الخمسة، فأوضح "قالت لنا الخارجية الهولندية إن السفر ممكن عبر مطار بن غوريون في تل أبيب. لكن كيف سنسافر؟ المعابر مغلقة".

وأضاف "لا يوجد  سوى معبر رفح. ونحن ننام في الشارع. لا أكل ولا شراب. ماذا نفعل؟".

وفي ما قد يكون إشارة إلى البدء قريبًا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، أزيلت على الجانب المصري من المعبر، كتل خرسانية أقيمت بعد قصف إسرائيلي للمعبر، كما ذكر مصدر أمني مصري لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة. 

وفي اليوم الرابع عشر من الحرب التي اندلعت بعد هجوم غير مسبوق لحماس أسفر عن مقتل 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي، تقول الأمم المتحدة إن سكان غزة البالغ عددهم نحو 2,4 مليون نسمة - نصفهم من الأطفال - أصبحوا على شفير "كارثة"، بعد تشديد إسرائيل حصارها وقطع إمدادات الماء والكهرباء والوقود والغذاء، بينما يقترب الاحتياطي الغذائي من النفاد.

وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المكثف والمستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 4137 وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحركة حماس اليوم الجمعة. 

وقال مصدر أمني إن المصريين أزالوا ليلا كتلا خرسانية تم تركيبها على الحدود بالقرب من معبر رفح.

وأعلنت القاهرة امس الخميس أن "معبر رفح سيفتح الجمعة"، من دون تفاصيل.

وكان الرئيس الأميركي أعلن أنه حصل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على موافقة على "السماح بعبور ما يصل إلى عشرين شاحنة"، وهو عدد غير كاف، حسب الأمم المتحدة التي تقدّر احتياجات سكان غزة بما لا يقل عن مئة شاحنة يوميا.

وقبل الحرب كان ستون بالمئة من سكان القطاع يعتمدون على المساعدات الغذائية الدولية.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: معبر رفح

إقرأ أيضاً:

شراكة تعزز الوعي البيئي في قطاع السفر


أعلنت منصة “إيز ماي تريب” عن إبرام شراكة مع شركة “بي إن زي جرين” لتوفير خيارات سفر صديقة للبيئة للمسافرين في دولة الإمارات لتقليل الآثار البيئية السلبية لقطاع السياحة من خلال عرض حسابات انبعاثات الكربون بشكل مباشر، مما يعزز الوعي البيئي لمستخدمي المنصة.

وستستفيد “إيز ماي تريب” من واجهات برمجة التطبيقات المتطورة التي تقدمها “بي إن زي جرين”، وذلك من خلال دمجها في منصة الحجز الخاصة بها من خلال مزامنة مبتكرة مع تقنية البلوكتشين، مما يتيح للمسافرين شراء أرصدة الكربون عبر المنصة بسهولة والحصول على شهادات معتمدة يتم حفظها بشكل آمن.
وقال ريكانت بيتي، المؤسس المشارك لشركة إيز ماي تريب: “ندرك أهمية دورنا في توفير خيارات سفر تراعي مبادئ الاستدامة ونسعى إلى تمكين مستخدمينا من اتخاذ قرارات سفر مسؤولة بيئيًا، وذلك من خلال تزويدهم ببيانات واضحة حول البصمة الكربونية وتوفير خيارات سهلة لتعويض انبعاثات الكربون، دون التأثير على متعة تجاربهم السياحية”.
وأوضحت الدكتورة نيها جاين، المؤسس الشريك لشركة بي إن زي جرين: “سيؤدي دمج واجهات برمجة التطبيقات الخاصة بنا في منصة إيز ماي تريب إلى تمكين ملايين المستخدمين من الوصول إلى خيارات سفر مستدامة وتعكس الشراكة الفرص التي تتيحها التكنولوجيا لتحقيق تغيير ملموس في مكافحة التغير المناخي”.


مقالات مشابهة

  • الفنان الفلسطيني تامر نجم لـ"الوفد": من المسافة صفر جسدت معاناة الفلسطينيين (فيديو)
  • اعتقال شخصين يحملان جوازات سفر اسرائيلية مزورة في مطار كركوك
  • منذ أكتوبر 2023.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 44211
  • عشرات الشهداء والجرحى بقصف العدو المتواصل على غزة
  • إغلاق عشرات المخابز يفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة
  • شراكة تعزز الوعي البيئي في قطاع السفر
  • عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة
  • عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على شمال إسرائيل.. انفجارات تهز حيفا (فيديو)
  • مستوطنون يحاولون مهاجمة جنرال في الجيش الإسرائيلي