اتفاقية حكومية لتمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب كرة وبناء ملعب جديد في بنسليمان
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
جرت اليوم الجمعة بالرباط، مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير، لتمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب لكرة القدم، تم اختيارها، بتعليمات ملكية، في كل من طنجة، والدار البيضاء والرباط وأكادير ومراكش وفاس، وكذا بناء ملعب جديد في مدينة بنسليمان.
وحسب المصدر ذاته، وقع على الاتفاقية، من جهة، شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ومن جهة أخرى، خاليد سفير المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير.
يسعى المغرب إلى جعل الملاعب الستة المعنية بالتأهيل والتحديث، تنسجم مع معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” في أفق سنة 2025، وتتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بحلول سنة 2028. ويتعلق الأمر بملعب طنجة الكبير، ومركب محمد الخامس في الدار البيضاء، والمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وملعب أكادير الكبير، وملعب مراكش الكبير، والمركب الرياضي بفاس.
وبموجب هذه الاتفاقية، يضيف البلاغ، ستكون الحكومة قد انتهت من توفير مختلف مصادر تمويل تأهيل وبناء الملاعب التي ستحتضن مباريات نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030 ، حيث ستتم تعبئة ميزانية تناهز قيمتها 9,5 مليار درهم، لتنفيذ المشاريع الاستثمارية المتعلقة بتأهيل هذه الملاعب، وفق معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في الفترة الممتدة من 2023 إلى 2025، على أن تليها مرحلة تأهيل ثانية انسجاما مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، بميزانية تتراوح بين 4,5 و6 مليار درهم، من سنة 2025 إلى 2028.
وتابع البلاغ أن الاتفاقية الموقعة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير همت كذلك، تشييد ملعب جديد في بنسليمان (جهة الدار البيضاء-سطات)، بميزانية استثمارية تقدر بـ 5 مليارات درهم، في الفترة الممتدة من سنة 2025 إلى 2028.
كلمات دلالية المغرب تمويلات حكومة كرة ملاعبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تمويلات حكومة كرة ملاعب معاییر الاتحاد لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
فرنسا تبحث عن ملاعب لمباريات «الديوك»!
باريس (أ ف ب)
طلب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من الملاعب الراغبة باستضافة مباريات المنتخب الوطني لموسم 2025-2026 التقدم بعروضها بسبب حالة عدم اليقين المحيطة باستاد دو فرانس، وفق ما أعلن.
وقال رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم فيليب ديالو عقب اجتماع للجنة التنفيذية «من حيث المسؤولية، بما أننا لا نعرف حالياً هوية صاحب الامتياز المستقبلي لاستاد دو فرانس، فإننا مضطرون إلى النظر في خطة بديلة تسمح للمنتخب الفرنسي بمعرفة مكان مبارياتنا في إطار زمني يتوافق مع الإطار الزمني المفروض من الهيئات الدولية».
وأفاد المدير العام للاتحاد الفرنسي جان فرنسوا فيلوت بأن الاتحاد مُلزم بإبلاغ الاتحاد الأوروبي (الويفا) بمقر مباريات المنتخب الفرنسي، لاسيما في تصفيات كأس العالم 2026، «في بداية أبريل»، وقد أُرجِئ هذا الموعد بضعة أسابيع بسبب حالة عدم اليقين المحيطة باستاد دو فرانس.
وأضاف «في الوقت الذي نتحدث فيه، لا نعرف من سيكون (صاحب الامتياز)، ولا ما هي الظروف التشغيلية لاستاد دو فرانس بحلول الخامس من أغسطس، لأن هذا رد يجب على الدولة تقديمه، وعلى أي حال لا يوجد اتفاق مع المرشح للاستحواذ على الامتياز (جي إل إيفنتس)، في ظل هذا الغموض، كان من الضروري وضع الملاعب القادرة على استضافة المباريات».
وكما حدث عندما خضع استاد دو فرانس لعملية تجديد كي يتوافق مع متطلبات استضافة أولمبياد باريس 2024، بإمكان المنتخب الفرنسي الآن خوض مبارياته بعيداً عن العاصمة.
وفي مؤتمره الصحفي الذي أعلن خلاله عن تشكيلته للمباراتين ضد كرواتيا في ذهاب وإياب الدور ربع النهائي لدوري الأمم الأوروبية، قال مدرب «الديوك» ديدييه ديشامب إن «هناك علاقة تاريخية بين المنتخب الفرنسي واستاد دو فرانس، إنه ملعبنا».
وإذا اتخذ القرار بأن يلعب «الديوك» في مارسيليا أو ليل أو ليون التي يمكن لملاعبها استضافة مبارياته، يعتزم ديالو أن يكون القطار وسيلة تنقل المنتخب.