أصدر خمسة وثلاثون عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي بقيادة العضو الديمقراطي جون أوسوف بيانا مشتركا حذروا فيه من أن انهيار الوضع الإنساني في غزة سيهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الاوسط.

وجاء في البيان الذي نشره السيناتور أوسوف، وهو عضو في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، على موقعه الرسمي: "نحث على التنفيذ السريع لوصول مستدام للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك المياه والإمدادات الطبية، لإنقاذ أرواح المدنيين في غزة".

وتعاني غزة نقص الوقود والغذاء والمياه والدواء، لكن معبر رفح الحدودي مع مصر، وهو المعبر الوحيد مع القطاع للبضائع والأفراد الذي لا يقع على حدود إسرائيل، لا يزال مغلقا بينما تتفاوض أطراف مختلفة على شروط السماح بتدفق المساعدات.

وأصبح المعبر محط اهتمام منذ أن بدأت إسرائيل قصفها المكثف لغزة ردا على هجوم شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

الأمم المتحدة تكشف "الموعد المتوقع" لدخول أول شحنة مساعدات إلى غزة أعلن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، الجمعة، أن أول شحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح مع مصر، ستدخل غدا السبت على أقرب تقدير، بعد أن كان متوقعا أن تدخل اليوم إلى القطاع المحاصر.

وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق إن تفاصيل اتفاق لإرسال المساعدات من خلال معبر رفح ما زالت قيد الإعداد. وأضافت أنه أمكن التوصل إلى اتفاق بخصوص مرور أول 20 شاحنة.

وتعقدت جهود إدخال المساعدات إلى القطاع بسبب الحاجة إلى الاتفاق على آلية لتفتيش المساعدات ومحاولات لإجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية من هناك.

واشترطت إسرائيل التأكد من عدم ذهاب المساعدات إلى حركة حماس، وأن تصل إلى "المدنيين" فقط "في جنوب غزة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

صحف عبرية: إسرائيل استنفدت كل وسائل الضغط المتاحة علي حماس

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تمكنت من تعزيز نفوذها وقبضتها على قطاع غزة، وذلك بعد مرور أسبوعين على انتهاء وقف إطلاق النار. 

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الوضع على الأرض لم يشهد أي تغيير يُذكر، بالرغم من التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل لن تقبل باستمرار هذا الوضع دون إطلاق سراح الأسري.

وأوضحت يديعوت أحرونوت أن إسرائيل قررت السماح باستمرار وقف إطلاق النار بعد أن استنفدت جميع وسائل الضغط المتاحة لديها، ويأتي هذا القرار في ظل تعقيدات المفاوضات والضغوط الدولية التي تدفع نحو الحفاظ على الهدوء في القطاع.

ورغم التهديدات والتصريحات المتشددة من الجانب الإسرائيلي، يبدو أن حماس نجحت في تعزيز سيطرتها الميدانية في غزة، مما يطرح تساؤلات حول قدرة إسرائيل على فرض واقع مختلف دون تصعيد عسكري جديد.

في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية مخاوفها من أن وقف إطلاق النار يمنح حماس فرصة لإعادة الاستعداد للقتال.

وأكدت هذه المصادر أن "كل يوم تستعد فيه حماس لاستئناف القتال يعادل شهرًا من استعدادات الجيش الإسرائيلي"، ما يثير مخاوف متزايدة لدى القيادات العسكرية الإسرائيلية بشأن جاهزية الحركة لأي مواجهة مستقبلية.

كما أفادت المصادر الأمنية لـ يدعوت أحرونوت بأن حماس تعزز قبضتها على المناطق المدنية يومًا بعد يوم، ما يمنحها قدرة أكبر على التحكم في الوضع الداخلي بغزة، ويزيد من تعقيد أي محاولات مستقبلية لإضعاف نفوذها.

وفي خطوة أخرى لمحاولة الضغط على الحركة، كشفت المصادر الأمنية الإسرائيلية للصحيفة أن إسرائيل قامت بإغلاق المعابر التي تستخدمها حماس، لكنها لم تدمر مخازنها، مما يعني أن الحركة لا تزال تمتلك إمدادات استراتيجية يمكنها الاستفادة منها في أي مواجهة مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تدعو إسرائيل إلى إنهاء منع وصول المساعدات والكهرباء لغزة
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: القطاع على أبواب مجاعة محققة بسبب الحصار
  • صحف عبرية: إسرائيل استنفدت كل وسائل الضغط المتاحة علي حماس
  • وزراء وبرلمانيون إسرائيليون يطالبون الكونغرس الأميركي بإعلان حق اليهود الديني بالأقصى
  • مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات
  • علم إسرائيل وحمامة بيضاء.. نبوءة القنصل الأميركي في القدس
  • لم يدخل أي شيء منذ 11 عاما| تطورات الوضع في قطاع غزة.. تفاصيل
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتغيير الوضع القائم بالضفة الغربية وحصار قطاع غزة
  • بعدما اختطفته إسرائيل الأحد.. الجيش يتسلم العسكري زياد شبلي عند معبر رأس الناقورة
  • مسؤول أممي : توقف المساعدات عن الدخول إلى غزة أدى لتراجع التقدم الإنساني