بوابة الوفد:
2025-03-04@12:16:47 GMT

أخطر أنواع سلاطان الجلد تعرف عليه

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

وجدت دراسة جديدة أن عدد الأشخاص الذين يموتون الآن بسبب سرطان الجلد غير الميلانيني (NMSC)، في جميع أنحاء العالم، أكبر من عدد ضحايا الأورام الميلانينية.

 

واستخدمت الدراسة، التي أجراها باحثون في مستشفى نيس الجامعي في فرنسا، بيانات المرضى التي جمعتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (جزء من منظمة الصحة العالمية).

 

وأظهرت أنه في حين تسبب سرطان الجلد في 57000 حالة وفاة على مستوى العالم في عام 2020، فإن سرطان الجلد غير الميلانيني كان مسؤولا عن أكثر من ذلك، حيث فقد 63700 شخص حياتهم.

 

ويعتبر NMSC أقل خطورة من أنواع السرطان الأخرى، ونادرا ما يكون مميتا وغالبا ما يتم استبعاده من تقارير سجلات السرطان الوطنية الخاصة بأعداد السرطان الإجمالية.

 

ويشترك الورم الميلانيني وNMSC في بعض الميزات، حيث يرتبط كلاهما ارتباطا وثيقا بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية إما من الشمس أو من أسرّة التسمير. وتنتج الأشعة فوق البنفسجية طفرات مسببة للسرطان تؤدي إلى تكوين كل من الورم الميلانيني وNMSC.

 

ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات المهمة بين الورم الميلانيني والـ NMSC. وفي حين أن الأشعة فوق البنفسجية هي عامل خطر لكليهما، فإن NMSC يرتبط أكثر بالتعرض المزمن طوال حياة الشخص. ونتيجة لذلك، غالبا ما تظهر الأورام على الوجه والرأس.

وفي المقابل، ترتبط حروق الشمس الشديدة العرضية بشكل وثيق بالسرطان الميلانيني، خاصة على الجذع.

 

وهناك نوعان رئيسيان من NMSC: سرطان الخلايا القاعدية (BCC) وسرطان الخلايا الحرشفية (SCC). وينشأ كلاهما من نوع من خلايا الجلد تسمى الخلايا الكيراتينية، وهي النوع الرئيسي من الخلايا التي تشكل البشرة، الطبقة الخارجية من الجلد.

 

ويمكن للطفرات في الخلايا الكيراتينية أن تتجاوز الضوابط والتوازنات الداخلية التي عادة ما تمنع الخلايا من الانقسام بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ما يؤدي إلى تشكل الورم.

 

وفي المقابل، تحدث الأورام الميلانينية نتيجة لطفرات منشطة للسرطان في نوع مختلف من خلايا الجلد تسمى الخلايا الصباغية.

 

وكشف الخبراء أن الإحصائية الرسمية الحالية لحالات NMSC التي تبلغ 1.2 مليون حالة سنويا (مقارنة بـ 325 ألف حالة للورم الميلانيني) من المرجح أن تكون أقل من الواقع إلى حد كبير. ويرجع ذلك إلى التناقضات في كيفية جمع البيانات حول حالات NMSC والإبلاغ عنها بين البلدان المختلفة.

 

وتعني هذه الفجوات في البيانات أنه من الصعب جدا الحصول على صورة كاملة للاتجاهات في عدد حالات NMSC ومدى احتمال تسببها في الوفاة. وعلى الرغم من هذه الفجوة، فإن الجزء المثير للقلق بشكل خاص من هذا التقرير الأخير هو استنتاجه بأن المكان الذي تعيش فيه في العالم له تأثير كبير على مدى احتمالية نجاتك من تشخيص NMSC.

 

ومع ذلك، فإن الوقاية دائما أفضل من العلاج، ومن الواضح أنه لا يزال يتعين القيام بالمزيد لمنع حدوث هذه السرطانات في المقام الأول. 

 

التقرير من إعداد سارة ألينسون، الأستاذة بقسم العلوم الطبية الحيوية والحياة بجامعة لانكستر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العالم سرطان الجلد الاشعة فوق البنفسجية الجذع حروق الشمس

إقرأ أيضاً:

مسكن ألم شائع قد يؤثر على نمو دماغ الجنين.. تعرف عليه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية جديدة  قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة ويسكونسن للطب عن احتمال ارتباط مسكن ألم شائع تتناوله النساء أثناء الحمل باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط وفقالما نشرتة ساينس ألرت.

أثارت الدراسة الجدل حول أمان استخدام "أسيتامينوفين" والمعروف أيضا باسم "باراسيتامول" خلال الحمل بعد الإشارة إلى احتمالية تأثيره على النمو العصبي للجنين ورغم أنه يعتبر الخيار الأكثر أمانا لتخفيف الألم والحمى أثناء الحمل إلا أن النتائج الحديثة ربطت بينه وبين زيادة خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) لدى الأطفال.

وفي دراسة  تتبع الباحثون مستويات "أسيتامينوفين" في دم 307 نساء من ذوات البشرة السمراء أثناء الحمل. 

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا للدواء في الرحم كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بمعدل 3 أضعاف، مقارنة بغيرهم وبالنسبة للفتيات، ارتفع هذا الخطر إلى أكثر من 6 أضعاف خلال السنوات العشر الأولى من العمر.

ورغم أن هذه الأرقام تبدو مقلقة إلا أن الخبراء يؤكدون أن النتائج ليست حاسمة ولا ينبغي أن تدفع الحوامل إلى الامتناع عن تناول الدواء تماما فارتفاع الحرارة والألم غير المعالجين قد يلحقان ضررا أكبر بالجنين، ما يجعل استخدام "أسيتامينوفين" ضروريا في بعض الحالات.

وتقول الدكتورة شيلا ساثياناريانا من جامعة ويسكونسن للطب:لقد تمت الموافقة على أسيتامينوفين منذ عقود ولكنه لم يخضع بعد لتقييم دقيق بشأن تأثيراته طويلة الأمد على النمو العصبي للجنين ولا تزال المؤسسات الصحية الكبرى مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG) وتؤكد أن الخطر المرتبط بالأسيتامينوفين ضئيل للغاية بشرط استخدامه بجرعات منخفضة ولأقصر فترة ممكنة.

في عام 2021 و دعا 91 عالما وطبيبا وخبيرا في الصحة العامة إلى اتباع نهج أكثر حذرا عند استخدام أسيتامينوفين أثناء الحمل مقدمين التوصيات التالية: تناول الدواء فقط عند الضرورة الطبية واستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل الاستخدام طويل الأمد، واستخدام أقل جرعة فعالة لأقصر مدة ممكنة.

وفي الوقت الحالي ينصح النساء الحوامل بعدم التوقف عن استخدام أسيتامينوفين دون استشارة طبية مع الالتزام بالجرعات الموصى بها لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد والمخاطر المحتملة.

مقالات مشابهة

  • دعاء اليوم الرابع من شهر رمضان 2025.. تعرف عليه
  • هل السرطان مرض وراثي؟ الدكتور الخضيري يوضح الحقائق .. فيديو
  • شاهد| معاناة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الغربة لحالة الشرك التي وصلت حتى إلى محيطه الأسري
  • دراسة: الرياضة تُطيل عمر مرضى سرطان القولون
  • دعاء للأم بالصحة والسعادة وراحة البال .. تعرف عليه
  • دعاء اليوم الثاني من رمضان.. تعرف عليه
  • أنواع الرؤى والأحلام والفرق بينهما.. تعرف على علامات كل منهما وأيهما أصح
  • مسكن ألم شائع قد يؤثر على نمو دماغ الجنين.. تعرف عليه
  • موعد سحور ثاني يوم رمضان.. تعرف عليه
  • «السرطان» يخطف لاعباً شهيراً عن عمر 32 عاماً