جثة متفحمة لرضيع إسرائيلي صنعها الذكاء الاصطناعي.. عندما تشوش أدوات التحقق من الصور المفبركة على النقاش العام
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
إعداد: فريق تحرير مراقبون إعلان اقرأ المزيد
عملية التحقق في سطور
أكد أصحاب حسابات من الولايات المتحدة ومساندون للفلسطينيين على تطبيق إكس (تويتر سابقا) بأن صورة جثة الطفل المتفحمة التي نشرتها دولة إسرائيل تم توليدها عبر وسائل الذكاء الاصطناعي، معتمدين في ذلك على أداة التحقق أي إي أور نوت AI or Not.
ولكن الشركة المنتجة لهذه الأداة أن هذه النتيجة ليست دقيقة.
كما أكدت عدة تغريدات نشرت صورة الرضيع المتفحم الصورة تم توليدها من صورة جرو. ولكن صورة الكلب كانت بالفعل مفبركة بحسب توضيح خبير في تحليل الصور تواصل معه فريق تحرير مراقبون فرانس24.
عملية التحقق بالتفصيل
يتواصل الصراع على الصورة بشأن ضحايا الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري. ففي 12 تشرين الأول/ أكتوبر، نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صورا لجثث أطفال محترقة وضعت في أكياس موتى، على حسابه في تطبيق إكس (تويتر سابقا) مؤكدا أن هذه الصورة تتعلق "بأطفال رضع قتلهم وأحرقهم وحوش حماس" كما تم تداول هذه الصور على الحساب الرسمي لدولة إسرائيل على منصة إكس بعد بضع ساعات من ذلك.
ولكن عددا كبيرا من مستخدمي الإنترنت الأمريكيين ومن مساندي القضية الفلسطينية اتهموا الدولة العبرية بتوليد إحدى هذه الصور بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونددت عدة تغريدات على منصة إكس بينها واحدة حصدت أكثر من 22 مليون مشاهدة بعملية "فبركة للصور" تقف وراء دولة إسرائيل وذلك بالاعتماد على نتائج أداة للتحقق من المولدة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي "أي أور نوت "AI or Not". ومن خلال نشر صورة مثبتة من الشاشة، أكد عدد من مستخدمي الإنترنت بأن أداة التحقق هذه أكدت أن الصورة "مولدة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي".
كما تم تداول هذه المعلومة أيضا عبر حساب قناة الجزيرة القطرية على منصة إكس. وفي 14 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، نشرت القناة القطرية مقطع فيديو عن هذا الموضوع حصد أكثر من 500 ألف مشاهدة تقول فيه: "هذه الصورة تعكس حسب إسرائيل "وحشية حماس"... وقد فند الذكاء الاصطناعي مزاعم إسرائيل ضد أعضاء كتائب عز الدين القسام (الذراع المسلح لحركة حماس".
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: بيئة خبر كاذب إسرائيل خبر كاذب بيئة الذکاء الاصطناعی بالاعتماد على هذه الصور
إقرأ أيضاً:
إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
بجهود 100 باحث إيراني، كسفت طهران، اليوم السبت، “عن النسخة الأولية لمنصة “الذكاء الاصطناعي” الوطنية (الإصدار 3.0)”.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، “أنه أُقيمت مراسم إطلاق منصة “الذكاء الاصطناعي الوطنية مفتوحة المصدر” في مركز المؤتمرات الدولية “رايزن”.
وأعرب الدكتور هرمزي نجاد، مدير الشؤون البحثية في الجامعة ومدير مشروع المنصة، “عن شكره لفريق تطوير هذه المنصة الذي يضم حوالي 100 شخص من الطلاب والباحثين بعد الدكتوراه والمطورين الذين انضموا إلينا من الجامعة”.
وأشار هرمزي نجاد، “إلى أهمية هذا المشروع، مقدماً شكره الخاص لـ 15 من أعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا بشكل مباشر في هذا المشروع، كما أعرب عن تقديره للدكتور أفشين، نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية، الذي كان له دور بارز في دعم هذا المجال”.
وأكد هرمزي نجاد، الذي يدير الشؤون البحثية في الجامعة منذ ثماني سنوات، أن “التركيز على مجال استراتيجي مثل الذكاء الاصطناعي لم يكن بهذا المستوى من قبل في البلاد”.
وأعرب عن تفاؤله “بأن جميع الباحثين والأكاديميين والشركات المعنية في هذا المجال سيستفيدون بشكل كبير من هذه المنصة قريباً”.
هذا “وتُعد هذه المنصة مشروعا تقنيا وطنيا تم تطويره باستخدام خبرات الأساتذة المحليين، وتهدف إلى توفير بنية تحتية متكاملة لتحليل البيانات وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفق الخطط الاستراتيجية للبلاد”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا”، أكد حسين أسدي، مدير مركز المعالجة السريعة، أن “المنصة تعتمد على تقنيات مفتوحة المصدر مع تحسينات محلية، كما تم تطوير وحداتها الإلكترونية بالكامل داخل البلاد لضمان الأمان والاستقلالية”.
وأوضح أسدي، “أنه لم يتم استخدام أي واجهات برمجية خارجية (APIs)، ما يضمن استمرارية عمل المنصة حتى في حال انقطاع الإنترنت بالبلاد بالكامل”.
وأشار أسدي، “إلى أن المنصة تتميز بسرعة التطوير وانخفاض التكلفة وقابليتها للتوسع، مع توقعات بإكمال الإصدار النهائي، بحلول سبتمبر2025”.