إعداد: فريق تحرير مراقبون إعلان اقرأ المزيد

عملية التحقق في سطور

أكد أصحاب حسابات من الولايات المتحدة ومساندون للفلسطينيين على تطبيق إكس (تويتر سابقا) بأن صورة جثة الطفل المتفحمة التي نشرتها دولة إسرائيل تم توليدها عبر وسائل الذكاء الاصطناعي، معتمدين في ذلك على أداة التحقق أي إي أور نوت AI or Not.

ولكن الشركة المنتجة لهذه الأداة أن هذه النتيجة ليست دقيقة.

فيما أكد خبراء في تحليل الصور أن الصورة لم يتم توليدها عبر الذكاء الاصطناعي.

كما أكدت عدة تغريدات نشرت صورة الرضيع المتفحم الصورة تم توليدها من صورة جرو. ولكن صورة الكلب كانت بالفعل مفبركة بحسب توضيح خبير في تحليل الصور تواصل معه فريق تحرير مراقبون فرانس24.

عملية التحقق بالتفصيل

يتواصل الصراع على الصورة بشأن ضحايا الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري. ففي 12 تشرين الأول/ أكتوبر، نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صورا لجثث أطفال محترقة وضعت في أكياس موتى، على حسابه في تطبيق إكس (تويتر سابقا) مؤكدا أن هذه الصورة تتعلق "بأطفال رضع قتلهم وأحرقهم وحوش حماس" كما تم تداول هذه الصور على الحساب الرسمي لدولة إسرائيل على منصة إكس بعد بضع ساعات من ذلك.

ولكن عددا كبيرا من مستخدمي الإنترنت الأمريكيين ومن مساندي القضية الفلسطينية اتهموا الدولة العبرية بتوليد إحدى هذه الصور بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ونددت عدة تغريدات على منصة إكس بينها واحدة حصدت أكثر من 22 مليون مشاهدة بعملية "فبركة للصور" تقف وراء دولة إسرائيل وذلك بالاعتماد على نتائج أداة للتحقق من المولدة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي "أي أور نوت "AI or Not". ومن خلال نشر صورة مثبتة من الشاشة، أكد عدد من مستخدمي الإنترنت بأن أداة التحقق هذه أكدت أن الصورة "مولدة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي".

كما تم تداول هذه المعلومة أيضا عبر حساب قناة الجزيرة القطرية على منصة إكس. وفي 14 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، نشرت القناة القطرية مقطع فيديو عن هذا الموضوع حصد أكثر من 500 ألف مشاهدة تقول فيه: "هذه الصورة تعكس حسب إسرائيل "وحشية حماس"... وقد فند الذكاء الاصطناعي مزاعم إسرائيل ضد أعضاء كتائب عز الدين القسام (الذراع المسلح لحركة حماس".

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: بيئة خبر كاذب إسرائيل خبر كاذب بيئة الذکاء الاصطناعی بالاعتماد على هذه الصور

إقرأ أيضاً:

الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية

تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.

أخبار ذات صلة اتفاقية بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تنافس كبير على صدارة الذكاء الاصطناعي التوليدي المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل
  • “واشنطن بوست” تعلق على صورة البابا فرانسيس في المستشفى
  • الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس أثناء فترة علاجه في المستشفى
  • أوبن إي آي تطلق أدوات جديدة لتطوير وكلاء الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • الله يرحمك ياحبيبي.. إسلام جمال يعلق على صورته مع المنتج الراحل
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • بحثاً عن لقطة مميزة.. صورة تنتهي بكارثة على متن قطار