طور باحثون أمريكيون أداة جديدة وهي العلاج بالضوء، يمكن أن تساعد في تخفيف آلام الأعصاب الطرفية، وهي نوع من الألم الذي يحدث في الأطراف، مثل الساقين والقدمين.

 

مكونات الألياف الضوئية

تتكون الأداة من ألياف ضوئية مرنة وقابلة للزراعة يمكنها توصيل الضوء إلى الأعصاب. يمكن استخدام الضوء لتنشيط أو تثبيط الأعصاب، مما قد يساعد في تخفيف الألم أو الشلل.

الدراسة الجديدة استلمت من رغبة الفريق في توسيع استخدام علم البصريات الوراثي خارج الدماغ، وهو تقنية يتم من خلالها هندسة الأعصاب وراثيا للاستجابة للضوء.

 

صعوبات تنفيذ التقنية

واجه الباحثون عقبة رئيسية أمام تنفيذ هذه التقنية خارج الدماغ، وهي الحركة التي تتعرض لها الأعصاب المحيطية، إذا تم استخدام أجهزة السيليكون الصلب في المحيط، فإنه سوف يقيد الحركة الطبيعية للحيوان، وربما يسبب تلف الأنسجة.

 

ألياف قابلة للزراعة

لحل هذه المشكلة، طور الفريق أليافًا ضوئية مرنة وقابلة للزراعة، مصنوعة من مادة تسمى البوليمر الحيوي، وهي مرنة وقابلة للتكيف مع حركة الأعصاب المحيطية.

 

اختبار الألياف على الفئران

اختبر الفريق الألياف الضوئية في الفئران التي تم تعديل أعصابها وراثيا للاستجابة إلى الضوء الأزرق والأصفر. وجدوا أنه حتى مع وجود الألياف المزروعة في مكانها، تمكنت الفئران من الركض بحرية على العجلة. وبعد شهرين من تمارين العجلة، وجد الباحثون أن الألياف لا تزال قوية ومقاومة للتعب، ويمكنها أيضًا نقل الضوء بكفاءة لتحفيز تقلص العضلات.

وتعتبر الألياف أداة جديدة يمكن أن تساعد العلماء على تحديد جذور الألم واضطرابات الأعصاب الطرفية الأخرى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تخفيف العلاج بالضوء الأم الاعصاب

إقرأ أيضاً:

ناسا تؤكد اكتشاف ضيف من خارج النظام الشمسي سيمر بالقرب من الأرض

في حدث نادر، أكدت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) اكتشاف جرم فضائي جديد يتسلل إلى داخل نظامنا الشمسي من أعماق الفضاء بين النجمي.

هذا الجرم الذي أطلق عليه اسم "3 آي/أطلس" هو ثالث زائر معروف لنا من خارج النظام الشمسي، بعد "أومواموا" عام 2017 و"بوريسوف" عام 2019.

صورة ملتقطة لحركة الجرم الجديد من جامعة هاواي الأميركية (ناسا) مدار مختلف

رُصد "3 آي/أطلس" أول مرة يوم 1 يوليو/تموز 2025 بواسطة تلسكوب أطلس في تشيلي، حيث ظهر كنقطة ضبابية تتحرك بسرعة غير عادية مقارنة بالكويكبات والمذنبات المحلية.

وبعد متابعة دقيقة، أعلن العلماء أن مدار الجرم يتخذ شكل قطع زائد، أي إنه لا يدور حول الشمس مثل كواكبنا، بل يعبر النظام الشمسي في طريقه إلى الخارج مرة أخرى.

المدارات داخل النظام الشمسي (مثل مدارات الكواكب والمذنبات المعتادة) تكون على شكل بيضاوي، أي إن الجسم يدور حول الشمس بشكل مغلق ويعود دائمًا إلى النقطة نفسها بعد دورة كاملة.

لكن إذا جاء جسم من خارج النظام الشمسي، فإنه يدخل بسرعة كبيرة جدا لا تكفي جاذبية الشمس لجعله يبقى. عندئذ يأخذ مساره شكل قطع زائد، أي بمسار مفتوح، ومن ثم فإن العلماء يعرفون أنه يدخل من جهة، ثم يقترب من الشمس، ثم يخرج ولا يعود أبدًا.

????Discovery alert! One of NASA's planetary defense telescopes first observed an interstellar comet passing through our solar system. The comet is the third object we've found that has come from outside our solar system. It poses no threat to Earth. https://t.co/LVwlVGXnDx

— NASA Asteroid Watch (@AsteroidWatch) July 3, 2025

جرم جليدي

وجد العلماء أن "3 آي/أطلس" يتحرك بسرعة مذهلة تصل إلى 68 كيلومترًا في الثانية، أي أكثر من 240 ألف كيلومتر في الساعة، وهذه السرعة هي دليل على أنه لا يتأثر بجاذبية الشمس بشكل دائم.

إعلان

أما عن حجمه، فتشير التقديرات إلى أنه قد يصل قطره إلى 5-20 كيلومترًا، وهو مغطى بغلاف من الغبار والغاز، مما يجعله يبدو أكبر وأكثر إشراقًا من حجمه الفعلي.

ويعتقد العلماء أنه مذنب جليدي، أي إن كتلة من الجليد والغبار تذوب جزئيا عند اقترابها من الشمس، مكوّنة ذيلًا مميزًا.

ومن المتوقع أن يصل الجرم إلى أقرب نقطة له من الشمس في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2025، حيث سيمر داخل مدار المريخ. وعلى الرغم من أنه سيقترب من الأرض عند تلك النقطة، فإن المسافة التي تفصلنا عنه ستكون آمنة جدا، إذ تبلغ أكثر من 240 مليون كيلومتر.

لذلك، يؤكد العلماء أنه لا يشكّل أي تهديد للأرض، بل يمثل فرصة نادرة لدراسة كائنات قادمة من خارج النظام الشمسي.

حاليا، يمكن رؤية الجسم باستخدام تلسكوبات متوسطة الحجم، لكن مع اقترابه في أكتوبر/تشرين الأول قد يصبح مرئيا كنجم باهت في سماء الليل. ومع ذلك، فإن قربه من الشمس في السماء سيجعل مشاهدته صعبة من دون معدات متخصصة.

ESA's astronomers are actively tracking 3I/ATLAS, which is now the third confirmed interstellar comet to pass through our Solar System!

More info at: https://t.co/ARzYu9snS8 pic.twitter.com/jNYriTvluC

— ESA Operations (@esaoperations) July 3, 2025

فرصة للدراسة

هذا النوع من الاكتشافات يثير حماسة الفلكيين لجملة أسباب، منها أنه نافذة على عوالم أخرى تحمل في طياتها أسرار تكوين أنظمة كوكبية بعيدة، وقد تحتوي مادتها على جليد وغبار يعود إلى مليارات السنين، منذ تشكل النجوم الأولى.

إلى جانب ذلك، فدراسة هذه الأجسام تساعدنا على فهم كيفية انتقال المذنبات والكويكبات بين النجوم، وربما تفتح الباب لفهم التأثيرات على نشأة الأنظمة النجمية، مثل نظامنا الشمسي.

ولذلك، تخطط وكالة الفضاء الأوروبية لإرسال مركبة فضائية باسم "كوميت إنترسبتور" لتلتقي بمذنب بين نجمي في المستقبل، وقد يكون هذا الجسم هدفًا محتملًا إذا استمرت الظروف الملائمة.

مقالات مشابهة

  • استشارية: زوج ترك زوجته تتألم بالولادة بسبب أمه .. فيديو
  • الألم توأم الإبداع.. الفنان التشكيلي نايل ملا .. مثالاً
  • الاتحاد الأوروبي يُعطي بلغاريا الضوء الأخضر للانضمام إلى اليورو في 2026
  • اكتشاف فسيفساء عمرها 1500 عام في تركيا
  • كادي الجريسي تواجه التشخيص بابتسامة: شكلي ما يطمن بس كلامه يطمن!.. فيديو
  • ناسا تؤكد اكتشاف ضيف من خارج النظام الشمسي سيمر بالقرب من الأرض
  • بعد عقدين على يوم لندن الأسود.. الملك وستارمر يواجهان إرث الألم برسائل الأمل
  • إدراج مستشفى القناطر الخيرية ضمن مبادرة قوائم الانتظار لجراحات الأوعية الدموية والقسطرة الطرفية
  • إنهاء مشروع تخفيف خطر الفيضان في قرية السعن بحماة
  • نجم ينفجر مرتين: اكتشاف يعيد كتابة قصة موت النجوم