تخفيف الآلام بالضوء.. اكتشاف جديد للأعصاب الطرفية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
طور باحثون أمريكيون أداة جديدة وهي العلاج بالضوء، يمكن أن تساعد في تخفيف آلام الأعصاب الطرفية، وهي نوع من الألم الذي يحدث في الأطراف، مثل الساقين والقدمين.
مكونات الألياف الضوئية
تتكون الأداة من ألياف ضوئية مرنة وقابلة للزراعة يمكنها توصيل الضوء إلى الأعصاب. يمكن استخدام الضوء لتنشيط أو تثبيط الأعصاب، مما قد يساعد في تخفيف الألم أو الشلل.
الدراسة الجديدة استلمت من رغبة الفريق في توسيع استخدام علم البصريات الوراثي خارج الدماغ، وهو تقنية يتم من خلالها هندسة الأعصاب وراثيا للاستجابة للضوء.
صعوبات تنفيذ التقنية
واجه الباحثون عقبة رئيسية أمام تنفيذ هذه التقنية خارج الدماغ، وهي الحركة التي تتعرض لها الأعصاب المحيطية، إذا تم استخدام أجهزة السيليكون الصلب في المحيط، فإنه سوف يقيد الحركة الطبيعية للحيوان، وربما يسبب تلف الأنسجة.
ألياف قابلة للزراعة
لحل هذه المشكلة، طور الفريق أليافًا ضوئية مرنة وقابلة للزراعة، مصنوعة من مادة تسمى البوليمر الحيوي، وهي مرنة وقابلة للتكيف مع حركة الأعصاب المحيطية.
اختبار الألياف على الفئران
اختبر الفريق الألياف الضوئية في الفئران التي تم تعديل أعصابها وراثيا للاستجابة إلى الضوء الأزرق والأصفر. وجدوا أنه حتى مع وجود الألياف المزروعة في مكانها، تمكنت الفئران من الركض بحرية على العجلة. وبعد شهرين من تمارين العجلة، وجد الباحثون أن الألياف لا تزال قوية ومقاومة للتعب، ويمكنها أيضًا نقل الضوء بكفاءة لتحفيز تقلص العضلات.
وتعتبر الألياف أداة جديدة يمكن أن تساعد العلماء على تحديد جذور الألم واضطرابات الأعصاب الطرفية الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تخفيف العلاج بالضوء الأم الاعصاب
إقرأ أيضاً:
دراسة: الموسيقى تُخفف الألم بعد الجراحة وتُسرّع تعافي المرضى
أظهرت دراسات أن الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لدى المرضى يخفف من شعورهم بالألم بعد الجراحة أو في حالات الأمراض المزمنة، ويُعزّز قدرتهم على تحمّله، كما يُحسّن العلامات الحيوية ويُخفف من مستويات التوتر. اعلان
أظهرت تجارب حديثة أن الموسيقى قد تساعد المرضى على التعامل مع الألم بعد العمليات الجراحية أو خلال الأمراض المزمنة، في ظل تزايد الدراسات العلمية التي تؤكد تأثيرها الإيجابي على الجسم والعقل.
وفي وحدة التعافي بمستشفى جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، يعمل الممرّض رود سالاساي باستخدام أدوات مختلفة من ميزان الحرارة والسماعة الطبية، وصولًا إلى الغيتار واليوكوليلي، حيث يقدم للمرضى عزفًا مباشرًا أو يغني معهم لمساعدتهم على التحكم بالألم.
وقال سالاساي: "هناك غالبًا دورة من القلق والألم والتوتر في المستشفى، لكن الموسيقى يمكن أن تساعد في كسر هذه الدورة."، كما لاحظ تغيّرات إيجابية في العلامات الحيوية للمرضى، مثل انخفاض معدل ضربات القلب وضغط الدم، مع طلب بعضهم مسكّنات ألم أقل.
وتؤكد الدراسات العلمية أن هذه الملاحظات ليست مجرد إحساس شخصي، بل يمكن تفسيرها علميًا من خلال تأثير الموسيقى على الدماغ والجهاز العصبي.
الموسيقى وتأثيرها على الألمتشير الدراسات إلى أن الألم تجربة معقدة تجمع بين الإحساس الجسدي والتفسيرات العقلية والعاطفية له.
ويختلف شعور الأفراد بالألم حتى في حالات متشابهة، كما أن الألم المزمن يتسبب في تغييرات طويلة المدى في الدماغ تزيد الحساسية تجاه إشارات الألم.
Related الفنون أداة وقائية.. كيف تسهم الموسيقى والرقص والمسرح في خفض خطر الإصابة بالأمراض؟ "الأولى من نوعها في العالم".. شركة سويدية لحقوق الموسيقى توقع اتفاقية ترخيص مع شركة ذكاء اصطناعيما سبب انعدام الشعور بالمتعة عند سماع الموسيقى لدى بعض الأشخاص؟ بحث علمي يُجيبويعمل الاستماع إلى الموسيقى على صرف الانتباه عن الألم وتخفيف حدة الشعور به، خصوصًا عند اختيار المرضى للموسيقى التي يحبونها، إذ أظهرت الدراسات أن الاستماع للأغاني المفضلة يساعد على تحمل الألم أكثر من الاستماع لمحتوى آخر مثل البودكاست.
الموسيقى المفضلة هي الأفضلأظهرت دراسة حديثة في جامعة إراسموس روتردام بهولندا على 548 مشاركًا أن الاستماع لمختلف أنواع الموسيقى يساعد على زيادة قدرة الأشخاص على تحمل الألم الحاد، دون أن يبرز نوع معين كالأفضل.
وخلصت الدراسة إلى أن العامل الأكثر تأثيرًا هو الاستماع للموسيقى التي يفضلها الشخص، إذ تنشط الأغاني المألوفة الذكريات والعواطف، مما يزيد التأثير التخفيفي على الألم.
ويؤكد مختصو علم النفس والموسيقى العلاجية أن السماح للمرضى باختيار الأغاني بأنفسهم يرفع من أثرها، إذ يشعر المريض بالتحكم والتفاعل، ويقوي قدرته على مواجهة الألم وتقليل التوتر والقلق المصاحب له.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة