نائب محافظ البحيرة تتابع أعمال تركيب الهيكل المعدنى لكوبري مزلقان أبو حمص الجديد
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة أن تنفيذ كوبرى مزلقان أبو حمص الجديد، يعد نقلة حضارية ونوعية كبيرة ستحقق طموحات وأحلام أبناء المدينة ومرتاديها بعد فترة طويلة شهدت خلالها العديد من حالات التكدس والإزدحام والكثافات المرورية نظراً لوجود مدخل وحيد للمدينة على الطريق الزراعى يفصله محطة ومزلقان القطار.
مشيرة أن ذلك يأتي اتساقًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجهود وزارة النقل لتطوير ورفع كفاءة الطرق والمحاور المرورية بمختلف المناطق على مستوى الجمهورية والتى تمثل شرايين حياة وتنمية.
كما أكدت بلبع على خطة محافظة البحيرة فى الإسراع بإنشاء الكباري بمدن ومراكز المحافظة للقضاء على التكدس المرورى وفتح محاور مرورية جديدة والحد من حوادث الطرق للحفاظ على أمن وسلامة المرور والمواطنين من مستخدمي الطرق .
مشيرة، أن استهداف المحاور المرورية بالتطوير يتم وفق ايقاع سريع لما تمثله هذه المحاور من خطوة هامة لتحقيق الربط بين كافة المحافظات والمناطق بما ييسر حركة المواطنين والبضائع و يسهم فى دفع عجلة الاستثمار وبالتالى إيجاد فرص العمل وإنعاش الاقتصاد القومي.
ومن الجدير بالذكر أن كوبري مزلقان أبو حمص الجديد يأتي ضمن الخطة الشاملة التي تنفذها الدولة لتطوير وتوسعة الطريق بطول 220 كم وإنشاء عدد 10 كباري علوية (9 كباري سيارات وكوبري للمشاة) بهدف تحقيق السيولة المرورية المطلوبة، وتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة حركة التجارة بين محافظات الوجه البحري.
وكانت قد قامت فى الساعات الاولى من اليوم الدكتورة نهال بلبع - نائب محافظ البحيرة، للأسبوع الثاني على التوالي بمتابعة أعمال أستكمال تركيب الهيكل المعدني لكوبري مزلقان أبو حمص الجديد أعلى الطريق الزراعي السريع، وذلك بحضور السيد اللواء محمد شوقي بدر السكرتير العام للمحافظة واللواء مدحت الزغد - رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو حمص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطريق الزراعي الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق لعام 2024
في كل يوم، يلقى 300 شخص على الأقل في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حتفهم بسبب التصادمات على الطرق، ويعاني كثيرٌ غيرهم من الإصابات والإعاقات.
ولذلك، نحن لا ننسى أبدًا الوجوه التي تحصيها الأرقام، فقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق في عام 1993. وفي عام 2005، أقرت الأمم المتحدة هذا اليوم بوصفه يومًا عالميًا يُحتَفَل به يوم الثالث نوفمبر من كل عام.
ويُركز اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق 2024 لهذا العام على "ذلك اليوم" - أي اليوم الذي تسبب فيه الحادث المروري في وقف مسار حياة الضحايا أو تغييره إلى الأبد. ولكل ضحية قصتها في ذلك اليوم، وتظل تلك القصة محفورة في ذاكرة أقاربها وأصدقائها ومعارفها. ويتمثل الهدف من اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق في إحياء ذكرى الآلاف من القتلى والجرحى نتيجة لحوادث الطرق كل دقيقة وتَذَكُّرهم.
وموضوع اليوم العالمي لإحياء هذه الذكرى هو: تذكر. سانِد. ادعم: فعلينا أن نتذكر مَن قُتِلوا وأصيبوا إصابات بالغة في حوادث المرور، وأن نساند الذين يتحملون عواقب حوادث الطرق، وأن نعمل على الوقاية من تلك الحوادث والاستجابة لآثارها.
ووفقًا للتقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2023، فإن إقليم شرق المتوسط يستأثر بنسبة 11% من الوفيات الناجمة عن التصادمات على الطرق عالميًا؛ ولديه ثاني أعلى معدّل للوفيات الناجمة عن التصادمات في العالم. ويمثل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا ما يقرب من 70% من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور المُبلغ عنها. وتؤثر هذه المشكلة جميع بلدان الإقليم وأراضيه، بصرف النظر عن مستوى دخلها.
ووجد التقرير العالمي أن ما يقرب من 50% من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق تحدث في صفوف مستخدمي الطرق المعرضين للخطر (المشاة، وسائقي الدراجات النارية، وسائقي الدراجات الهوائية)، ويقع 40% من الوفيات في صفوف سائقي وركاب المركبات ذات الأربع عجلات.
ويستضيف مركز أبو ظبي للتنقل ووزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، فعالية للاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق، وإصدار التقرير الإقليمي عن السلامة على الطرق في إقليم شرق المتوسط.
ويهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه السلامة على الطرق في الإقليم، والتأكيد على الحاجة إلى بذل جهود متواصلة لتحسين نُظُم السلامة على الطرق.
وقد شَكَّل التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2023 خط الأساس لعَقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030 الذي يستهدف خفض الوفيات والإصابات الخطيرة الناجمة عن التصادمات المرورية بنسبة 50٪ بحلول عام 2030. وسيقدِّم التقرير الإقليمي عن السلامة على الطرق لمحة عامة شاملة عن الوضع في جميع أنحاء الإقليم، وتحليلًا للاتجاهات الحالية والتحديات الماثلة والفرص السانحة للتحسين.