أحمد مكي ينشر حوارا نادرا بين فلسطينية وإسرائيليين عام 1948.. «وين بدنا نعيش»؟
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
العديد من الصور والفيديوهات نشرها الفنان أحمد مكي عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، دعما للقضية الفلسطينية، وآخرها مقطع فيديو نادر لسيدة فلسطينية يعود لعام 1948، وهي تحاور عددا من أفراد من الإسرائيلين بعد أن دخلوا إلى أرض فلسطين لأول مرة.
وجاء الفيديو النادر الذي نشره الفنان أحمد مكي، عبر خاصية القصص القصيرة المصورة «استوري»، بحسابه الرسمي على «انستجرام»، يكشف الحوار الذي دار بين السيدة الفلسطينية، وعددا من أفراد الاحتلال الإسرائيلي وهم يوؤدون صلواتهم بإحدى الأراضي الفلسطينية.
وفي الفيديو وجهت السيدة الفلسطينية سؤالا استنكاريًا لهم، قالت خلاله: «مابتخافوش من الله؟ الله مش للجميع»، ومن ثم وجه أحد أفراد الاحتلال سؤالا للأولى قائلا لها: «هل هذه الأرض تبعك؟»، لترد عليه: «آه الأرض دي تبعي، وعندي 15 ابن ذكور وبنات، وين نروح إحنا؟ وين نعيش؟ بدنا نعيش؟».
وكان الفنان أحمد مكي قد نشر صورة لعلم فلسطين عبر حسابه بـ«انستجرام»، ودون عليها دعاءً لأهل فلسطين قال خلاله: «اللهم انصر إخواننا في فلسطين، واحفظ شعبها، آمين يارب العالمين يا قادر على كل شيء يا رحمن يا رحيم».
قصف كنيسة الروم في غزةقصف جديد شهده قطاع غزة ليلة أمس، بعدما تعرضت كنيسة «القديس بروفيريوس» ثالث أقدم كنائس العالم، بحي الزيتون الذي تقع فيه مستشفى المعمداني التابع للكنيسة، للقصف في غارة جوية إسرائيلية.
وتسبب القصف الغاشم في انهيار مبنى مجلس وكلاء الكنيسة بالكامل، الذي يضم عددا من العائلات الفلسطينية المسيحية والمسلمة، الذين لجأوا للمكان للكنيسة، بحثا عن مكان آمن، فارين من العدوان المستمر لليوم الـ13.
وبعد وقوع الحادث الشنيع، تم التقاط عددا من الصور من قبل بعض شهود العيان، ورصدت الصور لحظة استهداف الكنيسة، حيث ارتفعت ألسنة اللهب وملأ الدخان محيط الكنيسة.
وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، قد أعلنت انهيار مبنى تابع لكنيسة الروم الأرثوذكس وسط مدينة غزة، جراء قصفه بغارات إسرائيلية، تسببت في سقوط إصابات بين نازحين كانوا يحتمون بكنيسة الروم الأرثوذكس.
ونشر التلفزيون الفلسطيني مقطع فيديو، أوضح خلاله لحظات وصول مصابي كنيسة الروم الأرثوذكس إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة، والذي تضمن مشاهد مؤلمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد مكي فيديو نادر القضية الفلسطينية دعم فلسطين أحمد مکی
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية وجيش الاحتلال يكمل المهمة
بمحاذاة الخط الأخضر، في آخر نقطة أقصى جنوب مدينة الخليل (جنوبي الضفة الغربية)، يقبض على الجمر نحو 250 مواطنا فلسطينيا من خِربة "جنِبا" بمسافر يطّا ببقائهم في نقطة باتت هدفا للمستوطنين وجيش الاحتلال، وآخر ذلك كان هجوما دمويا وقع اليوم الجمعة.
فعلى حين غفلة، هاجم عدد من المستوطنين فلسطينيا وابنه عندما كانا يرعيان الأغنام على أطراف الخربة (قرية صغيرة) حتى أغرقوهما في الدماء، فسارع مواطنو القرية إلى نقلهما من الخربة النائية إلى أقرب نقطة إسعاف، سالكين طرقا خطرة ووعرة.
وتقع القرية في المنطقة المصنفة "ج" من أراضي الضفة التي تشكل نحو 61% من مساحتها وفق اتفاق أوسلو2 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، ويعني ذلك أنها خاضعة بالكامل لسيطرة الاحتلال الذي يلوّح بضمها لإسرائيل.
يوضح رئيس مجلس محلي قرى "مسافِر يطا" نضال يونس للجزيرة نت أن البداية كانت بالاعتداء على راعيي الأغنام وإصابتهما بجروح خطيرة، ولم يكتف المستوطنون بذلك بل واصلوا هجومهم ومن عدة بؤر استيطانية على القرية، فاعتدوا على سكانها بالعصي والهراوات مخلفين 6 إصابات، في حين أكمل جيش الاحتلال المهمة باعتقال 22 شابا.
وأضاف أن "اثنتين من الإصابات في حالة خطرة نتيجة ضرب شديد على الرأس وكسور في عظام الجمجمة ونزيف داخلي، وهناك إصابتان في حالة الخطر لكنهما مستقرتان، والباقي إصابات بكسور ورضوض في أنحاء متفرقة والأطراف".
ويشير رئيس المجلس المحلي إلى اتصال السكان بشرطة وجيش الاحتلال لمنع هجوم المستوطنين، لكن حضور الجيش تأخر، وعندما وصل انحاز إلى المهاجمين المعتدين.
إعلانوتابع أن المستوطنين هاجموا أول بيت واجههم للمواطن عزيز العمور، واعتدوا على كل من فيه، فأصيب هو واثنان من أبنائه، وفي وجود الجيش.
وأشار يونس إلى أن السكان حاولوا الدفاع عن أنفسهم وصد هجوم المستوطنين، لكن الجيش تدخل وشن حملة مداهمات واعتقال في الخربة، مع أنها الواقعة تحت الهجوم، "فاعتقل 22 شابا وداهم المساكن وأطلق داخلها قنابل صوتية".
قوات الاحتلال تعتقل 22 فلسطينيا بعد اقتحامها خربة جنبا في مسافر يطا#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/l8BAwtjYqZ
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 28, 2025
تحذير الجيشلم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ يضيف رئيس المجلس المحلي إن ضباط الاحتلال حذروا السكان من التعرض للمستوطنين خلال الهجوم، وطلبوا منهم الدخول إلى منازلهم وإغلاق الأبواب على أنفسهم وعدم التعرض للمستوطنين بأي شكل من الأشكال.
وفي الخلاصة، يرى يونس أن الهدف هو الضغط على سكان التجمع، وهم مزارعون ورعاة أغنام، لترحيلهم من أملاكهم، وإفساح المجال للبؤر الاستيطانية "ضمن سياسة تهجير واضحة وممنهجة".
ويكشف المسؤول المحلي عن أن "مستوطنين شاركوا في الهجوم على القرية عادوا لاحقا إلى التجمع بزي جيش الاحتلال في تكامل واضح للأدوار".
من جهتها، قالت منظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية على حسابها بمنصة "إكس" إن قرية جنبا شهدت "هجومًا عنيفًا وشديدًا من المستوطنين الذين هاجموا راعيًا فلسطينيًا في مسافر يطا، ثم واصلوا هجومهم إلى القرية".
ووفق المنظمة، فإنه "كما حدث في مراتٍ عديدة سابقة، لم يفعل الجيش والشرطة شيئًا لمنع الهجوم أو اعتقال المهاجمين، بل إن الجيش ألقى حتى الآن قنابل صوتية على منازل القرية وانضم إلى الهجوم".
"اختطفه الجنود وهو مصاب ينزف"..
حمدان بلال، مخرج الفيلم الفلسطيني "لا أرض الأخرى" الحائز على الأوسكار، يتعرض لاعتداء عنيف من عشرات المستوطنين أثناء هجومهم على قريته في مسافر يطا جنوب الضفة الغربية المحتلة، ثم اعتقله جنود الاحتلال من داخل سيارة إسعاف. pic.twitter.com/Qx9u9fq0VA
— AJ+ عربي (@ajplusarabi) March 25, 2025
إعلان تهجير وإفراغبدورها، دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجوم، وقالت في بيان إن هجمات المستوطنين تتم "بحماية وإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافت أن "هذه الاعتداءات تهدف إلى تهجير وإفراغ قرية مسافر برمتها من الفلسطينيين، في أبشع أشكال جريمة التطهير العرقي ضد الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المسماة "ج" التي تشكّل غالبية مساحة الضفة عن طريق ضمها كمخزون إستراتيجي لتوسع الاستيطان الاستعماري، وضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
ويأتي الهجوم على قرية جنبا بعد أيام من هجوم آخر على قرية سوسيا (جنوب شرق بلدة يطّا)، حيث هاجم مستوطنون التجمع واعتدوا على السكان وممتلكاتهم وأصابوا عددا منهم، في حين اعتقل الجيش 3 شبان -رغم تعرضهم للضرب من قبل المستوطنين- بينهم حمدان بلال، وهو أحد مخرجي الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" الذي فاز بجائزة أوسكار في 2 مارس/آذار الجاري.
ووفق منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، فإن أكثر من 30 قرية فلسطينية جنوب الخليل تقع في مناطق "ج" وتخضع للسيطرة الإسرائيلية التامة، وفيها يعيش آلاف الفلسطينيين ويعمل أغلبهم في استصلاح أراضيهم ورعي الماشية.