روسيا تدعو رعاياها إلى عدم السفر لـ الأردن
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نصحت روسيا رعاياها بعدم السفر إلى الأردن بحسب ماذكرت وكالة عمون الأردنية.
كما دعت الخارجية البلجيكية رعاياها بسرعة مغادرة لبنان نظرا للموقف الأمني في إسرائيل وغزة.
كما نصحت روسيا - بحسب الشرق - رعاياها بعدم السفر إلى إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية.
وكانت الحكومة الهولندية حذرت مواطنيها اليوم، الجمعة، من السفر إلى لبنان وحثت أيضا أولئك الذين ما زالوا في البلاد على "مغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن"، لتحذو حذو دول أوروبية أخرى أصدرت هذا النوع من التوصيات لرعاياها.
كما حذرت الحكومة الألمانية، في بيان لها من أنه "نتيجة للتطورات التي لا يمكن التنبؤ بها بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية، هناك توترات متصاعدة في لبنان".
في تحذيرها الخاص للألمان، طلبت الحكومة الألمانية من مواطنيها "مغادرة لبنان"، محذرين من أن الاشتباكات الحدودية "يمكن أن تتصاعد أكثر في أي وقت".
كما نصحت مواطنيها "باستخدام خيارات السفر التجارية الحالية لمغادرة البلاد بأمان".
كما طلبت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة أيضا من مواطنيهم مغادرة لبنان بسبب المخاوف من أن التوترات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله قد تتفاقم بسبب حرب إسرائيل مع حركة المقاومة حماس.
وينص بيان صادر عن السفارة الأمريكية في بيروت على ما يلي: "نوصي مواطني الولايات المتحدة في لبنان باتخاذ الترتيبات المناسبة لمغادرة البلاد؛ لا تزال الخيارات التجارية متاحة حاليا".
وأصدرت سفارة المملكة المتحدة أيضا تحذيرا مماثلا، قائلة: "إذا كنت حاليا في لبنان، فإننا نشجعك على المغادرة الآن بينما تظل الخيارات متاحة"، وحثت مواطنيها على "اتباع الحذر".
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن الضربات الإسرائيلية التي لا هوادة فيها على غزة قتلت ما لا يقل عن 3700 شخص، معظمهم من المدنيين. كما حذرت فرنسا وكندا وأستراليا وإسبانيا من السفر إلى لبنان.
وفقا للتقارير، قتل ما لا يقل عن 21 شخصا بنيران عبر الحدود في لبنان، معظمهم من المقاتلين ولكن أيضا ثلاثة مدنيين بمن فيهم صحفي من رويترز، في حين قتل ثلاثة أشخاص على الأقل من الجانب الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفر إلى فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لإجراء انتخابات نزيهة في كوت ديفوار
أكدت الأمم المتحدة دعمها للمسار السياسي في كوت ديفوار، وحرصها على إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، وطالبت جميع الأطراف الالتزام بالهدوء وتحكيم المصلحة العليا للوطن.
وحث الممثل الخاص للأمين العام المتحدة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل ليناردو سانتوس سيماو جميع القوى الفاعلة في المشهد السياسي على تغليب منطق الحكمة والعقل.
وكان المسؤول الأممي زار كوت ديفوار يوم 19 أبريل/نيسان الجاري، بهدف توطيد السلام والاستقرار، ودعم الديمقراطية، قبل 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تتم في أجواء من التنافس الشديد بين المعارضة والنظام السياسي القائم.
وفور وصوله للعاصمة أبيدجان، اجتمع سيماو بالرئيس الحسن واتارا، وقادة اللجنة المستقلة للانتخابات، ثم التقى مع زعماء قوى المعارضة الرئيسية في البلاد.
وتزامنت زيارة المبعوث الأممي مع مطالب أحزاب المعارضة بإجراء إصلاحات جوهرية في النظام الانتخابي يمكن أن تضمن تنافسا إيجابيا يستحيل معه تزوير النتائج واللعب بإرادة الناخبين.
ويطالب حزب الشعوب الأفريقية بقيادة لوران غباغبو بإصلاح اللجنة المستقلة للانتخابات، وتحديث القائمة الانتخابية، واستمرار الحوار السياسي بين الحكومة وأحزاب المعارضة من أجل التوافق على آلية لتنفيذ هذه المطالب.
إعلان إجراء دبلوماسيويرى مراقبون أن هذه الزيارة عبارة عن إجراء دبلوماسي بسيط، ولا يترتب عليها شيء، إذ لا تمتلك الأمم المتحدة أي وسائل للتأثر على الأطراف أو إلزامها بالعمل على خطط معينة.
وفي تطوّر سياسي يوحي بتعقيد المشهد السياسي، قرّر كل من الحزب الديمقراطي في كوت ديفوار، والحزب الشعبي التقدمي عدم مشاركتهما في اللجنة المستقلة للانتخابات، متّهمين إياها بالتفرّد بالقرارات.
وسبق لكوت ديفوار أن عاشت على وقع أزمات أمنية بسبب الانتخابات الرئاسية، فعندما نجح الرئيس الحالي الحسن واتارا عام 2011 امتنع سلفه غباغبو من تسليم السلطة، وشهدت البلاد حينها مواجهات عنيفة راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى، الأمر الذي استدعى تدخل القوات الأممية، والجيش المشترك لإيكواس حتى فرض السيطرة وسلّم السلطة للرئيس المنتخب.