رصدت كاميرا “صدي البلد ” ببني سويف شاب يحمل أكبر وأطول علم في المسيرة التي نظمها أهالي بني سويف لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية بميدان الزراعيين .

قال محمد طه طحاوي القيادي بحزب مستقبل وطن ببني سويف : جئت وباقي زملائي وأصدقائي بالحزب لمؤازرة وتأييد الرئيس السيسي في اتخاذ مايراه لدعم القضية الفلسطينية .

 

 وأضاف طحاوي: سعيد جدا بحملي لها العلم الكبير والمميز وسط المسيرة وفخور بأنني أحمل علم بلدي ولو وجدت أكبر من ذلك الحجم لحمتله علي كتفي فهو شرف لي. 

إزالة 99 حالة تعد على الأراضي الزراعية وبناء مخالف في بني سويف فلسطين حرة أبية.. هتافات في شوارع بني سويف رفضا للتهجير

وشهدت بني سويف، احتشاد آلاف المواطنين بالمساجد، اليوم الجمعة، تأييدا لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي وقراراته الداعمة للقضية الفلسطينية.

وتركزت خطبة الجمعة في المساجد عن القضية الفلسطينية والانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي كما أدى المصلون صلاة الغائب على أرواح شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وعقب انتهاء الصلاة تجمع المصلون بالميادين للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلي والتأكيد على تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية الأمن القومي المصري واتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات لحماية سيناء من أي اعتداء, مشددين على ثقتهم المطلقة في قدرة القيادة السياسية على الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

3ad79324-eb66-45c3-9aef-2221ff4a72d8

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أهالي بني سويف الرئيس عبدالفتاح السيسي ببنى سويف بني سويف رئيس عبدالفتاح السيسي دعم القضية الفلسطينية خطبة الجمعة حزب مستقبل وطن بنی سویف

إقرأ أيضاً:

النائب علاء عابد يكتب: تحركات الرئيس.. ودعم القضية الفلسطينية

شدد الرئيس القائد عبدالفتاح السيسى فى مؤتمر «بريكس» الذى عُقد مؤخراً فى مدينة كازان الروسية على «الأهمية الكبيرة لتجمع البريكس، والدور الحيوى الذى يمكنه القيام به لتطوير المنظومة الدولية، مستعرضاً أولويات مصر فى هذا الإطار، والمتمثلة فى أهمية تعزيز التعاون المشترك لاستحداث آليات مبتكرة وفعالة لتمويل التنمية، على غرار مبادلة الديون من أجل المناخ، مع تعظيم الاستفادة من الآليات التمويلية القائمة، فى ظل ارتفاع فجوة تمويل التنمية إلى حوالى 4 تريليونات دولار فى الدول النامية».

ما يميز تكتل «بريكس» هو أنه غير تقليدى، فدوله لا يجمعها نطاق جغرافى واحد، بل تنتشر فى أربع قارات مختلفة، وبالتالى لا تشترك فى التراث الثقافى والتاريخى ولا الهيكل الإنتاجى، وإنما تشترك فى كونها دولاً نامية وناشئة، تسعى لتحسين وضعها الاقتصادى الدولى، أى أنها لا تنتمى إلى «دائرة الحضارة الغربية المهيمنة»، بل تشكل مزيجاً من حضارات مختلفة وضاربة فى التاريخ، ولديها عوامل مستقبل اقتصادى واعد.

ورغم حداثة عهد التكتل وقلة عدد أعضائه، فإنه يُعد أحد التكتلات الاقتصادية الواعدة فى العالم، والتى يؤكد الخبراء تفوقها على أكبر التكتلات الاقتصادية كمجموعة «السبعة الكبار» (G7)، حيث تضم «بريكس» بشكلها الحالى أكثر من 45% من سكان العالم (3.25 مليار نسمة) و33.9% من إجمالى مساحة اليابسة، ويبلغ حجم اقتصاد المجموعة 29 تريليون دولار، بما يمثل حوالى 29% من حجم الاقتصاد العالمى. وبحسب بيانات البنك الدولى أضافت الدول الخمس الجديدة 3.24 تريليون دولار إلى اقتصادات المجموعة.

ويمثل حجم الناتج المحلى الإجمالى لمجموعة «بريكس» بناء على معيار تعادل القوة الشرائية نسبة 36.7% من الاقتصاد العالمى، ويشكل حوالى 16% من التجارة العالمية، حيث يسهم التكتل بحوالى 16% من حركة الصادرات، و15% من واردات العالم من السلع والخدمات، كما يقدر إجمالى الاحتياطى النقدى الأجنبى المشترك للمجموعة بأكثر من 4 تريليونات دولار. وتسيطر المجموعة -بعد انضمام السعودية والإمارات وإيران- على 80% من إنتاج النفط العالمى، وعلى 38% من إنتاج الغاز و67% من إنتاج الفحم فى السوق العالمية، كما أنها تتحكم فى أكثر من 50% من احتياطى الذهب والعملات، وتنتج أكثر من 30% مما يحتاجه العالم من السلع والمنتجات بقيادة الصين والهند.

وتعد اقتصادات دول «بريكس» مكملة لبعضها (الغاز والنفط والمعادن والتكنولوجيا والكفاءات البشرية والثروات الزراعية والإمكانات العسكرية)، وباتت المجموعة تمتلك بنكاً للتنمية وصندوق احتياطات نقدية للدول النامية التى تحتاج إلى مساعدات وقروض.

بمعنى أن العالم يشهد تحولاً متسارعاً فى ميزان القوى الاقتصادية، الذى تأسس منذ عقود على مركزية نفوذ مجموعة السبع بقيادة الولايات المتحدة، ويمكن أن يؤدى توسع مجموعة «بريكس» أكثر إلى زيادة وزنها الاقتصادى ونفوذها الجيوسياسى بشكل كبير، ما يعزز دورها على الساحة العالمية، حيث إنها أصبحت بديلاً بعد تصدع النظام العالمى الأحادى القطبية والمنظومة الدولية التى بنى عليها بعد الحرب العالمية الثانية ومحورها الغرب بقيادة الولايات المتحدة اقتصادياً ومالياً، عبر نظام «بريتون وودز» بمؤسساته المالية والنقدية، أو ما يسمى بعصر التفوق الأمريكى والغربى فى مرحلة ما بعد الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتى.

وشدد الرئيس خلال الاجتماع الختامى الموسع لقمة «بريكس» على أن منطقة الشرق الأوسط «تعيش على وقع الحرب الإسرائيلية المستمرة، لما يزيد على العام، على أبناء الشعب الفلسطينى المحاصرين بقطاع غزة، والمحاطين بأشكال القتل والترويع كافة»، محذراً من «توسيع الصراع والانزلاق نحو حرب شاملة».

وقال الرئيس إن «هذه الاعتداءات، التى امتدت إلى الأراضى اللبنانية، تعد أكبر دليل على ما وصل إليه النظام الدولى من تفريغ للمبادئ وازدواجية للمعايير، فضلاً عن غياب المحاسبة والعدالة، إزاء الانتهاكات التى ترتكب فى حق المواثيق الدولية، وقواعد القانون الدولى والإنسانى، الأمر الذى نتجت عنه كارثة إنسانية غير مسبوقة، واستمرار الحرب وتوسعها».

ورغم إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الأول، لا تزال مصر تتصدر الجهود الإقليمية والدولية نحو تنفيذ وقف فورى ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، التى تعد امتداداً تاريخياً للدور المصرى إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام الرئيس القائد عبدالفتاح السيسى، نتيجة الإيمان والقناعة بعدالة القضية، وبحق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم التى انتزعتها إسرائيل منهم منذ 76 عاماً.

* رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوطنية لدعم فلسطين تعتبر تصريح الرئيس الفرنسي حول المقاومة الفلسطينية دعم لحرب الإبادة الجماعية
  • النائب علاء عابد يكتب: تحركات الرئيس.. ودعم القضية الفلسطينية
  • برلمانية: نرفض المزايدة أو التشكيك في جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
  • مساعد رئيس حزب الجيل: مواقف الرئيس لدعم القضية الفلسطينية محفورة في صفحات التاريخ
  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: جهود الرئيس السيسي لدعم فلسطين لا يمكن إنكارها
  • «خارجية النواب»: نثق في مواقف القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية
  • نائبة: نرفض المزايدة أو التشكيك في جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
  • موقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية: «أروح من ربنا فين لو دخول المساعدات تعطل»
  • عضو بـ«النواب»: مصر تواصل جهودها لدعم القضية الفلسطينية رغم حملات التشويه
  • عضو بـ«النواب»: نرفض المزايدة أو التشكيك في جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية