#سواليف

دعت حركة حماس لفتح معبر رفح بشكل دائم ومستمر لنقل الجرحى للعلاج ولتدفق المساعدات إلى كافة مناطق قطاع غزة شمالاً وجنوباً برعاية الأمم المتحدة ووكالة الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني.

وقالت حماس الجمعة إن قطاع غزة بحاجة إلى كميات أكبر من ذلك بكثير من المواد الطبية والأغذية، مشيرة إلى أن أنه كان يدخل قطاع غزة قرابة الـ 500 شاحنة يومياً في ظل الحصار الظالم منذ سبعة عشر عاماً، وهو دون الحد الأدنى الطبيعي والمطلوب.

وأكدت أن اقتصار الحديث عن إدخال 20 شاحنة فقط من المساعدات إلى غزة، هو محاولة أمريكية صهيونية “لذر الرماد في العيون”، ولخداع الرأي العام بحل الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة، ومحاولة لتجميل وجه الاحتلال الفاشي القبيح بغطاء أمريكي مقزّز.

مقالات ذات صلة المتظاهرون ينظفون موقع تجمعهم على طريق البحر الميت / فيديو وصور 2023/10/20

وبينت حماس، أن توزيع المساعدات في مناطق جنوب قطاع غزة فقط، هي خطوة تُتيح للاحتلال الاستمرار في الضغط على أهلنا للانتقال من الشمال إلى الجنوب تحت القصف المدمّر ومسلسل المجازر البشعة، وذلك لتهجيرهم إلى مصر تحت القصف والاستهداف المباشر للمدنيين على الطرق وفي مناطق النزوح الجنوبية، وهو الأمر الذي تكرّر بكثافة واقترفته قوات الاحتلال وطائراته الأمريكية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: 6% من سكان غزة قتلوا أو جرحوا خلال عام

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر: ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في لبنان وغزة الأمم المتحدة: عدد الضحايا المدنيين في لبنان غير مقبول

كشف الدكتور إياديل سابيربيكوف رئيس فريق الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أنه بعد نحو عام من الحرب في غزة فإن أكثر من 6 % من سكان القطاع قتلوا أو جرحوا بينما هناك ما لا يقل عن 10 آلاف شخص لايزالون محاصرين تحت الأنقاض.
وقال سابيربيكوف في تصريحات للصحفيين في جنيف، إن «نصف مستشفيات غزة تعمل جزئياً وأن 43 % فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية يمكنها العمل»، موضحاً أن 1000 عامل صحي قتلوا وهو ما يعد ضربة قوية للنظام الصحي.
ونوه إلى أن ما لا يقل عن 24 ألفاً و90 شخصاً يعانون من إصابات غيرت حياتهم بسبب الصراع مع عدم القدرة على الوصول إلى مراكز إعادة التأهيل أو الرعاية المتخصصة.
وأوضح، أن سوء التغذية يشكل مصدر قلق كبيراً بعدما تم إدخال أكثر من 20 ألف طفل للعلاج من سوء التغذية منذ يناير الماضي.
وأعلن سابيربيكوف، أن المنظمة أرسلت طلباً إلى إسرائيل لبدء الحملة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في القطاع اعتباراً من 14 أكتوبر.
وقال: «طلبنا من السلطات الإسرائيلية بحث خطة مماثلة لما فعلناه في الجولة الأولى، شيء ما يصفونه بأنه فترات هدنة تكتيكية في القتال في أثناء ساعات عمل الحملة».
وأضاف أن «المفاوضات جارية وأن من المقرر عقد اجتماع مع السلطات الإسرائيلية بخصوص المرحلة المقبلة غداً الأحد».
وفي سياق متصل، قالت رئيسة منظمة «أطباء بلا حدود» أمس، إنه من الضروري توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حيث «لم تعد الحياة ممكنة»، بكمّيات ووتيرة تتناسبان مع خطورة الوضع.
وأوضحت إيزابيل ديفورني التي عادت أخيراً من مهمة في قطاع غزة في منطقة «المواصي»، أن «قطاع غزة غير صالح للحياة».
وأشارت إلى أن أكثر من «مليونَي شخص تقريباً في العراء، تحت قطع من البلاستيك، على شاطئ البحر، ومع وصول البرد، ستكون الأمور سيّئة للغاية»، مضيفةً أن المساعدات المُرسلة «لا تتناسب أبداً مع خطورة الوضع».

مقالات مشابهة

  • الإمارات تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول مساعدات غزة
  • الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة (شاهد)
  • الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة
  • «الصحة العالمية»: 6% من سكان غزة قتلوا أو جرحوا خلال عام
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال تمنع دخول الشاحنات إلى قطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الشاحنات إلى قطاع غزة لليوم الثاني
  • السوداني:يوجه مؤسسات الدولة باستمرار دعم حزب الله اللبناني وحركة حماس
  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل دمرت سلة الغذاء وأسس الإنتاج المحلي بشكل ممنهج في قطاع غزة
  • تراجع إدخال المساعدات إلى غزة جراء القيود الإسرائيلية