فعالية في مناخة بمحافظة صنعاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الثورة نت../
نظمّت رائدات التنمية بجمعية بني خطاب التنموية بمديرية مناخة بالتنسيق مع جمعية القطاع الغربي التعاونية الزراعية التنموية بمحافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
ونددت المشاركات في الفعالية بمدرسة الفتوح الثانوية بالمغربة، بجرائم الكيان الغاصب الصهيوني بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة.
ورفعت العلمين اليمني والفلسطيني، ولافتات وشعارات معبرة عن الدعم للمقاومة الفلسطينية، مرددات هتافات مؤكدة على الموقف اليمني الثابت مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، الرافض لغطرسة الكيان الصهيوني وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وفي الفعالية أشارت منسقة قطاع المرأة بمديرية مناخة رؤى العرسة، ومنسقة قطاع المرأة بعزلة بني خطاب، وجدان الغيل، إلى الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستنكرتا صمت الأنظمة العربية العميلة تجاه ما يجري من جرائم وانتهاكات يندى لها الجبين.
وأفادت العرسة والغيل إلى أن المواقف المخزية للأنظمة العميلة وعلى رأسها السعودي والإماراتي، داعية شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً مع الشعب الفلسطيني ودعمهم بالمال والرجال والسلاح.
تخلل الفعالية عرض مسرحي معبر عن الصمت المعيب لقيادات الأنظمة العميلة، وقصائد شعرية، وأوبريت إنشادي.
إلى ذلك نفّذت المشاركات مبادرة تمثلت بوضع صندوق تبرعات لنصرة المقاومة الفلسطينية ودعماً لعملية “طوفان الأقصى”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی مع الشعب
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 6 دول.. اجتماع وزاري عربي يؤكد دعمه لصمود الشعب الفلسطيني على ارضه
عقد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلا لدولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية، اليوم اجتماعا بالقاهرة.
واتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع الذي عقد بدعوة من مصر على:
١- الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
٢- تأكيد دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
٣- التأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
4- التأكيد في هذا الصدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.
5- الإعراب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، او ضم الأرض، او عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت اي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
6- الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.
7- مناشدة المجتمع الدولي في هذا الصدد، لاسيما القوي الدولية والاقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧. وفي هذا الإطار، دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.