زاخاروفا: تصريحات فون دير لاين متطرفة تحرض على الكراهية بين الأديان والأعراق
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
انتقدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي تهجمت على روسيا وحركة حماس.
في يوم 19 أكتوبر، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية في خطاب ألقته في معهد هدسون الأمريكي: "روسيا وحماس متشابهتان. وكما قال الرئيس زيلينسكي، لهما نفس الجوهر. وقام كلاهما بقتل واحتجاز مدنيين أبرياء، بما في ذلك الرضع والأطفال.
وشددت زاخاروفا على أن تصريحات أورسولا فون دير لاين هي مظهر من مظاهر الشكل المتطرف للقومية وكراهية الأجانب، وهي استفزاز يهدف إلى التحريض على الكراهية بين الأديان والأعراق.
وقالت ممثلة الخارجية: "لماذا تدلي أورسولا بمثل هذه التصريحات؟ لأنها بسبب الفساد والتلاعب الاحتيالي خلال شراء لقاحات أمريكية بقيمة عشرات المليارات، وقعت في الصنارة بشكل كامل وباتت تلعب لعبة واشنطن داخل الاتحاد الأوروبي".
وأشارت زاخاروفا إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية المتورطة في الفضائح والفساد، "تناست" ملايين الضحايا (النساء والأطفال) في "الحرب على الإرهاب" الأمريكية في العراق وأفغانستان والصومال وليبيا وسوريا.
وأضافت زاخاروفا: "لماذا تطلق واشنطن نفسها تصريحات مماثلة؟ لأن الجناح المعادي للروس في الدولة الأمريكية العميقة يريد حقا زرع الشقاق بين الأعراق والأديان، لإثارة غضب الناس من خلال اللعب على المشاعر الوطنية والدينية. لقد فعلوا ذلك بشكل مكشوف في أوكرانيا وفي أجزاء أخرى من العالم. لكن معنا سيكسرون أسنانهم - لن ينجح الأمر".
وترى الدبلوماسية الروسية، أنه ستصدر الكثير من هذه التصريحات والاستفزازات المختلفة. وبهذا الشكل بالذات يجب النظر إليها والتعامل معها.
وقالت زاخاروفا: "قوتنا تكمن في الوحدة، على أساس التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين ممثلي مختلف الجنسيات والمعتقدات الدينية. العدو لن يمر من هنا أيضا".
المصدر: صفحة ماريا زاخاروفا في تيلغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الفساد المفوضية الأوروبية حركة حماس فلاديمير زيلينسكي ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تبحث سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في ليبيا
في ورشة عمل عبر الإنترنت عُقدت كجزء من برنامج “الشباب يشارك” التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ناقش أربعة وعشرون مشاركة ومشارك من جميع أنحاء ليبيا، سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في ليبيا، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسلط الشباب، وهم 13 مشاركة و11 مشارك، “الضوء على مدى كون خطاب الكراهية عامل من العوامل المساهمة في النزاع الاجتماعي، مع وجود خلط واسع النطاق بين ما يعدّ انتقاداً مشروعاً وبين ما يمكن وصفه بـ “خطاب كراهية”. وقالوا إن الاستقطاب الحاد في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لعب دوراً كبيراً في تفاقم خطاب الكراهية وانتشار المعلومات المضللة في البلاد”.
وقالت سميرة بوسلامة، عضو فريق حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: “يجب على أصحاب المناصب اختيار كلماتهم بعناية”، مضيفة أن “الاختيار الخاطئ لمفردات اللغة يمكن أن يتسبب في عواقب وخيمة”.
آخر تحديث: 24 نوفمبر 2024 - 17:49