تفاصيل كلمة الرئيس السيسي مع سوناك: يجب احتواء تطورات المنطقة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضرورة استمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة من مواد طبية وإنسانية لمساعدة 2.3 مليون فلسطيني موجودين في القطاع.
وقال الرئيس السيسي خلال مباحثات عقدها اليوم الجمعة مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك: «يجب أن نتحرك جميعا من أجل احتواء التطورات والتي قد لا يمكن السيطرة عليها في المنطقة».
وتابع قائلا: «أن هناك نجو 4 آلاف من المدنيين سقطوا في قطاع غزة منهم 1500 طفل.. وإننا نحتاج جميعًا إلى التحرك لاحتواء هذا الأمر حتى لا يتسبب القتال في سقوط مزيد من المدنيين».
تقدسر مصر للجهود المبذولة من بايدن وسوناك في إقناع إسرائيل بالسماح بفتح معبروأعرب الرئيس السيسي عن تقديره للجهود المبذولة من الرئيس الأمريكي جو بايدن ومن بريطانيا في إقناع إسرائيل بالسماح بفتح معبر رفح حتى يمكن إصلاح ما نتج عن القصف خلال الأيام الماضية وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن هناك حاجة للتنسيق والتعاون من أجل ألا تنزلق المنطقة في حرب على المستوى الإقليمي بالكامل ويكون تأثيرها مدمر على المنطقة وعلى السلام في المنطقة.
ولفت إلى ان هناك حاجة إلى استخلاص الدرس لإحياء عملية السلام مرة أخرى وإعطاء أمل للفلسطينيين مرة أخرى لإقامة دولتهم الفلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الرئيس السيسي: «أسجل هنا تفهمكم لأهمية عدم السماح بنزوح المدنيين من غزة إلى سيناء»، مضيفا أنه أمر شديد الخطورة وقد ينهي القضية الفلسطينية تماما، وهو أمر نحن حريصون عليه ألا يحدث.
واختتم الرئيس السيسي حديثه بالترحيب برئيس الوزراء البريطاني سوناك، معربا عن سعادته بكل الجهود التي تبذلها بريطانيا.. مشيرا إلى أن بريطانيا دولة عظمى لها مكانتها وتأثيرها على المنطقة والعالم كله.
سوناك يشيد بجهود السيسي في ملف القضية الفلسطينيةمن جهته، أشاد رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يخص قطاع غزة وملف القضية الفلسطينية، مؤكدا أهمية تواصل الشركاء الدائم في تلك الظروف الهامة.
وقال سوناك إن بريطانيا تؤمن بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني من خلال دور مصر الهام.. مؤكدا أن مصر تستحق كل الشكر لما بذلته من جهود مضنية في هذا الصدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل ب الدفاع عن النفس الرئيس الأمريكي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي القدس الشرقية القضية الفلسطينية المساعدات الإنسانية أمل الرئیس السیسی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ونظيره الأوغندي يؤكدان حرصهما على استقلال وسيادة الصومال
مصر – تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي امس الجمعة، اتصالا هاتفيا من نظيره الأوغندي يوري موسيفيني، وناقشا الأوضاع في منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي بأن “الرئيسين أكدا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين المصري والأوغندي، مشددين على أهمية تعزيز التعاون المشترك واستكشاف آفاق أرحب للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الدولتين الشقيقتين، وذلك في ضوء الدور المحوري للبلدين في القارة الإفريقية، وخاصة في سياق تعزيز التعاون والتنسيق بين دول حوض النيل”.
وأضاف الشناوي أن “الاتصال تناول كذلك الأوضاع في منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي”، حيث استعرض السيسي “الجهود المصرية الداعمة للسودان الشقيق للخروج من أزمته، والدفع نحو وقف إطلاق النار، مع التأكيد على أهمية حماية الشعب السوداني من ويلات الحرب وتيسير نفاذ المساعدات الإنسانية”، وهو ما “ثمنه الرئيس الأوغندي”.
كما تناول الاتصال الأوضاع في الصومال، حيث أعرب الرئيسان عن “حرصهما على استقلال وسيادة الصومال ووحدة أراضيه”، مشددين على “ضرورة التنسيق فيما يتعلق بالدور المحوري لبعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة بالصومال في دعم الحكومة الصومالية”، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
وأشار السفير الشناوي إلى أن “الاتصال تطرق أيضا إلى مسألة استضافة أوغندا المرتقبة لقمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية حول البرنامج الأفريقي الشامل للتنمية الزراعية”، حيث أكد الرئيس السيسي “الحاجة إلى ضرورة صياغة سياسات إفريقية تدعم الصناعات الزراعية، وتعزز تمكين صغار المزارعين والنساء والشباب من خلال تسهيل حصولهم على التمويل والقروض الميسرة للوصول إلى الأسواق وتيسير التجارة، فضلا عن تعزيز استخدام التقنيات الرقمية لمواكبة التطور المتزايد في هذا المجال”.
جدير بالذكر أن وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، أعلن مساء الخميس، حل الصراع بين بلاده وإثيوبيا، مشيرا إلى “النضج الدبلوماسي المتزايد” لدى الصومال والذي مكنه من تحقيق هذا الاختراق، وبهذا الإعلان، تنتهي خلافات طويلة بين الجارين، وتنتهي المهلة التي حددها الصومال بنهاية العام الماضي، لخروج القوات الإثيوبية من أراضيه، لكن موقف مقديشو الجديد لم يفصح عما إذا كانت قد غيرت رأيها وستدعو أديس أبابا للمشاركة بقواتها في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال AUSSOM.
وتنشر إثيوبيا نحو 3000 جندي في الصومال كجزء من قوة حفظ السلام الأفريقية (ATMIS) و7000 جندي آخرين وفقا لاتفاق ثنائي مع الصومال بهدف محاربة حركة الشباب، وفقا لتقارير.
المصدر: RT + وكالات