بإشراف الأزهر | افتتاح مركز لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بـ تشاد
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
التقت الدكتورة، نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، الشيخ عثمان عبده بركة، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بدولة تشاد، ومؤسس مجمع منارة الإسلام مبروكة، والوفد المرافق له؛ لتعزيز التعاون بين الأزهر وتشاد في المجالات الدينية والتعليمية والثقافية.
وخلال اللقاء ،جرى عقد بروتوكول تعاون بين الأزهر الشريف ومجمع منارة الإسلام مبروكة لافتتاح «مركز لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بدولة تشاد»، يشرف عليه الأزهر الشريف علميًا وفنيًا وتعليميًا، فضلا عن توفير كافة المناهج والمواد العلمية والامتحانات، وإرسال المبعوثين للتدريس والإشراف على الامتحانات والشهادات، وغير ذلك من الاحتياجات العلمية والفنية والتعليمية.
وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي، إن تشاد بلد عزيز، والأزهر الشريف حريص على دعمها في المجالات الدينية والتعليمية، وتزويدها بالكتب والمراجع، لكي تكون عونًا للطلاب التشاديين في تحصيل العلوم الدينية، مؤكدًة أن إنشاء الأزهر «مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطق بها بدولة تشاد» سيعزز من مكانة اللغة العربية، وسيسهم في نشر علوم الدين واللغة العربية بين أبناء القارة السمراء.
وأضافت مستشار شيخ الأزهر، أن «مركز تعليم اللغة العربية بدولة تشاد» يستهدف خريجي المدارس الفرنسية الابتدائية والإعدادية والثانوية، وكذلك الكبار والأطفال الراغبين في تعلم اللغة العربية وخاصة حديثي العهد بالإسلام، فضلًا عن تأهيل الطلاب الراغبين في الالتحاق بجامعة الأزهر لدراسة اللغة العربية والعلوم الشرعية والثقافية.
من جانبه، أشاد الشيخ، عثمان بركة مؤسس مجمع منارة الإسلام مبروكة بجهود الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في تعزيز مكانة اللغة العربية ونشرها وتعليمها لأبناء القارة الأفريقية، ودوره الحيوي في تعزيز نشر ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب، مؤكدًا أن «مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بدولة تشاد» سيخضع لإشراف الأزهر الشريف عليمًا وفنيًا وتعليميًا، وسيعمل على توفير كافة المناهج والمواد العلمية، فضلا عن إرسال المبعوثين للتدريس به والإشراف على الامتحانات والشهادات، وغير ذلك من الاحتياجات العلمية والفنية والتعليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نهلة الصعيدي شيخ الأزهر الوافدين تشاد الأزهر الشریف اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الأسيرات الإسرائيليات تعلمن اللغة العربية وتنقلن في غزة خلال 471 يوما
كشف مراسل قناة "كان" الإسرائيلية أن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهن ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل واتفاق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتعلمن التحدث باللغة العربية خلال 471 يوما في الأسر.
وأوضح المراسل أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس نقلت الأسيرات بين عدة أماكن خلال هذه الفترة، بما في ذلك أماكن تحت الأرض، مشيرًا إلى أنهن نقلهن إلى شقة بمدينة غزة لاحقا، وهي المنطقة التي تم الإفراج عنهن فيها.
وحدة الظل ليست مجموعة عادية...
1️⃣ يظهر رجل بملابس سوداء مميزة تختلف تماما عن الزي العسكري للمجموعات المقاتلة.
2️⃣ لم تنسى الاسيرات توديعه على الرغم من هول المشهد بتحية وسلام ملحوظ.
3️⃣ في الزاوية الثانية من التصوير يظهر الرجل بشكل اكثر وضوحا.
4️⃣ لكن فجأة نجده ينسحب بعد انتهاء… pic.twitter.com/V5nHGDHpvv — مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي (@DrMahmoudSalemE) January 19, 2025
ويذكر أن مدينة غزة في الجزء الشمالي من محور نتساريم الذي فصل القطاع لجزئين تعرضت لعمليات عسكرية واسعة تضمن تحليق دائم لمختلف أنواع طائرات الإستطلاع، إلا أنه لم يتم تحرير من أسرى منها إلا من خلال عمليات التبادل سواء الأخيرة أو في صفقة التبادل المحدودة في تشرين الثاني/ أكتوبر 2023.
ونشرت كتائب القسام مشاهد من عملية تسليم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
وتضمنت المشاهد تسليم الأسيرات الثلاث هدية تذكارية، إلى جانب مشاهد لعناصر "القسام" أثناء تأمينهم عملية التسليم لطواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسط مدينة غزة.
وظهرت الأسيرة الإسرائيلية دورون شطنبر خير (31 عاما) وهي ترتدي حبلا قصيرا مثل الذي يستخدم لحمل البطاقة التعريفية، وعليه رسومات صغيرة للعلم الفلسطيني، وذلك أثناء ظهورها للحظات قليلة عندما تسلمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من المقاومة الفلسطينية وسط مدينة غزة.
وانتقلت الأسيرة الإسرائيلية من مركبة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى مركبة اللجنة الدولية، وحينها تم رصد الحبل القصير حول رقبتها لأول مرة، بحسب الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية والإسرائيلية.
ويأتي هذا الموقف ليذكر بما تكرر أكثر من مرة، خلال عملية التبادل المحدودة التي تمت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
واللافت في صور تسليم الدفعة الثانية كان ابتسامات الأسيرات وتوديعهن لمقاتلي "حماس" الذين رافقوهن إلى حين تسليمهن للصليب الأحمر، وبينت بعض اللقطات المصورة اختلافا عن الصورة النمطية والسائدة عن علاقة الأسير بسجانيه.