اسم مطعم في فرنسا يتحول إلى Hamas.. والسلطات تتحرك
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أبلغت السلطات الفرنسية، قبل نحو يومين، مطعما بأنها قد تضطر لإغلاقه بعدما بدا على واجهته إيحاء لحركة حماس الفلسطينية.
وبعد أن تلقت بلاغا من مواطنين بالخصوص، تدخلت شرطة بلدية فالنسيا، وطلبت الإزالة الفورية لإشارة مضيئة على مدخل المطعم تضمنت كلمة حماس بالفرنسية بعدما انطفأ الحرف الأول منها والذي كان سيغير المعنى بشكل كامل.
اسم المطعم هو "تشاماس" و الحرف المنطوق "تش" باللغة الفرنسية يتشكل من حرفين هما سي وإتش (ch) ما يجعل من كلمة "تشاماس" بالفرنسية "Chamas" .
لذلك عند انفطاء حرف "C" أصبحت الكلمة "حماس" أي "Hamas" عوضا عن "Chamas" بينما أصبح اسم المطعم الكامل "حماس تاكوس" عوض "تشاماس تاكوس".
ومساء الأربعاء طلبت شرطة فالنسيا من مدير المطعم إطفاء اللافتة المضيئة بالكامل وهددته بـ "الإغلاق الإداري"، وفقا لمقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تنشر الخبر صحيفة "لوفيغارو".
The CHAMAS restaurant neon sign had his C letter broken. Police had to close the restaurant ???????????????????? pic.twitter.com/MCMdCeuLox
— François (@FrancoisLeFrog) October 19, 2023ويظهر مقطع فيديو نُشر مساء الخميس على "سناب شات" أيضا عددا كبيرا من ضباط الشرطة حول المطعم الواقع في 20 شارع دي رومان في فالنسيا.
وفي الفيديو تم رفض شرح أحد الموظفين، الذي قال إن المشكلة حدثت بسبب تعطل الحرف "C" لعدة أشهر، ليرد ضابط شرطة "إذا تركت اللافتة المضيئة كما هي هذا المساء، فغدا سيكون لديك إغلاق إداري".
وتأتي هذه الحادثة التي أثارت سخطا وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا، بينما تتواصل الحرب بين إسرائيل وغزة لليوم الـ14 على التوالي، بعد هجوم دام لحماس على إسرائيل، في 7 أكتوبر ورد إسرائيل بقصف متواصل على القطاع، منذ ذلك الحين.
وأوقع هجوم حماس على إسرائيل أكثر من 1400 قتيل، وتم اختطاف أكثر من 203 شخص، بينما قالت وزارة الصحة في القطاع، الجمعة، إن القصف الإسرائيلي المتواصل منذ نحو أسبوعين أوقع 4137 قتيلا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فرنسا ستستدعي سفير إسرائيل بعد واقعة كنيسة الإيليونة في القدس
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها ستستدعي "في الأيام المقبلة" سفير إسرائيل في باريس للاحتجاج على دخول الشرطة الإسرائيلية "مسلحة" و"من دون إذن" فضاء وطنيا فرنسيا في القدس هو كنيسة الإيليونة، حين كان وزير الخارجية الفرنسي يستعد لزيارتها.
وقالت الخارجية الفرنسية إن "سفير إسرائيل في فرنسا سيتم استدعاؤه إلى الوزارة في الأيام المقبلة"، معتبرة أن وجود قوات الأمن الإسرائيلية في موقع الحج المذكور، وكذلك توقيف اثنين من عناصر الدرك الفرنسي لوقت قصير، هما أمر "مرفوض".
وتخلل زيارة وزير الخارجية جان-نويل بارو إلى القدس، الخميس، إشكال دبلوماسي بين فرنسا وإسرائيل، بعد دخول أفراد "مسلحين" من الشرطة الإسرائيلية "من دون إذن" موقعا يضمّ كنيسة تديرها باريس.
وندد بارو بـ"وضع غير مقبول" ورفض دخول موقع "الإيليونة" الواقع في جبل الزيتون، بينما قامت الشرطة الإسرائيلية بتوقيف عنصرين من الدرك الفرنسيين في المكان، بحسب ما شاهدت صحفية في وكالة فرانس برس.