المقاومة تواصل دك مواقع جيش الاحتلال مستوطناته.. آخر المستجدات
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
YNP:
تستمر المقاومة الفلسطينية بإطلاق الرشقات الصاروخية نحو المدن المحتلّة والمستوطنات، وعرض انجازاتها الميدانية تباعاً، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، لليوم الرابع عشر على التوالي.
ونشرت كتائب القسّام مشاهد لحوّاماتها المسيّرة، التي استخدمتها في استهداف آليات الاحتلال في المعركة.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس قصفها القدس المحتلة برشقة صاروخية، رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين.
كذلك، دكّت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى المواقع العسكرية وتحشيدات "جيش" الاحتلال، بقذائف الهاون.
بدورها، أكّدت كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم، استهدافها موقع "كيسوفيم" العسكري بعدد من قذائف الهاون.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ صفارات الإنذار دوت في عسقلان وأسدود المحتلّتين، ومستوطنات "غلاف غزة"، مضيفةً أنّ صاروخاً سقط في "سديروت".
وفي الضفة الغربية، أعلنت مجموعة مشتركة من سرايا القدس - كتيبة جنين، وألوية الناصر صلاح الدين (الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية)، استهداف مستوطنة "دوتان" بصليات كثيفة ومركزة من الرصاص، مؤكدةً أنّ العملية جاءت "طوفان الأقصى".
تفاقم خسائر الاحتلال
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد القتلى الإسرائيليين وصل إلى 1400 قتيل.
بينما نقل أكثر من 4800 جريح إلى المستشفيات في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ 301 جريح، منهم 48 بحالة خطيرة، وصلوا اليوم فقط إلى المستشفيات.
وقال الناطق باسم "الجيش" الإسرائيلي إنّه تم "إبلاغ 203 عائلة أن أبناءهم أسروا"، مشيراً إلى أنّ هناك أكثر من 100 مفقود.
وقد صرّح مسؤول كبير سابق في "شاباك" الاحتلال، ليؤور اكرمان، أنّ "الإسرائيليين في حالة صدمة فظيعة بعد عملية حماس في غلاف غزة".
يُشار إلى أنّ "إسرائيل" تخشى أيضاً من توسّع المعركة على جبهات أخرى، ولا سيّما الجبهة الشمالية، التي تشهد توترات، بسبب استهدافات المقاومة الإسلامية في لبنان للمواقع الإسرائيلية، رداً على اعتداءات الاحتلال عند الحدود. وقد عمل الاحتلال على إجلاء المستوطنين شماليّ فلسطين المحتلّة.
---لبنان: المقاومة تستهدف مواقع للاحتلال في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا:
إلى ذلك أكدت قناة الميادين أن المقاومة اللبنانية استهدفت مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا بصواريخ موجهة، كما تم استهداف موقعين إسرائيليين متقابلين في تلال كفرشوبا بصاروخين موجهين. واستهدفت المقاومة أيضاً موقع رويسات العلم الإسرائيلي.
وأكدت أنّ هذه المواقع الإسرائيلية تتعرض للمرة الثالثة للاستهداف بالصواريخ، رداً على قصفها مناطق في الجنوب اللبناني.
واستهدفت المقاومة كذلك موقع ضهر العاصي التابع للاحتلال مقابل ميس الجبل جنوبي لبنان، بالتزامن مع قصف القذائف الإسرائيلية لمحيط البلدة.
وأفاد القناة، بقصف الاحتلال الإسرائيلي السلامية في تلال كفرشوبا، والتلال المشرفة على سهل الماري من الجهة اللبنانية، ومرتفعات بلدة حلتا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "تبادل إطلاق نار وقع على الحدود الشمالية".
وأفاد مراسل الميادين في جنوب لبنان، اليوم الجمعة، أنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي ينفذ إجراءات استثنائية عند المناطق الحدودية، بينما دوّت صفارات الإنذار في مقر قوات اليونيفيل في الناقورة جنوبي لبنان.
وأكّد مراسل القناة، وقوع اعتداءات إسرائيلية على خراج كفرشوبا ومناطق شبعا وعلى محيط السياج الشائك في وادي هونين، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية تلقيها معلومات عن قيام شخص مسلح بإطلاق النار من مسدس باتجاه بوابة مستوطنة "مرغليوت"، ووقوع إصابة جراء إطلاق النار.
وتحدثت المعلومات، بحسب الإعلام الإسرائيلي، أنّ مجموعة تتألف من 3 أشخاص تمكنت من اجتياز الحدود مع لبنان، لافتةً إلى أنّ قوات "جيش" الاحتلال تقوم بتمشيط المنطقة حالياً بحثاً عنهم.
كما أكّدت القناة 13 الإسرائيلية أنّ " مسلّحاً دخل إلى مرغليوت من لبنان، وأطلق النار وأصاب شخصاً ولاذ بالفرار، وتجري عمليات تفتيش بعد الحادثة".
وكانت القناة 12 أشارت إلى إجلاء نحو 50 ألفاً من مستوطني الشمال منذ بداية الحرب، بدعم من الحكومة، إضافة إلى آخرين بادروا إلى المغادرة بإرادتهم.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
هل يشهد العام الجاري انتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.. تفاصيل
قالت الإعلامية فيروز مكي، إن اللبنانيين سيتذكرون لسنوات طويلة عام 2024 بكل ما حمله من أحداث في غاية القسوة والصعوبة على قدرات تحملهم، حيث شهدت العاصمة اللبنانية بيروت اندلاع حرب شاملة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شهر سبتمبر تسببت في نزوح آلاف اللبنانيين ووفاة آلاف أخرى، فضلًا عن اغتيالات سياسية تعرض لها حزب الله.
وأضافت مكي، خلال تقديمها لبرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بالرغم من توقيع اتفاق للهدنة، غير أن إسرائيل ظلت مصرة على التصعيد وخرق الاتفاق لتستمر معاناة اللبنانيين، وفي السابع عشر من سبتمبر من العام الماضي فجرت إسرائيل أجهزة البيجر لتودي بكثير من عناصر حزب الله في مفاجأة مدوية تعرض لها الحزب.
وتابعت: «وفي استمرار إسرائيل لهجومها عادت إسرائيل في اليوم التالي لتفجير أجهزة أخرى لتفاقم من خسائر حزب الله، وبعد 6 أيام شنت إسرائيل غارات جوية على نطاق واسع مستهدفة الضاحية الجنوية ببيروت، لتتعرض المدينة لموجات متتالية من القصف غير المسبوق، حيث استغلت إسرائيل تفوقها المباغت بتفجير أجهزة البيجر وقلبت الطاولة على حزب الله، والذي تكبد خسائر كبيرة».
وأشارت، إلى اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، في السابع والعشرين من سبتمبر، وكانت هذه هي الخسارة الأكبر للحزب في حربه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي الأول من أكتوبر بدأت تل أبيب العملية العسكرية البرية جنوبًا، أما في الثالث من أكتوبر تم اغتيال هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله قبل أن توسع إسرائيل الهجوم في الثلاثين من الشهر وتطلق حملة جوية مكثفة على منطقة البقاع شرق لبنان.
وواصلت: «في السابع والعشرين من نوفمبر بعد نحو شهرين من حرب شاملة كان اللبنانيون هم الخاسر الأكبر فيها، تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار حيث سمح الاتفاق للجيش الإسرائيلي بمواصلة احتلال قرى وبلدات لبنانية حدودية شريطة أن ينسحب منها مع انتهاء مهلة الـ60 يومًا، وخرق جيش الاحتلال هذا الاتفاق واستمر في إطلاق النار، وطالب باستمرار تواجده مهلة 60 يومًا إضافية».
وأكدت الإعلامية فيروز مكي، أن هناك توقعات كثيرة تتعلق بتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الشهر الجاري، انتظارًا لما سيسفر عنه التنصيب بشأن مدى جديته في إنهاء جميع الحروب الدائرة في المنطقة، وهل بالإمكان تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سياساته التصعيدية وإصراره على مواصلة القتال، فهل يشهد العام الجاري إنتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.