أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: قمة القاهرة ستحرك العالم لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقيب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن قمة القاهرة للسلام التي تبدأ غداً في العاصمة الإدارية الجديدة بحضور 31 دولة و3 منظمات دولية، ستحرك ملف السلام الذي تعطل بشكل كلي منذ 2014 وتحمل المجتمع الدولي مسئولية كبيرة تجاه القضية الفلسطينية، وما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وقال الدكتور أيمن الرقيب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن القمة ستحرك المجتمع الدولي الذي صمت لأكثر من 70 عاما، وتحرك المياه الراكدة في العملية السياسية، فضلا عن دورها في الحديث عن خطورة الضغط بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى سيناء خاصة وأن هذه الدعوات بمثابة إنهاء للمشروع الوطني الفلسطيني والحل السلمي بشكل كامل.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تريد من القمة أن تضع الأمر وتصاعد الأحداث في غزة أمام العالم أجمع، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي بضرورة وقف الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قمة القاهرة للسلام الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
استغلال حق الدفاع الشرعيأكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيليةبيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونيةاستعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.