الحد الأقصى المصرح به للإنفاق على دعاية انتخابات الرئاسة.. التبرعات لا تتجاوز 2%
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
هناك عدد من الضوابط وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، ومن بين ذلك التمويل الذي يتلقاه المترشح للانتخابات الرئاسية 2024، للإنفاق على الدعاية الانتخابية.
الحد الأقصى للإنفاق على الحملة الانتخابيةوذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الحد الأقصى لما ينفقه كل مرشح على حملته الانتخابية يكون عشرين مليون جنيه، وفي حالة انتخابات الإعادة يكون الحد الأقصى للإنفاق خمسة ملايين جنيه.
ويكون تمويل الحملة الانتخابية للمرشح من أمواله الخاصة، وللمرشح أن يتلقى تبرعات نقدية أو عينية من الأشخاص الطبيعيين المصريين، على ألا يجاوز مقدار التبرع من أي شخص طبيعي 2% من الحد الأقصى المقرر للإنفاق في الحملة الانتخابية.
ويحظر على المرشح تلقى أية مساهمات أو دعم نقدي، أو عيني للحملة الانتخابية من أي شخص اعتباري مصري، أو شخص طبيعي أو اعتباري أجنبي، أو من أية دولة، أو جهة أجنبية، أو منظمة دولية، أو أية جهة يسهم في رأس مالها شخص أجنبي.
وعرفت الهيئة الوطنية للانتخابات في قرارها رقم 15 لسنة 2023 الخاص بالدعاية الانتخابية بأن تكون الدعاية الانتخابية عن طريق الاجتماعات المحدودة والعامة، والحوارات، ونشر وتوزيع مواد الدعاية الانتخابية، ووضع الملصقات واللافتات واستخدام وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمطبوعة والإلكترونية، وغيرها من الأنشطة التي يجيزها القانون أو القرارات التي تصدرها الهيئة الوطنية للانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات الانتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الدعاية الانتخابية الهیئة الوطنیة للانتخابات الحملة الانتخابیة الحد الأقصى
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. «المفوضية» تنفي إصدار نتائج انتخابات البلديات
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة انطلاق الانتخابات البلدية في ليبيا ليبيا.. 7 قتلى و10 جرحى بانهيار مبنى سكني في طرابلسنفت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ما تتداوله بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول عرض بعض نتائج انتخابات المجالس البلدية «المجموعة الأولى»، والتي جرى التصويت فيها أمس الأول.
وقالت في بيان أمس: «هذه النتائج لم تصدر عن المفوضية بتاتاً، ولم يصدر قرار بما يجرى تداوله، وهي مجرد توقعات قابلة للتغيير»، داعية الناخبين والمرشحين إلى عدم الوثوق بأي نتائج إلا بعد صدورها بقرار رسمي من مجلس المفوضية.
وقبل ذلك، أكدت المفوضية بدء عملية مسح وإدخال بيانات استمارات نتائج الانتخابات البلدية بمركز العدّ والإحصاء، صباح أمس، تزامناً مع وصول أولى شحنات صناديق الاقتراع. وأضافت: «تأتي هذه الإجراءات في إطار سعي المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لإعلان النتائج الأولية للعملية الانتخابية في أسرع وقت ممكن».
وشهدت ليبيا، أمس الأول، انتخابات بلدية في أكثر من 350 مركز اقتراع.
وبحسب المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، دعي 186 ألف ناخب لاختيار ممثليهم المحليين في 58 مجلساً بلدياً. وتنافس 2331 مرشحاً على 426 مقعداً، منها 68 مخصصة للنساء و58 لذوي الإعاقة.
وقال سالم بن تاهية المستشار في المفوضية العليا للانتخابات: إن نسبة المشاركة بلغت 74 % في مختلف أنحاء ليبيا، مشيراً في مؤتمر صحفي إلى عدم تسجيل أي خرق أمني، ولافتاً إلى مشاركة 24 ألف رجل أمن لتأمين العملية الانتخابية.
وقال الدبيبة عبر فيسبوك معلقاً على العملية الانتخابية: «علينا جميعاً الذهاب إلى مراكز الاقتراع والمشاركة في تسمية الكفاءات التي سترافقنا إلى المستقبل». وللمرة الأولى منذ عقد، تجرى الانتخابات في جميع أنحاء ليبيا بما فيها شرق البلاد.
وتفقدت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يرافقها وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، مركز اقتراع في قصر بن غشير جنوب طرابلس. وكتبت خوري، عبر منصة «إكس»، أن هذه العملية «تثبت أن إجراء الانتخابات ممكن في ليبيا كأداة للانتقال السلمي للسلطة».
وفي سياق آخر، انطلق، أمس، ملتقى المصالحة الوطنية الذي تنظمه لجنة العدل والمصالحة الوطنية بمجلس النواب في بنغازي. وحسب الناطق باسم المجلس، عبدالله بليحق، شارك في الملتقى، الذي انعقد تحت عنوان «المصالحة مسؤولية اجتماعية تاريخية»، أعيان من كل المدن والمناطق الليبية.
وسبق أن عقد مجلس النواب ورشة عمل حول المصالحة الوطنية، في مقره أمس الأول، تحت شعار «من أجل عدالة تصالحية وسلم اجتماعي».