اكثر من 600 منظمة عراقية غير حكومية تصدر بيانًا بشأن احداث غزة - عاجل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اطلقت اكثر من 600 منظمة غير حكومية عراقية اليوم الجمعة (20 تشرين الأول 2023)، "صرخة الى الضمير الانساني"، لمناصرة غزة المحاصرة، مطالبة الامم المتحدة لتفعيل شعاراتها في اعلانها العالمي لحقوق الانسان.
وذكرت المنظمات في بيان موحد باللغة العربية والكردية والانكليزية تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تطلق المنظمات غير الحكومية العراقية الموقعة على هذا البيان صرخة الى الضمير الإنساني العالمي، ونحن نعيش في القرن الحادي والعشرين، عصر الحريات والديمقراطية وحقوق االنسان، للالتفات الى معاناة الشعب الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة، الذي عانى ويعاني من الاحتلال والتهجير، والحصار والتجويع، والقتل والابادة الجماعية، من أعتى قوة مسلحة، مزودة بآلة عسكرية لا ترحم، تحرق الارض والنسل والحياة، وتقطع ابسط وسائل الحياة من ماء وغذاء ودواء وكهرباء وغيرها من خدمات".
واضافت انه "ننادي الامم المتحدة الى تفعيل شعاراتها في إعلانها العالمي لحقوق الانسان، والتدخل بقوة وحزم، ونطالب المجتمع المدني الى النظر الى قضية الشعب الفلسطيني بصورتها الشاملة، بتاريخها وحقائقها، ومبدأ الحياة لكل انسان في وطنه وارضه، معززاً مكرما،ً يتمتع بما نصت عليه المواثيق الدولية من حقوق، وتطبيق القرارات الدولية التي اصدرتها الامم المتحدة".
وتابع: "كما نناشد المنظمات الإنسانية في كل العالم، للوقوف معاً ضد أساليب العقاب الجماعي، واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، وضمان توفير سبل الحياة والعيش الكريم لكل شعوب الأرض. لنعمل جميعاً لإيقاف العنف، وانقاذ الحياة، وافشاء السلام، ونشر المحبة والتآلف".
للاطلاع على البيان اضغط هنا
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السفير غملوش في عيد الاستقلال: لبنان يتعرض إلى تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة
بغداد اليوم - بغداد
أعرب السفير العالمي للسلام رئيس جمعية "تنمية السلام العالمي" حسين غملوش، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن أسفه لحلول الذكرى الـ 81 للاستقلال هذا العام، في وقت يتعرض لبنان الى مجازر يومية في حق شعبه وتدمير ممنهج لكل مقومات الحياة.
وقال غملوش في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه" من المؤسف أن تحل ذكرى الاستقلال ولبنان يتعرض إلى تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة فيه، ومحاولة محو حضارة عمرها اكثر من 7000 سنة، من قبل عدو لا يأبه بمجتمع دولي ولا بمنظمات حقوقية، الى درجة انه يسعى الى اعادة صياغة التاريخ وإظهار نفسه كصاحب الحق التاريخي في المنطقة، وتدمير ما يربط الشعب اللبناني بماضيه، بهدف اضعاف اية مقاومة سياسية او ثقافية مستقبلية".
واعتبر غملوش، أن" تضمين التسوية حرية حركة جيش العدو داخل الأراضي اللبنانية متى يشاء، ورفض عودة النازحين فورا الى قراهم، والانسحاب حتى الخط الأزرق وليس خط الهدنة كما يطالب الإسرائيلي، كلها امور تتناقض مع فكرة الاستقلال وتشكل انتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية، و"نحن متأكدون ان كل مكونات الشعب والمسؤولين على مختلف مستوياتهم لا يقبلون بذلك"، داعيا الى الحديث عن تثبيت الحدود البرية وليس ترسيمها.
وتابع: "في خضم هذه السوداوية التي نعيشها، لفتنا أولا اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ما يدفع العديد من الدول الى وقف مد إسرائيل بالأسلحة والوصول حتى الى مقاطعتها، علاوة على ذلك فان هذا القرار يشجع الدول التي طبعت مع العدو على اعادة النظر في ذلك، ثانيا قرار لجنة حماية الممتلكات الثقافية التابعة لمنظمة الاونيسكو منح لبنان الحماية المعززة ل34 موقعا أثريا، ما يؤكد اعتراف الدول بأهمية التراث اللبناني ويشكل ادانة ضمنية ورفضا من منظمة الاونيسكو والمجتمع الدولي لهذا النوع من الاعتداءات ودعما لحق لبنان في الحفاظ على تراثه الثقافي ما يؤكد سيادة الدولة اللبنانية على مواقعها التراثية، كما ان القرار يدعو الى ضرورة احترام المعاهدات الدولية مثل اتفاقية لاهاي الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية اثناء الحروب".
وأشار غملوش إلى، أن" كل حبة تراب وكل شبر من هذه الأرض على مساحة الـ 10452 كيلومترا مربعا، مسؤول عنها كل مكونات الشعب، والاجيال المقبلة ستسأل، والتاريخ سيكتب عن وحدة اللبنانيين وجهودهم لمواجهة التحديات بروح تضامنية، وما نمر به اليوم خير اختبار لهذه الوحدة التي يجب ان تتجلى في أطر معينة، منها على سبيل المثال تنظيم حملات لجمع التبرعات والمساعدات للنازحين والمتضررين من الحرب، ودعم المؤسسات الصحية والاغاثية التي تعمل في الميدان، اما على المستوى السياسي فالمطلوب تعزيز الحملات الاعلامية والدبلوماسية لابراز قضية لبنان امام المجتمع الدولي، ومطالبة الامم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لوضع حد للعدوان الاسرائيلي".
وختم غملوش: "شهداؤنا وشهداؤكم، مناطقنا ومناطقكم، قضيتنا وقضيتكم، مصطلحات نستخدمها في خطاباتنا السياسية واحاديثنا اليومية، ما يدلل على عمق الشرخ والانقسام الذي يسود مجتمعنا. امام هذه التناقضات لا بد من ان نؤكد ان بناء الدولة هو المخرج لكل ما نعيشه اليوم، والسبيل الوحيد لبلوغ هذه الدولة هو توحيد خطابنا من اجل الخروج من دوامة التناقضات، وكي نبدأ علينا طرح الإشكالية الاتية اي لبنان نريد؟ وعلى ضوء الإجابة على هذا السؤال نستطيع البدء بوضع استراتيجية وطنية ورؤية واحدة لوطن الارز".