ناقش المجلس التشاوريّ للرؤساء التنفيذيين للمصارف الأعضاء في اتحاد مصارف الإمارات، خلال اجتماعه الدوري الثاني في 2023 برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات، رئيس مجلس إدارة بنك رأس الخيمة الوطني محمد عمران الشامسي، التطورات في القطاع المصرفي والمالي، والتقدم الذي حققه الاتحاد في إستراتيجية وخطط العام الجاري.

وأكد الاجتماع، الذي شارك فيه رؤساء تنفيذيون ومديرون عامون للمصارف الأعضاء في اتحاد مصارف الإمارات، قدرة البنوك على مواصلة الأداء القوي، والاستفادة من الفرص الواسعة التي توفرها البيئة الاقتصادية الحيوية في دولة الإمارات، ومواجهة التحديات الاقتصادية والمالية في الأسواق العالمية.

ودعا المشاركون في الاجتماع لأهمية التطوير المستمر للعمل المصرفي لضمان محافظة الإمارات على مكانتها الريادية كمركز اقتصادي ومالي ومصرفي.

أعلى معايير الحوكمة 

وأشاد المجلس التشاوري للرؤساء التنفيذيين بمبادرات الاتحاد وجهوده الدؤوبة، في ظل الإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، لضمان اتباع أعلى معايير الحوكمة والشفافية وإدارة المخاطر، الأمر الذي ساهم في نجاح القطاع المصرفي في تحقيق نمو كبير في أدائه وفي مستوى الأصول المصرفية، مع الاحتفاظ بمعدلات قوية لكفاءة رأس المال والمخصصات والاحتياطيات.

وأعرب المشاركون في الاجتماع عن شكرهم وتقديرهم لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وهيئة الأوراق المالية والسلع ووزارة المالية ووزارة العدل ومجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات والشركاء الإستراتيجيين لاتحاد مصارف الإمارات كقوى الشرطة في أبوظبي ودبي، على التعاون المستمر من أجل ضمان مواكبة القطاع المالي والمصرفي في دولة الإمارات للتطورات التشريعية والتنظيمية والتكنولوجية، بهدف تقديم أفضل الخدمات المصرفية والمالية لمختلف شرائح العملاء من الأفراد والجهات الحكومية والمؤسسات والشركات في ظل منظومة مصرفية آمنة وسلسة ومتطورة.

ودعا المجلس التشاوري للرؤساء التنفيذيين لمواصلة البرامج والمبادرات التي ينفذها الاتحاد، لمكافحة الاحتيال وحماية البنية التحتية الرقمية للقطاع المصرفي، وجهوده في توسيع قاعدة المشاركة في صناعة القرار بهدف دعم دور اتحاد مصارف الإمارات في تطوير القطاع المالي والمصرفي بالدولة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات اتحاد مصارف الإمارات

إقرأ أيضاً:

حادث جديد يؤكد تورط المخزن في التجارة العالمية للمخدرات

أفادت وسائل إعلامية إسبانية، بوقوع حادث اصطدام بين ثلاثة زوارق مرتبطة بإحدى شبكات التهريب الدولي للمخدرات في مياه العرائش المغربية لنقل شحنة من “الحشيش” المغربي نحو سواحل الجنوب الإسباني. ما يؤكد مرة أخرى الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في ترويج المواد السامة المحظورة عبر القارات

وحسب ما أعلن مندوب الحكومة الإسبانية في منطقة الأندلس, بيدرو فرنانديز، فإن هذا الحادث أسفر عن إصابة أحد المتورطين بجروح خطرة.

وأوضحت وسائل اعلام نقلا عن مصادر بالحرس المدني الإسباني أن مواجهات بين قوارب “فونطوم” تستغل من قبل شبكات التهريب الدولي للمخدرات, بعرض البحر على مستوى الشريط الساحلي الرابط بين العرائش ومولاي بوسلهام (شمال غرب المغرب), ليلة الجمعة الى السبت, أسفرت عن تسجيل إصابات خطيرة في صفوف مهربين كانوا على متن القوارب.

وأفادت المصادر بأن قاربين على متنهما 7 مهربين مرتبطين بإحدى شبكات التهريب الدولي للمخدرات التي تنشط بمضيق جبل طارق, كانا متوقفين قبالة ساحل العرائش في انتظار نقل شحنة من “الحشيش” نحو سواحل الجنوب الإسباني, قبل أن يدخلا في مواجهة مع قارب “فونطوم” آخر قادم من إسبانيا مخصص لنفس الغرض, لأسباب تعود الى الصراعات بين عصابات المخدرات التي تتنافس على السيطرة على طريق التهريب البحرية في المنطقة.

وتابعت ذات المصادر أن الزورق الثالث قام بدهس القاربين المتوقفين ما تسبب في إصابة المهربين الذين كانوا على متنهما بجروح متفاوتة الخطورة, قبل أن يلوذ بالفرار.

وعلى إثر ذلك, قام المهربون السبعة بالتوجه نحو ساحل “سانكتي بيتري” في شيكلانا بمقاطعة قادش, بواسطة أحد القاربين بسبب الإصابات الخطيرة التي تعرضوا لها, قبل أن تتمكن عناصر الحرس المدني الإسباني من توقيفهم مباشرة بعد وصولهم إلى اليابسة, رغم محاولة بعضهم الفرار.

وقال مندوب حكومة إسبانيا في إقليم الأندلس أن الوضع الصحي لأحد المهربين الذي كان على متن القارب جد حرج, بعدما داخل في حالة موت دماغي ويرجح أن يلفظ أنفاسه الأخيرة خلال ساعات بسبب خطورة الإصابة, في وقت تم إخضاع جميع الموقوفين للتحقيق من أجل الكشف عن ملابسات القضية.

المغرب الذي يعد أكبر منتج للقنب الهندي في العالم, يظل يشكل نقطة انطلاق رئيسية لتجارة المخدرات التي تغزو أوروبا وبقية العالم. و في ظل غياب أي إجراءات حاسمة من قبل السلطات المغربية, يستمر البلد في ترويج المخدرات بشكل ممنهج حيث تسهل شبكات إجرامية محلية تهريب هذه السموم عبر البحر والبر, مما يساهم في نشر الجريمة المنظمة وتدمير الأجيال على الصعيدين المحلي والدولي.

وتجدر الإشارة إلى أن الشريط الساحلي الرابط بين العرائش ومنطقة مولاي بوسلهام شهد تنامي نشاط شبكات التهريب الدولي للمخدرات التي حولت المنطقة خلال الفترة الأخيرة لمنفذ رئيسي لتهريب “الحشيش” نحو سواحل الجنوب الإسباني, بعدما اشتد عليها الخناق في منافذ التهريب التقليدية, ما يطرح علامات استفهام بخصوص كيفية وصول أطنان المخدرات لسواحل المنطقة سالفة الذكر ومرورها عبر الطريق وتجاوزها مختلف الحواجز المغربية.

مقالات مشابهة

  • السيسي يؤكد أهمية مواصلة تعزيز مشاركة القطاع الخاص بالمشروعات الاستثمارية بقناة السويس
  • أنور قرقاش: 2024 كان شاهداً على نجاحات الإمارات رغم التحديات الإقليمية
  • مرض السرطان: التحديات العالمية في محاربة أكبر قاتل
  • حادث جديد يؤكد تورط المخزن في التجارة العالمية للمخدرات
  • عدن.. وزير الخارجية يلتقي مدير الصحة العالمية الذي يزور اليمن لأول مرة
  • رئيس اتحاد الغرف السياحية: اجتماع اللجنة الوزارية نقطة تحول مهمة في حل مشاكل القطاع
  • مجلس الوزراء يؤكد ضرورة ضمان توزيع المساعدات بعدالة في غزة
  • اتحاد الغرف السياحية: قرارات اللجنة الوزارية للسياحة تمثل تحويل مهمة لحل مشاكل السياحة
  • البنك المركزي يطلق حملة جديدة للتثقيف المالي وتعزيز الثقة في القطاع المصرفي
  • مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات يؤكد على متانة ومرونة القطاع المصرفي وقدرته على السعي لمواصلة النمو في 2025