وزير حرب الاحتلال: سيتم بناء نظام أمني جديد يسيطر على القطاع
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
غالانت: الحرب ضد غزة ستكون على ثلاث مراحل
أفادت الإذاعة العامة العبرية، بأن وزير الحرب في حكومة بنيامين نتنياهو يوآف غالانت أبلغ لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن الحرب على غزة تهدف للقضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس، وعلى حكمها لقطاع غزة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: بلينكن ونتنياهو في غرفة محصنة بعد دوي صفارات الإنذار
وقالت إن تل أبيب سترفع مسؤوليتها بشكل كامل عن قطاع غزة، مشيرة إلى أنه سيتم بناء نظام أمني جديد يسيطر على القطاع.
وبينت أن غالانت قال "إن الحرب ضد غزة ستكون على ثلاث مراحل، الأولى، القصف بالصواريخ واغتيال نشطاء حماس وضرب بنيتها التحتية، والثانية القضاء على جيوب المقاومة، والثالثة بناء نظام أمني جديد في قطاع غزة".
وكان رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في وقت سابق إن تل أبيب تريد أن تقضي على تحرك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والانتصار عليها وتحرير من وصفهم بـ"الرهائن" لديها من أطفال ونساء.
طوفان الأقصىويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عدوانه على غزة وقصفه مناطق عدة من القطاع، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الرابع عشر على التوالي.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب الحرب في غزة القدس الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
#سواليف
أدى 130 ألف مصل صلاتي #العشاء و #التراويح في اليوم الرابع عشر من شهر #رمضان الفضيل، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) أن “نحو 130 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حثّت في بيان لها في أول أيام رمضان، الفلسطينيين إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان”.
مقالات ذات صلة مكتب نتنياهو يرد على إعلان “حماس” موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي 2025/03/14وأضافت “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.
كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بـ”إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس”.
وكانت “حماس” أدانت اعتزام قوات الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ودعت إلى “التصدي لكل محاولات تدنيسه وفرض السيطرة عليه”.