"بالروح بالدم نفديك يا أقصى".. المصريون ينتفضون في ميدان الحصرى دعماً للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شهد ميدان الحصرى بمدينة 6 أكتوبر هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية، حيث أرتفعت أصوات المواطنين قائلين: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وتوافد الآلاف من المواطنين على ميدان الحصري، للمشاركة بمسيرات منددة بالعدوان الصهيوني على غزة.
وتعالت هتافات المواطنين تعبيراً عن الغضب مما يلحق بالفلسطينيين في قطاع غزة وأنحاء الأراضي الفلسطينية من ضربات الكيان المحتل.
ونشرت مديرية أمن الجيزة منذ فجر اليوم الجمعة خدمات أمنية مكثفة بميدان الحصري استعدادا لاستقبال الآف المواطنين استجابة لدعوات المسيرات الاحتجاجية على العدوان الصهيوني في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميدان الحصري الفلسطينية 6 أكتوبر المواطنين الجيزة
إقرأ أيضاً:
مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية.. تعليق ناري من أحمد موسى
علق الإعلامي أحمد موسى، على بيان وزارة الخارجية المصرية، الذي أكدت فيه تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية.
أحمد موسى يعرض تسجيلا صوتيا لـ مبارك عن مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناءأحمد موسى: الرئيس مبارك حذر نتنياهو من التفكير في تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وإلا ستحدث حرب
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "هذا هو الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية"، لافتا: "الشعب المصري مع الدولة المصرية ومع الرئيس السيسي ومع القوات المسلحة".
ووجه رسالة للشعب المصري، قائلا: "لا تسمعوا لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي سيحاولون ترويج الشائعات"، مؤكدا أن مصر لم ولن تقبل بالتهجير أبدأ، ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين.
الخارجية: مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
أكدت وزارة الخارجية تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة انها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
ووفقا لبيان اصدرته اليوم الاحد، أعربت وزارة الخارجية في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.