أحمد فهمي يواصل مساندة أهل فلسطين .. "حملة تبرعات كبيرة لصالح غزة"
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلن الفنان أحمد فهمي، إطلاق مبادرة لمساندة أهل فلسطين وغزة، بعد العنف الذين تعرضوا له من قبل المُحتل الإسرائيلي، وذلك عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتملعي "فيسبوك".
أحمد فهمي يعرب عن استيائه من جرائم الكيان المحتل .."إبادة جماعية للفلسطينيين"
وشارك أحمد فهمي، جمهوره ومتابعيه مقطع فيديو عبر حسابه على موقع فيسبوك، قائلًا:" ما يحدث في فلسطين جرائم حرب ومذبحة جماعية لشعب هو أهلنا وأخواتنا، وفي كل دقيقة يموت منهم أعداد كبيرة جدًا، سواء نساء أو رجال أو كبار السن أو أطفال ".
وأضاف أحمد فهمي، قائلًا:" ولكن من المؤسف أن الإعلام الغربي يضلل هذه الصورة، ويعكس ذلك ويتبين أنهم ضحايا، دورنا هو الحديث وشرح ذلك، ودورنا أيضًا أن نستقبل التبرعات على قدر ما نستطيع لأهلنا في غزة ".
واختتم قائلًا:" سأبدأ حملة للهلال الأحمر وسأسمي مجموعة من زملائي شخصيات مؤثرة، سيتحدثون ويتبرعون، كما سيدعون 5 من زملائهم أيضًا للتبرع، سأبدأ بعمرو يوسف ومصطفى خاطر، وحازم إمام، وحسام غالي، وأحمد حلمي.
أحمد فهمي يدعم الشعب الفلسطيني
دعم الفنان أحمد فهمي، الشعب الفلسطيني، معربًا عن استيائه من الجرائم اللاإنسانية من الكيان الصهيوني المحتل، وذلك من خلال فيديو جديد عبر حسابه الرسمي بموقع الصور والفيديوهات الشهير “إنستجرام”، واصفًا ما يحدث مذبحة جماعية للفلسطينيين والهدف منها إبادته.
وتحدث أحمد فهمي عن الإعتداءات التي تقع على الشعب الفسطيني من قبل الكيان الصهيوني، قائلًا:" اللي بيحصل في فلسطين ده اسمه جرائم حرب، ومذبحة جماعية ومحاولة تطهير عرقي لشعب هما أهلنا وأخواتنا".
وأضاف “فهمي”:" كل يوم وكل دقيقة بيموت منهم أرقام كبيرة جدًا، سواء ستات أو أطفال أو عواجيز، وللأسف الإعلام الغربي بيضلل الصورة دي وبيعكسها وبيطلع أنهم ضحايا دورنا نتكلم ونوضح الحقيقة".
وطالب أحمد فهمي، متابعيه التبرع، قائلًا: "أقل حاجة نقدر نعملها اننا ندعم اخوتنا في غزة ودي حملة دعم وتبرع لهلال الاحمر المصري الي بيوصل المساعدات لاخوتنا هناك علي رقم الحساب المكتوب تحت يارب ثبتهم يارب".
آخر أعمال أحمد فهمي
وكانت آخر أعمال الفنان أحمد فهمي، مسلسل سفاح الجيزة، والذي عرض مؤخرًا عبر إحدى المنصات الإلكترونية الشهيرة، وحقق نجاحًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
تفاصيل مسلسل سفاح الجيزةمسلسل سفاح الجيزة قصة بوليسية مشوّقة مقتبسة في بعض جوانبها عن أحداث حقيقية، تدور حول مطاردة الأمن الجنائي لرجل من أخطر المجرمين وأكثرهم دهاءً وقسوةً وعنفًا، وذلك خلال مسيرته الإجرامية التي يتخللها مزيج من أعمال النصب والاحتيال والسرقة وانتحال الشخصيات والقتل المتسلسل بدم بارد.
يضم مسلسل “سفاح الجيزة” مجموعة من النجوم، وهم:"أحمد فهمي، باسم سمرة، ركين سعد، ميمي جمال، حنان يوسف، صلاح عبد الله، وآخرين.. تأليف انجي أبو السعود وعماد مطر، وإخراج هادي الباجوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد فهمى الفنان احمد فهمي اهل فلسطين غزة الشعب الفلسطيني الفن أحداث غزة غزة اليوم أحمد فهمی قائل ا
إقرأ أيضاً:
للمرة الرابعة عشرة (فلسطين 2) يدك عمق الكيان.. أزمة إسرائيلية في مواجهة اليمن
يمانيون ـ تقرير | علي الدرواني
مع وصول صواريخ (فلسطين 2) البالستية الفرط صوتية اليمنية إلى “تل أبيب” يافا المحتلة، تتحطم نظرية الأمن الصهيونية المبنية على القبة الحديدة والدفاعات الجوية متعددة الطبقات في مواجهة الصواريخ اليمنية، لاسيما الفرط صوتية منها، والتي وصلت حتى كتابتة هذه السطور إلى 14 صاروخا، من (نوع فلسطين 2) بميزته الفريدة الفرط صوتية، التي افتتحها صاروخ حاطم.
منذ الخامس عشر من سبتمبر واصلت القوات المسلحة اليمنية قصفها المطرد على أهداف حساسة وحيوية لكيان العدو، بينها قاعدة نيفاتيم التي استهدفت مرتين بصواريخ فلسطين2، ومطار بن غوريون الذي قصف مع عودة المجرم نتنياهو من واشنطن، وفي الأسبوع الماضي جاء قصف مقر وزارة حرب العدو ضمن أهداف أخرى وسط الكيان، ليكون صاروخ السبت أبرز تلك الصواريخ.
من ادعاء الاعتراض إلى الاعتراف بالفشل
طوال الفترة الماضية يحاول العدو الإسرائيلي التقليل من الصواريخ اليمنية ومفاعيلها على الأرض، وإن كان يعترف بوصولها، إلا أنه يدعي اعتراضها خارج الغلاف الجوي أحيانا، ويذهب لتفسير الانفجارات والأضرار الناتجة في المنشآت الصهيونية على أنها بسبب الصواريخ الاعتراضية، لكنه لا يستطيع أن يقدم أي تفسير على التخبط والتناقض بين الادعاءات وما توثقه كاميرات المستوطنين.
كان أول صاروخ فرط صوتي (فلسطين 2) عشية 12 من ربيع الأول، مع احتفالات اليمن بالمولد النبوي الشريف (15 سبتمبر). حينها قال جيش العدو إنه جرت عدةُ محاولات اعتراض من منظومتي حيتس والقبة الحديدية، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرى إطلاق أكثر من عشرين صاروخا اعتراضيا، كلها كانت فاشلة في اعتراضه، في حين أضافت صحيفة يديعوت أحرنوت أن الصاروخ اليمني لم يتم اكتشافه إلا في مرحلة متأخرة للغاية، مؤكدة أن الصاروخ يتمتع بأنظمة ذكية تجعل من اعتراضه عملية صعبة للغاية، وقالت هآرتس: إن تحقيقا للقوات الجوية الإسرائيلية وجد أن الاعتراض كان جزئيا، حيث ادعت أن أحد الصواريخ ضرب الصاروخ اليمني لكنه فشل في تدميره.
استمرت مثل هذه الادعاءات مع كل صاروخ تقريبا (اعتراض او اعتراض جزئي) الى ان اتى صاروخ السبت وكشف ما تبقى من عورة الطبقات الدفاعية الصهيونية، حتى صفارات الإنذار لم تنطلق إلا في الوقت الضائع، وتناقل الإعلام الصهيوني شهادات مستوطنين أنهم سمعوا انفجار الصاروخ قبل صفارات الإنذار، والأحسن حالا منهم قال إنه سمع في الطوابق العليا لكن الوقت لم يسعفه للهروب الى الملاجئ قبل انفجار الصاروخ.
الشيء المهم هنا -بخصوص محاولات الاعتراض- أنه تم تفعيل منظومة “حيتس”، وأطلقت صاروخا واحدا للاعتراض، وأطلقت القبة الحديدة صاروخين، لتصبح ثلاثة صواريخ فقط، مقارنة بأكثر من عشرين صاروخا حاولت اعتراض أول بالستي فرط صوتي من نوع فلسطين2.
ومثلما وصل صاروخ الخميس، إلى منطقة “رامات غان” في “تل أبيب”، وتسبب بتدمير عدة منشآت في المنطقة، فقد وصل صاروخ السبت أيضا محدثا دمارا واسعا وحفرة بعمق عدة امتار، حسب الإعلام العبري، ادعى العدو في الأولى أنه نفذ “اعتراضا جزئيا” للصاروخ في محاولة للتخفيف من وقع فشل عملية الاعتراض، لكن هذه المحاولة لم تعد مجدية بالنسبة لصاروخ السبت، بعد أن “أثار الدمار الواسع العديد من التساؤلات حول مفهوم (الاعتراض الجزئي)”. حسب يديعوت أحرنوت.
وأخيرا يتم الاعتراف بالفشل وعدم تمكن الدفاعات الجوية الصهيونية من اعتراض هذا النوع من الصواريخ المتطورة.
“يديعوت أحرنوت” العبرية قالت إن هذه الضربة أثبتت وجود ثغرة خطيرة في الدفاعات الإسرائيلية، ووضعت احتمالا يفيد أن التطور الأكثر تعقيدا في هذا النوع من الصواريخ هو السبب في فشل اعتراضها.
أزمة الكيان فاقد الشيء لا يعطيه
نقلت هيئة الإذاعة الصهيونية أن الكيان بصدد الاستعداد لتنفيذ عدوان جيد على اليمن، لكن هذه المرة مع مشاركة دول أخرى يرجح، الأمر الذي يعكس عجز الكيان عن تحقيق أهدافه وردعه تجاه صنعاء دون مساعدة دولة أخرى، وهذا جانب من الأزمة التي يعاني منها الكيان، إلى جانب أزمة المسافة الطويلة، ونقص المعلومات الاستخباراتية حول اليمن، وهي نفسها الأزمة التي تعاني منها الولايات المتحدة الأمريكية، وبناءً عليه فإن الاستعانة الصهيونية بواشنطن ربما لن توفر لها ما يحقق أهدافها، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
الليلة الماضية نفذت القوات الأمريكية غارات عدوانية على صنعاء مدعية أنها استهدفت مخازن أسلحة ومنشأة قيادية، ولم تمر ساعات حتى اعترفت بسقوط طائرة حديثة في البحر الاحمر، مدعية أنها بنيران صديقة، لم تنطلِ تلك الادعاءات على أحد، أسوشيتد برس علقت مستنكرة: “لم يتضح على الفور كيف يمكن لـ Gettysburg أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A-18 طائرة أو صاروخاً للعدو، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية”. وسخر محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست (براندون ويشيرت) على صفحته في اكس قائلا: “نيران صديقة؟! لقد وصلنا حقا إلى مستوى متدنٍ للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون هذه أفضل وأقرب قصة تصديقا للتغطية على حقيقة أن “الحوثيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا”.