منصة وزارة الصحة في جيتكس 2023 تشهد إقبالا كبيرا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دبي في 20 أكتوبر/ وام / شهدت منصة وزارة الصحة ووقاية المجتمع في معرض "جيتكس جلوبال 2023" الذي عقد في مركز دبي التجاري العالمي إقبالاً من الزوار والمهتمين والمسؤولين وكبار الشخصيات بالإضافة إلى أن المشاركة شكّلت فرصة لتبادل الخبرات والتجارب مع الشركات الخاصة الإقليمية والعالمية المتخصصة.
واستعرضت وزارة الصحة ووقاية المجتمع خلال المعرض حزمة من أحدث مبادراتها ومشاريعها الصحية الذكية من خلال تقديم حزمة متجددة من الحلول الرقمية.
وأكد سعادة أحمد علي الدشتي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة حرص الوزارة على المشاركة الفعالة في "جيتكس" لعرض أحدث مشاريعها وخدماتها الصحية المبتكرة التي تتماشى مع خططها لتعزيز مسيرة التحول الرقمي واستراتيجيتها المستقبلية القائمة على تسريع عمليات الرقمنة في الخدمات وذلك بناء على مؤشرات استراتيجية الحكومة الرقمية 2025 ووفق توجيهات القيادة الحكيمة في استشراف مستقبل الخدمات الصحية لتغدو ذكية ومتكاملة وسهلة وسريعة ومصممة لتلبية احتياجات المتعاملين بالاستفادة من بنية تحتية رقمية عالمية المستوى.
من جانبه أوضح سمير الخوري مدير إدارة الصحة الذكية بالإنابة أن المشاريع والخدمات الصحية التي طرحتها الوزارة في "جيتكس" هذا العام على مدى خمسة أيام حظيت باهتمام روّاد وزوار المعرض من خلال اطلاعهم على الحلول الرقمية الصحية المبتكرة التي تقدمها الوزارة وفق أحدث التقنيات وذلك في إطار سعيها للارتقاء بالقطاع الصحي وإحداث نقلة نوعية في دمج تقنية المعلومات بالخدمات الصحية لتعزيز سعادة المتعاملين.
واستعرضت الوزارة أمام زوار المعرض عدة مشاريع تضمنت النسخة المحدثة من تطبيق "الحصن" بعد إضافة ميزات جديدة تشمل تطعيمات الأطفال الضرورية منذ ولادتهم وحتى بلوغهم عمر 18 عاماً بالإضافة إلى إطلاق أول مركز تميّز بالذكاء الإصطناعي في القطاع الصحي على المستوى الإتحادي لتطوير خدمات التراخيص وفحوصات المتبرعين بالأعضاء وإدارة المخزون الإستراتيجي للأدوية فضلاً عن تحليل بيانات المواليد والوفيات وإدارة مركز الأزمات والطوارئ والكوارث والأمن السيبراني.
كما أطلقت الوزارة خلال مشاركتها سجل المنتجات الطبية المسجلة عبر تطبيق "واتساب" بهدف تسهيل وتحسين وصول أفراد المجتمع إلى معلومات حول الأدوية المسجلة في الدولة وضمان الإلتزام بالخطط العلاجية وتجنب الأخطاء الدوائية من خلال توظيف التقنيات الرقمية في مجال الخدمات الصحية.
عبد الناصر منعم/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تشهد إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حفل إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة "حابي" لتحسين الوصول إلى الهواء النظيف والمياه النقية، ويمثل الامتداد الجديد للمعمل المصري لقياس الأثر، والذي جاء بالشراكة بين معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
وخلال الافتتاح، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن إطلاق مثل تلك المبادرة الجديدة يأتي تأكيدًا على التزام مصر بصنع السياسات القائمة على الأدلة، والتنمية المستدامة، والعمل المناخي، مؤكدة إيمان الوزارة أن التغيير التحويلي يجب أن يكون قائمًا على صنع السياسات المدفوعة بالبيانات، والشراكات الاستراتيجية، وآليات التمويل المبتكرة، مضيفة أنه في عصر يتسم بتحديات عالمية كعدم اليقين الاقتصادي، وتغير المناخ، وعدم المساواة الاجتماعية، موضحة أهمية أن يكون النمو ليس كميًا فحسب، بل نوعيًا وشاملًا ومستدامًا.
وتطرقت "المشاط" أن رؤية إطار الوزارة للتنمية الاقتصادية، يقوم على ثلاث ركائز رئيسية تتمثل في صياغة سياسات قائمة على البيانات والأدلة لتوجيه صنع القرار الاستراتيجي من خلال القطاعات الرئيسية، بالإضافة إلى بناء اقتصاد قادر على مواجهة المستقبل من خلال استقرار الاقتصاد الكلي، والإصلاحات الهيكلية، والانتقال العادل إلى الاقتصاد الأخضر، فضلًا عن تحسين تخصيص الموارد من خلال تعبئة التمويل المحلي والدولي من خلال الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية في مصر (E-INFS)، والتي تم إطلاقها بالشراكة مع الأمم المتحدة.
وأضافت أن تلك المبادرات تعد خطوة ملموسة نحو مستقبل أكثر مرونة تجاه المناخ، ونابض اقتصاديًا، وشامل اجتماعيًا، تعكس ريادة مصر في العمل المناخي العالمي، وتوضح كيف يمكن للحلول المتكاملة أن تقود التغيير النظامي على المستويين الوطني والإقليمي.
وتابعت أن مصر عززت ريادتها في العمل المناخي الإقليمي والعالمي حيث استضافت مصر مؤتمر الأطراف COP27 في شرم الشيخ والمشاركة الفاعلة في الأجندة المناخية الدولية، بما أظهر كيف يمكن للدول النامية أن تقود صنع السياسات الذكية مناخيًا، وتطلق العنان للتمويل المناخي، وتنفذ إصلاحات مستدامة.
وأضافت أن في مؤتمر المناخ COP27، تحدثت مصر بصوت دول الجنوب العالمي، مما ضمن أن تكون إفريقيا والدول النامية الأخرى في قلب المفاوضات المناخية، مشيرة إلى إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، والذي يمثل إحدى الإنجازات الرئيسية وخطوة حاسمة لتقديم الدعم المالي للدول الضعيفة التي تواجه كوارث مرتبطة بالمناخ، متابعة أن أحد أهم نتائج COP27 تنثل في إطلاق منصة برنامج "نُوفّي" - العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة - والذي يمثل نموذجًا رائدًا يعيد تعريف التمويل المناخي من خلال ربط احتياجات التنمية بآليات تمويل مبتكرة، حيث يمثل نموذج تقوده الدولة لتحويل السياسات إلى أفعال من خلال تأمين استثمارات عالية التأثير تتسق مع المساهمات المحددة وطنيًا (NDCs) لمصر.
وتابعت أنه من خلال "نُوفّي"، يتم بتنفيذ مشروعات متكاملة؛ تتمثل في ضمان الأمن المائي من خلال الإدارة المستدامة للموارد واستثمارات البنية التحتية، ودعم الأمن الغذائي من خلال تعزيز المرونة الزراعية والاستخدام الذكي للموارد، وتسريع انتقال الطاقة النظيفة من خلال توسيع نطاق مشاريع الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة.
جدير بالذكر أن "حابي"، مركز السياسات المبتكرة للبيئة يأتي امتدادًا للمعمل المصري لقياس الأثر في قطاعات البيئة والطاقة والتغير المناخي، حيث لعب المعمل المصري، الذي تأسس من خلال شراكة بين معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، دوراً حيوياً في ترسيخ نهج السياسات القائمة على الأدلة عبر مختلف قطاعات التنمية في مصر، وسيكون "حابي" بمثابة منصة للتعاون، تجمع الخبراء والممارسين وصناع القرار لابتكار حلول تشكل مستقبل التنمية المستدامة في مصر وما بعدها.